اشعت الشمس جعلتي استيقظ من نومي بـِ مزاج سيئ؛وكأن جمال منظر النجوم في الليل الذي جعلني سعيدة،عكست اشعت الشمس بـِ استيقاظها لي.
الطقس بارد قليل والشمس لا تساعد على التدفئه،
حاولت فتح جفوفي قبل كُل شي،
اللعنة،انا في حُضنِها،يدَها تُحاوط جسدي،قدماها داخل قدماي هل تضاجعنا بالامس!هي قريبة حتى اللعنه مني.عيناي تستكشف كُل نش في وجهها،لايوجد مجال للكذب هي اخترقت قوانين الجمال جميعها.
رياح الصباح تخطتنا ،وسبب لي رعشة لـِ امرين!؛ الامر الاول بسبب بردوت الطقس،ولامر الثاني بسبب وجود لورين مني بـِ هذا القُرب!
بسبب البرود ما كان علي فعلة هو ان انغمس في حضن لورين الدافئ، امسكت بالغطاء وجعلتة يحجب اشعت الشمس منا.
مره وقت طويل لم انمّ،كُنت فقط اسرح بـِ خيالي، حتى تحركت لورين،-"مُستيقظة!".
همست لها .-"نعم"تُجيبني وعيانها مازالت مغلقة.
-"دعينا ندخل سوف اتجمد قريباً".
نبرت صوتي لن تتغير.-"اوه كاميلا االشتاء لم يأتي بعد وانتي كدتي ان تتجمدي".
فتحت عيناها وجلست مُقابلني بـِ سرعة.
"دعينا ندخل وحسب".
امسكت كلتا يداي وضمتُها لـِ يداها.
-"حسناً".وقفت وساعدتي على الوفوق.
-"بيدوا بـِ انكِ لم تستيقظي للتو؟".
سألت ونحنُ ندخل.-"لا،منذو مُدة".
عادت للخارج واتت لي بـِ الغطاء،
-"هل مازلتي مُجمدة؟".
سألت بـِ استهزاء.-"نعم".
اجتبتُها بـِ برود.-"لقد جعلتيني اشعر بـِ الذنب".
كان نظري معلق في السقف،شعرت بـِ تقدُمها نحوي.
جلست بـِ جانبي وفتحت يداها."حضُن دافئ؟".
صنعت وجه الكلب؛لقد اخبرتها بـِ اني لا احب الاحتضان كثيراً إلا اذا اضطر لامر.نظرتُ لها وانا احاول ان اظهر ابتسامة -"انتي تعلمين الاجابة".
ارجعت نظري للسقف ولم اعطيها اي اي اهتمام لـِ حضها السخيف.
انها عنيدة،وضعت يداها حولي-"لابأس انا احتاج الى الدفئ".
قالت بـِ صوت لطيف.ظنت انها ستبعد بعد ثواني،ولَكنها لم تفعل،
وضعت يدي على حولها ايضاً-"كما تشائين".-"هل تعلمين؟".
قالت بعد بُره.-"ماذا؟".
-"اريد ان اُكمل دراستي ولَكن الخوف من الفشل دائماً يُلاحقني؟".
-" هي لورين اصتي لي جدياً لا شي يأتي بالمجان في الحياة،لا نجاح بدون جهد،لامال بدون عمل ،لا سعادة بدون حزن،لا راحة بدون تعب:هذا حياة وليست جنة يا لورين،لا احد يحصل على مايُريده بـِ سهولة،يجب ان تتشجعي وتخطي بقدمك للأمام،لا ان تخافي وتتقدمي بقدمك للخلف، وان كان خوفك من الفشل هو السبب، فـَ وفري خوفك لنفسك فـِ الجميع يفشل حتى يتعلم من اخظأه ثم ينجح".
ابتعد عني ونظرت لي بـِ انبهار-"واو يا كاميلا!تبدين كـَ الكبار السن الذين يفهمون الحياة".
ضحكت بصوت مرتفع
-"هذي هي الحقيقة لا اكثر".
اراحت ظهرها على الاريكة.
-"متى سوف نُبدأ؟".
-"الآن اذا اردتي؟".
اطلقت ضحكة بصوت عالي.-"ماذا؟".
سألت بـِ تعجب.-"بالكاد استيقظنا من النوم،وجُهنا مازالت ناعسة!".
-"لا يهم ".
قالت بلا مُبلاة."الآن انتي تعملين لكنك لستِ في مكان عملك وايضاً تدرسين في ذات الوقت كيف؟".
كسرت حاجز صمنتا بـِ سؤالها هذا.قهقت على سؤالها الذي تطرحة بطريقة غريبة
-"اني اعمل في مكتب مُحمامة ولَكنهم عرضوا لي ان يتكفوا في تكاليف دراستي لـ مجال اخر فواقفت، ومُرتبي لا يزال".
-"كم هي المُدة؟".
-"استطيع ان ادرس في ستنان لكني لا اريد سوف ادرس في اربع سنين".
-"لماذا".
-"لا اريد ان اضغط على نفسي بالدراسة".
-
-" كاميلا"
صُراخها اخترق طبلت اذني الصوتيه
-"اللعنة ماذا!.
وقفت بعد خروجها من تلك الغرفة وبيدها شي ما-"اقسمي انك لم ترسلي احد شياطينك لتخريب احد المعدات؟".
صوتها يحتوي على بحتة غصب تحاول اخفائها.نظرت لها مطولاً،سعيده من اعماقي لان شي ما تعطل حاولت ان اجعل ملامح وجهي طبيعية
رفعت لها يدي كـ قسم"اقسم بالمسيح ان ليس لي علاقة بالامر"
تنهدت وعادت إلى الحجرة

أنت تقرأ
6M{Camren}
Teen Fictionكاميلا:"ولَكن كان يجب عليك ان تُركزي يا لورين هراقي". لورين:المعذرة!هل تقابلنا من قبل؟". ماذا سيحدث فيما بعد؟....