"مكابح السيارةIV"

607 61 31
                                    

الألم الذي في قدمي والصداع الحاد جعلني استيقظ، استيقطت ولكني لم افتح عيناي، كُنت اريد ان اتذكر ماذا حدث.

كُنت اسير ثم سمعت صوت بوق السياره، وبعدها كُل شي اتذكرة كـَ الضباب.

فتحت عيناي ونظرت للسقف، حينها عرفتُ اني في المُستشفى، رفعتُ جسدي من على السرير، اريد ان اعرف ماذا في قدمي، انها تُؤلمني كـَ اللعنة،
واشعر بـَ ان راسي سوف ينفجر من الصداع،

كانت رؤيتي مشوشة، كُنت فقط اريد ان اوصل يدي الى قدمي كي اتحسسُها.

-"كاميلا واخيراً استيظتي".
صوت بألوف اتم بـِ اسمي، انه تروي.

-"ماذا حدث؟".
سألته بـِ تعب.

ارجع ظهري للخلف، اللعنة اني جسمي بـِ الكامل يؤلمني، كُل انش في جسدي يؤلمني.

-"تروي ان جسدي يؤلمني كـَ اللعنة".
اريد ان ابكي من الألم.

-"سوف اُنادي الطبيب".
اتم وخرج مُسرعاً

شعرت بـِ دخول اشخاص للغرفة،

-"مرحباً كاميلا" قال صوت رجولي صخم، لم ارد عليه "ما اللذي يؤلم ؟" سأل مرت اُخرى

-"اللعنة ماذا حدث؟جسدي كُله يؤلمني".
الألم واضح من صوتي،

اخذت يتفحص جسدي، لم ارا وجهه كانت عيناي مُغلقة، 

-"سوف اخبر الممرضة بـِ ان تُعطيك بعض المُسكنات".
قال ثم سمعت مُغادرته من الغُرفة.

-"تروي ماذا حدث؟ ايضاً قدمي تؤلِمُني ورأسي سوف ينفجر!".

سأل تروي هو امسك بيدي.

-"انا اسف هذي غلطتي لو لم اغضبك لما حدث هذا".

-"انا لم اخبرك بـِ تغتذر لي ، اني اطلب منك اخباري ماذا حدث"

تكلمت صوتٍ غاضب قليلاً.

-"صَدمتك سيارة، وقدمك كُسِرت وسقطتي على رأسك ".

تنهدت.

-"حسناً عُد الى المنزل سوف اكون بخير".

-"ولَكن...".

قاطعته بـِ غاضب.

-"تروي فقط عُد الى منزلك".

وقف من على كُرسية ووصل الى الباب ،سمعت يتكلم لـِ شخصٍ ما -"انها ليس في مزاج للأعتذار وانها.."

اريد ان اسمع ماذا قال لـِ ذالك الشخص، صوته ابتعد.

دخلت المُمرضة واخذت تقوم بـِ عملِها.

-

استيقظت بسبب اشعت الشمس، اللعنة ألا يغلقون الستائر؟.
بقيت مُحدقة بـِ السقف ألم بدا يتلاشى من قدمي، ولَكن رأسي مازال يؤلمني، كيف سـِ لمدة شهر بـِ قدمٍ واحده.

6M{Camren}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن