اسير في شوارع لوس أنجلوس، السماء صافية، اشجار النخيل عن يميني ويساري، والمُوسقى تطرب مسمعي، لاشي اجمل من هذا كلة.اخرجت هاتِفي من الحقيبة واتصلت على تروي.
-"هي!مرحباً، بخير ماذا عنك؟" قهقت قليلاً "حقا هل اتصالي في الوقت المُناسب؟ ان لـَ شي جيد حقاً" صداقتنا اصبحت تتشكل بشكل جيد إلى الآن "نعم اسطيع مُساعدتك! منزلك؟ لابأس، ارسل لي بـ موقعة ارجوك ، إلى القاء".
لماذا لا يكون جميع الناس مثله! انه شخص لطيف جداً، من وقت اخبارة لي بـِ انه مثلي اصبح لطيف اكثر،
انه يريد مُساعدتي في شي هام! انه هذا لـَ شي مُضحك، اني لا اجيد فعل شي،بـِ التأكيد سوف افسد هذا الشي ، انه مُخطاء بـِ اختياري سوف يندم.
قهقت قليلاً على نفسي.تتبعت الموقع وصلت الى منزل، تفقد مظهري بـِ كاميرة هاتفي ثم طرقت الباب.
-"مرحباً هل هذا منزل تروي".
فتحت لي امرأه كبيره في السن قليلاً، يبدوا بـِ أنها امه.
-" اهلا عزيزتي! بـِ التأكيد انك كاميلا! تفضلي عزيزتي".
اومئت بـِ ابتسامة ثم دخلت
-تروي! كاميلا قد اتت".
تكلمت بصوتٍ عالي.
نزل تروي مُسرعاً من الدرجه، وسحب يدي معه الى غرفتة، ثم اقفل الباب وتنهد.
مظهر الغرفة فوضوي جداً الملابس مُتناثره في كُل المكان! والتوتر مُسيطر عليه.
-"كاميلا اني في ورطه!لا اعلم ماذا افعل او ماذا ارتدي اني جداً جداً مشوش!".
قهقت على تصرفاته، ثم امسكت بكتفية.
-"اهدئ وانا سوف اساعدك!مع هذا التوتر والفوضى لن تنجز شي"
تنهد ثم تحدث
-"لدي موعد مع جايكوب واني احتاج مُساعدتك!".
تحدث بشكل لطيف جداً.-"يا إلهي!واخيراً طلبته منه موعد!".
اني حقاً سعيدة له، انه مُعجب بـِ جايكوب من سنه تقربياً، ولَكن تروي شخص خجول جداً، لكي يخبرة بـِ اعجابة.ابتعد عن حُضني سريعاً ثم قال بـِ ابتسامة مُشرقة.
-" لا هو من طلب مني هل تُصدقين ذالك؟".
-"ماذا؟كيف ذالك؟".
واو هل هذا حقيقي، جايكوب من طلب الموعد.-"عندما اعود من الموعد سوف اسرد لك ولكن الآن ساعديني ارجوك".
ابتسمت له ثم اومئت.
اخذت يده واجلسته على الكُرسي.
-"يجب ان تغير من مظهرك قليلاً".
اومئت بـِ الموفقة.
-
-"عملي قد انتهى الآن".
ابتسمت بعد ان تراجعت للخلف قليلاً لـِ ارئ مظهره بـِ الكامل .
-"هل حقاً مظهري بيدوا رائعاً؟لماذا لو لم يعجبة؟ يا إلهي لا اتمنى ذلك!".
اخذ يطرح الكثير من الاسأل المشككه كـَ العادة.
تقدمت و وضعت يدي على فمه.
-"ان لم يعحبة مظهرك سوف احطم راسة".
انفتح اعين تروي من تهديدي لـِ جايكوب
ضحكت على ملامح الصدمة لدية انه حقاً لطيف.
تحدث مُجدداً،
-"هو من طلب منك الموعد صحيح؟".
اومئ بالمواقفة "اذن هو مُعحب بك ايضاً،وهذاً يعني انه مُعجب بـِ كُل شي بك ،مُعجب بك في جميع حالاتك".تنهد بـِ توتر "لازُلت انتظر سردك لـِ ماذا حدث لكم".
ابتسم وهز رأسه إيجاباً -"وانا ايضاً مُتحمس لـِ اخبارك".
-"متى سوف يأخذك!".
-"7:00".
-"جيد بقي اقل من 30 قبل لقائك بـِ جايكوب".
-"انها اصعب 30دقيقة في حياتي".
قالها ثم تنهد.قهقت على توتره وتصرفاتة
-"ولَكن بعد 30 هُناك اجمل ساعتان تنتظرك في حياتك، او رُبما اكثر".
قلت له ثم غمزت.
-"بربك ماذا سيحدث في الموعد الاول غير الاحاديث السخيفة و الحركات الغبية".
-"توقع اي شي في الموعد الاول!توقع حتى انه حجز غُرفة في احد الفنادق".
-"يا ألهي اني اشعر بالحرج لا اتخيل نفسي معه بتلك الوضعية".
وضع يديه على وجهه من الخجل وتحدث بـ شكل لطيف.ضحكت بصوت عالي.
-" يجب عليك ان تتخيل ذالك، لانه سيحدث في القرب".
-
ان تروي جداً متوتر بسبب موعدة! ولَكني جداً مُتحمس لـِ معرفة ماذا حدث بينهم، ولَكني جداً متعبة الآن واريد الوصول الى المنزل بـِ اسرع وقت-
أنت تقرأ
6M{Camren}
Novela Juvenilكاميلا:"ولَكن كان يجب عليك ان تُركزي يا لورين هراقي". لورين:المعذرة!هل تقابلنا من قبل؟". ماذا سيحدث فيما بعد؟....