لن يكون الأمر سهلاً ابدا أن أجلس بهدوء و استرخي بينما هاري بجانبي يشاهد الفيلم هو و ري
اي فيلم اصلا كل ما أراه هو أشخاص يتحركون على الشاشة لا استطيع التركيز سوى من مقتطفات من هنا و هناك
شربت رشفة ماء للمرة المليون على التوالي لارطب فمي الجاف ، يد هاري على ضهر الأريكة خلفي يجعلني متوترة
اه جيسيكا هل انتِ مراهقة ؟ لما كل هذا التأثر و ردة الفعل ؟
نقرت اصابع هاري على كتفي و التفت له و اعطاني غمزة سخيفة مثيرة " يبدو أن ري مستمتع بالفيلم ، أليس كذلك يا طفلي ؟"
" انا لست طفلاً" قال ري بأنزعاج " اسف يا رجل لم اقصد الاهانة" ربت هاري على ضهره الصغير " لا بأس لكن لا تكررها "
وقاحة هاري انتقلت لري و بقوة ... لكن لا يمنع من كونه لطيف حتى في هذا الشئ ، انتهى الفيلم اخيرا وانا اقاوم بصعوبة النوم الذي يترنح أمام عيني المتعبتين
نهض ري بنشاط و جعلني الامر اتأوه كيف ينام الان يا الاهي!!!
أنه نشط و قد نام طويلا طوال النهار " جيسي ، طفلتي اذهبي إلى النوم انا سوف اعتني به لا تقلقي"
" هل شكلي مزري إلى هذا الحد ؟" سألت بضحك بينما احاول جمع الأطباق من على المائدة قبل أن تمسك بي يد هاري
" اتركيها ، انا سوف اجمعها " قال بلطف و يده ارتفعت و مسح برقة على عضمة وجنتي " شكرا لك " قلت بهمس
" هيا انطلقي إلى النوم " شفته استقرت على جبهتي ، قبلني بحنان
استلقيت تحت الاغطية وانا احاول تهدئة دقات قلبي من قبلة هاري
هاري
رتب المكان و شغلت غسالة الصحون بينما كان ري يلعب بالجوار مني ، رن هاتفي بصوت مرتفع بوسط هدوء المكان
أسرعت بالاجابة قبل أن يجعل الصوت المرتفع جيسي تستيقظ " نعم زين " رددت " أنها مكالمة جماعية يا رجل
صوت نايل اخترق طبلة اذني ، أبعدت الهاتف لارى الشاشة و بالفعل كانت مكالمة جماعية " لم انتبه " قلت
" اين انت ، ذهبنا الى منزلك ولم تكن موجود " قال زين " هل هناك أمر طرأ ؟" سألت بقلق ، لأن الأمور و الاخبار في آخر سنة كانت أغلبها سيء
" لا كنا فقط نريد أن نتسكع معا " قال زين بينما بقي لوي و جايك و الباقي صامتين " هل انتم متأكدين يا رفاق ؟"
سألت بريبة " حسناً هاري بالحقيقة و الواقع " جهزت نفسي لتلقي الصدمة و الخبر السيء بدأ لوي بالتحدث " هل انت مع جيسي ؟"
" هل هذا هو الأمر ؟" اجبت بأنزعاج"نعم " زفرت و فكرت في أن اغلق الهاتف في وجههم ولكن بدلا من ذلك أجبت بصدق
" نعم ، انا في شقتها " ضحك الجميع " يا رجل حاول أن تجعلها صحيحة هذه المرة ، انت بحاجة لها حاول أن تجعلها تغفر لك هفواتك " قال نايل
أنت تقرأ
You're Mine 2
Fanficهل لك ان تتغير الى هذه الدرجة لا تعلم كم من المسؤولية قد حملتها عندما رحلت لكن لا انانيتك و حبك لذاتك يمنعك من معرفة اي شي الجزء الثاني من رواية you are mine
