جلست بتوتر على السرير بينما هاتفي استمر بالاهتزاز " انه ليس وقتك يا زين " اجبته بحدة و هو تنهد " هاري لقد انخفضت اسهم الشركة عليك ان تأتي " قال و اغلق الهاتف
انها كارثة فركت جبيني بينما اهتز هاتفي من جديد كان المتصل مدير فرع البرازيل " نعم سيد ماركوس " اجبته " سيد ستايلز انا اعتذر لكن هناك اخبار سيئة " قال بصوت قلق
" قل ماذا ايضاً " تنهد هو من الطرف الاخر " ان السيارات الجديدة التي يتم تجميعها عندنا في المصنع هناك نقص في غياراتها بالاضافة الى ان احدى السيارات عندما تجريبها قد توقفت المكابح عن العمل لبضع الوقت لكن السائق قد سيطر عليها لانه مضمار مفتوح ، انت تعلم ان حدوث امر مثل هذا على طريق عام او سريع يؤدي الى كارثة "
شرح هو و صوته منزعج للغاية " سيدي انا اعتذر لكن عدم مجيئك للمتابعة و عدم تواصلك في الفرع الرئيسي ادى الى تهاون الموضفين في العمل ، اعتذر على هذا الكلام لكن هذا ما يحدث "
" سيد ماركوس اقر بمجهودك و ملاحظاتك سوف ازوركم الاسبوع القادم يوم الخميس ، كونوا على استعداد لاني سوف اجري الاختبارات بنفسي " اغلقت الهاتف
" هل هناك مشكلة ، تبدو قلقاً للغاية " لم انتبه لوقوفها هناك ، كانت تتكأ بيديها على الحائط " يبدو انك بخير " قلت لها و هي ابتسمت بسخرية "و يبدو عليك الاستياء لذلك "
صوتها مليء بالسخرية و العجرفة " لما قد استاء برأيك ، انا سعيد لانك عدتي تقفين على قدميك " قلت لها وهي هزت رأسها ثم قهقهت " ربما لان خططك قد فشلت " اغمضت عيني و انا احاول السيطرة على اعصابي
" لاختصر الموضوع عليك قد اتصلت بالطبيب و قد قال لي كلام يختلف تماماً عن الكلام الذي اخبرتني به او لنقل بصورة ادق عن الكلام الذي ادعيت ان الطبيب قد قال به "
" لم افهم ماذا تقولين " قلت لها و انا ادعي عدم المعرفة بما تقول " هاري انت كذبت علي ، لقد اخبرتني ان حالتي صعبة بينما هو فقط شد عضلي " قالت
" هل هو حقاً هكذا ؟" اصبحت غاضبة " النقاش معك عقيم ، سوف اعود الى شقتي انا و ري ومن فظلك عد في نهاية الاسبوع لاجل ان تأخذ ري لانني سوف اسافر " قلت له وهو هب واقفاً بغضب
" حتى لو كان مجرد شد عضلي انت لا يمكنك السفر انتِ حتى لا تستطيعين الوقوف بأستقامة " صوتها قد ارتفع و بدأ بالصراخ ، كيف له المقدرة على الادعاء بأنه يهتم لامري !!
" الطبيب سمح لي بذلك " اجبته بأختصار و انا احمل حقيبتي و اضع بداخلها هاتفي و سرت بحذر خارج الغرفة " اين ري " سألت الخادمة " انه بالمطبخ سيدتي يتناول الكعك الذي خبزته للتو " قالت هي بلطف
" اشكرك " عندما سرت بأتجاه المطبخ هاري خرج من الغرفة و بدأ بالثرثرة بصوت غاضب لكن منخفظ خوفاً من ان يسمع حديثة ري " انت لا يمكنك ان تعاملينني هكذا " وقف امامي و بفعل طولة و ضخامت بنيتة التي ازدادت قد منعني من المرور من الرواق الضيق
أنت تقرأ
You're Mine 2
Fanfictionهل لك ان تتغير الى هذه الدرجة لا تعلم كم من المسؤولية قد حملتها عندما رحلت لكن لا انانيتك و حبك لذاتك يمنعك من معرفة اي شي الجزء الثاني من رواية you are mine
