chapter 6

12.2K 654 714
                                        

لقد نامت منذ ساعة وانا بقيت احدق عليها وهي نائمة ...منذ سنتان وانا لم اشاهدها هكذا ،لا اصدق انني نائم بجانبها

هل علي ان التقط صورة لكي اصدق هذا ... هذا سخيف يا هاري ،
شعرها الحريري ينسدل على الوسادة

ا
نا خائف عليها جدا وهي عنيدة لا تقبل ان اخذها الى المشفى ، غدا سوف اخذها حتى وان رفضت ،
يدها مزرقة ومتأكد بأن باقي جسدها يحمل بقع زرقاء

رن هاتفي لهذا التقطته بسرعة خوفاً من يجعلها صوته تستيقظ ، انه زين " مرحبا " قلت له بصوت منخفض " مرحبا ،
كيف حالك يا رجل " قال وهو يقهقه مع شخص اخر

" هاري لدينا عمل لكن انت لم تأتي بعد " قال زين بتسائل و لكن سمعت وصوت نايل بجانبه " اوه ،

لق نسيت الامر تماماً " تفاجأت عنما تذكرت امر الاجتماع

" هل انت تمزح !، تعال حالا الى الشركة انها صفقة مهمة للغاية " قال زين بأنزعاج وقلق " اسف لكن انا لا استطيع القدوم " قلت له وهو قال بصوت مرتفع " ما الذي تعنيه بأن لا تستطيع القدوم،
نحن بحاجة الى هذه الصفقة انت تعلم هذا جيدا "

" اعلم زين لكن ها انت هناك ونايل و لوي معك ايضا ، تدبروا الامر انا اثق بكم " قلت له وهو زفر و سمعته يقول لنايل " خذ انت وتكلم معه "

" ما الامر هاري هل هناك امر سيء قد حدث يمنعك من القدوم الى هنا ؟" سأل بهدوء
" نعم نايل ، فبالواقع انا بجانب جيسيكا هي ليست بخير " شرحت انا و القيت نظرة عليها كانت تغط في نوم عميق

" ماذا ! ماذا حصل لها اخبرني " سأل بقلق شديد " عندنا اراك سوف اقول لك ما حدث ولكن الان حاول ان تجعل ذلك المجنون _ زين _ يهدأ و انتم احضروا هذا الاجتماع "

" هل هي بخير ؟" سأل نايل " لا " اجبته " حسناً عندما ننتهي من هذا الاجتماع سوف اتصل بك " قال نايل وزين تكلم بغضب " ماذا ، دعه يأتي الان " ولكن نايل قال بسرعة " الى اللقاء هاري "

استلقيت بجانبها وهي تحركت قليلا و يدي امسكت بيدها ، بقيت ساكننا بجانبها ، لا استطيع تخيل الى اي مدى هي متضررة الان

انا السبب في كل ما حدث لها ، فبالنهاية هي صغيرة للغاية على تحمل هذا الامر ، المسؤولية كبيرة على كاهلها

ومع ذلك في ترفض اي مساعدة من الممكن ان اقدمها لها ، الامور تتعقد يوم بعد يوم و انا جدا متعب بسبب هذا وما سوف يحصل

الساعة اصبحت الرابعة عصراً و هي لازالت نائمة " جيسي " ناديتها ولكنها لم ترد علي " جيسي " امسكت كتفها " استيقظي " هززت جسدها وهي فتحت عينها اخيرا

" كيف تشعرين ؟" سألتها وانا اركع على ركبتي امام وجهها " لست بخير ابدا " قالت بأنين وهي تشيح بوجهها الى الجهة الاخرى

 You're Mine 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن