" انت لا يمكنك اجباره على النوم جيسون " قلت بحدة " لكن انا قد مللت انظري الى الفوضى من حولك ، دعيه ينم فحسب " قال هو بنفاذ صبر
" هذا مبرر سخيف لكي تجبره على النوم في الساعة السادسة " قلت له و انا احمل هنري و التقط العابه من على الارض
" ولما انت تكرهين ان يتحدث احد مع ابنك " قال هو و عقد عاجبه " لا احب ان يتحكم احد به " قلت و سرت نحو الباب " انا خاله لذلك يحق لي فعل هذا " قال هو و انا لم ارد عليه بل خرجت الى الحديقة
فتحت باب السيارة الخلفي ارمي بداخلها حاجيات هنري " الى المنزل " قلت انا عندما لاحظت نظرات امي لي " لا تذهبي لقد اتيت للتو " قالت الخالة تريشا
" اسفة، سوف اذهب. . . التقي بك في وقت لاحق " قلت لها و دخلت الى السيارة و امي وقفت بجانبي و انحنت لتقبل خد هنري الذي لازال يجلس في حضني
" هل سوف تسافرين بعد غد الى اليونان " سألت امي " لا لقد تأجلت الى الاسبوع القادم " قلت لها وهي نظرت بحزن " لا تقلقي امي لن اتأخر هناك ، اسبوع و اعود
" سوف اشتاق لك و لهنري الصغير " قال هي و قبلته مرة أخرى " جدتك تحبك كثيرا هنري " قالت هي وهو قبلها " انا أيضاً احبك " قال هو
" لما خرجت غاضبة من المنزل " سألت هي " اسألي جيسون الاحمق " قلت لها " ماذا فعل لك ؟'" " لا شيء ، علي الذهاب " قلت وانا اغلق باب السيارة و لوحت لها
اوقفت السيارة داخل الجراج و خرجت من داخلها وانا اضع هنري على الارض و حملت اغراضه و د خلنا الى المصعد
لازال هنري يحمل لعبته الضفدع الذي جلبه له لوي في اخر زيارة اتى بها لي " هل صغيري جائع؟ " داعبته وهو ابتسم بأتساع لي " جائع؟ " كررت وهو اومأ لي " حسناً " قلت له
عندما خرجت من المصعد قابلت جارتي العجوز " مرحبا سيدتي " قلت لها و انا امسك بيد ري " اهلا عزيزتي ، كيف حالك يبدو الارهاق على ملامحك " قالت هي
" نعم انا متعبة بالفعل " قلت لها " اذهبي و خذي قسطا من الراحة " قالت هي و سارت الى داخل المصعد
فتحت باب شقتي الصغيرة و ركض ري الى الداخل وهو يصرخ ، اقفلت الباب خلفي و انزعت حذائي و وضعت حقيبتي على الكرسي و دخلت الى المطبخ لاعد الحساء له
اكل هو بشهية كبيرة و انا لم استطع ان اكل شيء لانني حقا لا اشعر بالغبة بتناول الطعام ، حملت الصحون الى المطبخ و غسلتها
" هيا حبيبي الى النوم الساعة العاشرة " قلت له " اريد النوم بجانبك " قال هو " لا ، يجب ان تنام في غرفتك " قلت له " لا، لا اريد ان اكون هناك " قال هو بغضب و اخذ يبكي
أنت تقرأ
You're Mine 2
Fanfictionهل لك ان تتغير الى هذه الدرجة لا تعلم كم من المسؤولية قد حملتها عندما رحلت لكن لا انانيتك و حبك لذاتك يمنعك من معرفة اي شي الجزء الثاني من رواية you are mine