-"انتي اعزفي على القيتار وانا سوف اتولى الباقي".
-"من اخبرك؟".
سألتها قبل ان نبدأ-"بماذا؟"
اجابت بينما كانت مشغوله بـ لوحة المفاتيح-"بأني استطيع الغناء"!.
تنهدت مع قهقه خفيفة
-"اوه كاميلا اني اعرف عنك الكثير"-"اللعنة ماذا".
-"هيا هيا سوف نبدا، نتحدث عن هذا الأمر لاحقاً".
كانت تحاول ان تُفر من الحديث، ولكني لن اتركك لورين-
جلسنا خلف اللوحه اللتي شهدت اول غناء لها ، وبدائنا في التدريب.طوال ثلاث ساعات تدربنا،والشمس قد قاربت على الغروب.
-"سوف اكذب اذا اخبرك ان العمل ليس ممتع!".
استدت ظهرها على حائط المنزل.-"لانه فقط معي اصبح ممتع".
قالت بـِ غرور ووقفت لكي تُعيد الاشياء للغرفة.ابتسمتُ لها وامتنعت عن الرد،
-"لورين!".
-"ماذا؟".
تكلمت بـِ صوتٍ من داخل الغرفة.انتظرتُها حتى خرجت.
-"كم وشماً لديك؟".
احب ان ارا وشوم الاخرين و حتى الثقوب التي لديهم.
تقدمت نحوي ومدت يدها لي.-"هل تُريدين ان تنهضي؟".
امسكت بـ يدها وكنت انظر لها ولكن عيناها تتجول المنزل-"لورين!لا تتجاهلي سؤالي؟".
مازلت ممسكة بيدها.
-"ما الفائدة من الاجابة؟".
-"فقط فضول".
وقفت بين ساقاي و امسك بيدي الاُخرى.
-"لدي مكان سوف يُعجبك".-"ما فائدة المكان وقدمي مكسورة؟".
سبحتني نحوها لكي اقف
-"الآن سوف ترين!".
رفعتني وجهي اصبح امام وجها مباشر ،رُبما كانت المسافة التي تفصلنا عن بعض هي اطول من رموش عيناها.
صمت هي وانا وقعت في فخ عيناها، ومن يقع في فخ عيناها من المستحيل ان يجد طريقة للنجاه.
رمشت عدت مرات كـ بداية لتوترها،"ال.. ال.. المكان ينـ..ينتظر".افلتت يداي وناولتني العكازة"هيا اتبعيني"التوتر يصف صوتها.
وللمعجزة، لاول مره لورين لا تساعدني او على الاقل ان تطلب.تبعت خطاها ووكانت للخارج.
-"ألا يبدو المكان مُظلماً قليلاً !"
حاولت ان لا اظهر خوفي.
أنت تقرأ
6M{Camren}
Dla nastolatkówكاميلا:"ولَكن كان يجب عليك ان تُركزي يا لورين هراقي". لورين:المعذرة!هل تقابلنا من قبل؟". ماذا سيحدث فيما بعد؟....