نواف : ماذا !!
محمد : اقسم لك رأيتها بعيوني والسائق يسحبها
نواف أغلق هاتفه وانطلق بسرعه عاليه للمكان المطلوب
بعد ساعه ونصف
وقف السائق بصدمه عندما رأى مسدسا متجهه إلى رأسه صرخ بغضب : أين هي !!
السائق بخوف : في الغرفه المجاوره
نواف صرخ : فهد تعال خذه
دخل رجل طويل وعريض سحب السائق بعد أن لكمه بقوه
رفس الباب وتحطم بسهوله كنت فاقده الوعي وممده على الأرض رفعني بسرعه وركض إلى السياره
بعد مده
فتحت عيناي بصعوبه وتعب
بعد عشر دقائق استعادت ذاكرتي ماحدث
صرخت بخوف وانا ابكي بألم
فتح باب الغرفه بسرعه : أشش هو ليس هنا الآن
قلت و انا ابكي : ابتعد لا تقترب
قال بهدوء : لن اقترب اقسم لك لكن أهدأي قليلاً لنتحدث
اكملت بكائي : لا تغلق الباب
ترك الباب مفتوحا وجلس على الكرسي بهدوء : هذا هو الباب مفتوح لن اغلقه
بعد ساعه
هدأت قليلاً بعد أن حضر لي نواف عصير ليمون وهو يحاول بقدر الإمكان أن يجعلني اثق به
نواف بهدوء : ماذا حدث
قلت وانا ارجف : علم السائق أن خالتي توفت سحبني بالقوه وأخذني إلى ذلك المكان وقال لي أن هنالك رجل بأنتظاري لا أعلم كم مضى لكن هذا الرجل لم يأتي وعندما حاولت الهروب لكمني بقوه
نواف : وبعدها ؟
عدت للبكاء : لا أعلم وجدت نفسي هنا
نواف : لماذا لم تأتي إلي ؟
روان وهي تبكي: ماذا أقول لك نواف خالتي توفت لتغضب وتصرخ بوجهي ماذا أفعل ؟
نواف تنهد : إلا يوجد لديك عم أو خال ؟!
قلت بهدوء : لا يوجد لدي سوا خاله واحده اعتنت بي بعد وفاة أمي وأبي كما قلت لك أخذته إسرائيل قبل ثلاث سنين ولا أسمع عنه أي شي بعد ذلك
نواف تنهد : ستبقين عندي هنا
روان بسرعه : لا داعي لذلك سأعود لمنزل خالتي
نواف : مستحيل ! فتاة في السادسة عشر في منزل لوحدها فرضا أن ذلك السائق عاد أو تحرش بك أحد الجيران الدنيا لا ترحم
روان بهدوء : ولكنك لست مجبرا على الاعتناء بي
نواف : مجرد شفقه لعلي ادخل بك الجنه ! ستبقين عندي إلا أن تتزوجي !
تذكرت خالتي وعدت في دوامة بكاء
قال بهدوء : مابك !
روان ببكا : ضاعت حياتي تهت انا فقدت جميع احبائي !
نواف تنهد : أسمعيني جيدا الدنيا عوائق أبي طردني من المنزل عندما بلغت العشرين وقال تصرف بنفسك عائلتي ثريه جدا لكنهم فعلو ذلك لأعتمد على نفسي ! لا اعتراض على حكم الله لكن لا خيار أمامك سوا الأعتياد
بعد أسبوعين
لم ارى نواف أبد كنت اخرج في الليل أتناول أي شي في المطبخ واعود لم يأخذني سوا مرتين لجلب ملابسي واغراضي
ارتديت عبائتي وحجابي وعدساتي ألاصقه لونها بني غامق وضعت التان مثل عادتي أحب تغير مظهري لا أظن أن أحدا يوما رأى شكلي الطبيعي خرجت بهدوء كان يجلس في الصاله وبيده هاتفه
نواف : حسنا حبيبتي اهه بالتأكيد لا أحب سواك !
عضضت طرف شفتي نواف رجل لعوب منذ أن عرفته يحادث الف ويواعد مئه والإحتياط خمسون
جلست في المقعد المقابل لمقعده الفاصل بيننا طاولة
أغلق هاتفه ونظر إلي
قلت بخربطه : مم يجب أن أعود للداوم تغيبت كثيرا
نواف : اين جامعتك ؟
قلت بهدوء : مدرستي في …………
نواف ضحك باستهزاء : اوه نسيت انكِ طفله حسنا غداً ستداومين إذا ؟
تجاهلته واكملت : مم نعم لكن نواف عندي ملاحظه صغيره
نواف : ماهي ؟
قلت بهدوء : الطعام الذي تحضره انت مضر ولا يفتح الشهيه ! هل يمكنك أن تأخذني غداً للتسوق ؟
نواف : أكتبي ما تحتاجينه وسأحضره أنا
قلت بنبره منخفضه : أفضل الذهاب أنا
نواف تأفف : حسنا الساعه السادسه مساء سندهب
في اليوم التالي
استيقظت من الساعه الرابعه استحممت وفردت شعري وضعت التان وارتديت عدساتي وضعت قليلاً من الحمره الورديه على شفتاي رتبت كتبي في الحقيبة ارتديت عبائتي وجلست على الأريكه انتظره ثواني وخرج من غرفته وهو يرتدي بدله سوادء وقميص رمادي فاتح وربطة عنق سوداء ورائحة عطره تسبقه بدأ قلبي يخقق بجنون
قال ببرود : هيا !
وقفت بسرعه وسرت خلفه ركبت في الخلف لكن سرعان مافتح الباب وسحبني بقوه للأمام دفعني بعنف واغلق الباب بقوه
قال بغضب : لست سائق لخدمتك !
قلت بتنهيده : صباح الخير
قال بملل : أي خير بوجهك !
تأففت وصرخت بألم عندما ضرب فمي بقوه : لماذا !!!
نواف : أسلوبك مستفز ولا اسمح لأحد أن يتأفف بوجهي
صمت لم أقول شيئا من الطبيعي أن انفذ أوامره لا مكان لي سوا الشارع ان طردني
في الليل الساعه 6:00 تماما كان هاتفي يرن : أنزلي أنا تحت
ارتديت عبائتي ونزلت إلى السياره
كنت ارتدي جينز غامق وكنزه بيضاء وحذاء كحلي غامق
وصلنا إلى السوبر ماركت أخذ نواف عربه ودفعها بملل : حسنا هيا
أنت تقرأ
فتاة الخامسه عشرا
Romanceاولا:كنت مجرد غريب ثانيا: اصبحت شبه صديق ثالثاً: اصبحت افضل صديق رابعاً: اعتدت على وجودك خامساً: اصبح يومي كله عباره عنك سادساً: احببتك سرا ولم اخبرك سابعا: احببتك من كل قلبي ثامنا: اعترفت لك بحبي تاسعاً:لا اعلم هل تحبني ام لا عشراً: انا احبك