تركتهم و ذهبت الى الخارج ... الغضب في داخلي يزداد ، اشعر بانني سوف انفجر لا اتحمل فكرة انها اصبحت لا تحبني
حسناً اذا جيسي لنرى كم سوف تتحملين ، يبدو انني اصبحت اتهاون معها كثيرا لذلك هي تضن ان ليس بمقدوري ان استرجعها
هي تريد ان انعش ذاكرتها قليلاً ... لكِ ذلك حبيبتي
الهاتف يرن ولا احد يجيب " كارا " صرخت بغضب لتأتي تركض بفزع ، علامات الخوف على ملامحها " لما لا احد يرد على الهاتف اللعين ؟" سألتها
" اسفة سيدي لكنني كنت اخذ السيد الصغير الى الحمام و ماريا في اجازة كما تعلم ، انا حقا اسفة " نضرت الى الارض ، جسدها يرتجف بخوف
ذكرني هذا بجيسي سابقاً ، اما الان فهي وقحة و لا تخاف .. " اغربي عن وجهي " اشرت لها بيدي ، وقفت و سرت ناحية غرفتي
فتحت الباب وكانت جيسي مستلقية و ري بجانبها يلعب ، " دادي " قال و هي رفعت رأسها لتحدق بي ، نضراتها لا تقاوم اود ان احتضنها
لكن عليَ ان اتمالك نفسي امامها " نعم حبيبي جأت لنلعب معاً " سرت نحوه وهو حرفيا يقفز على السرير " ري لا تقفز " قالت هي بصوت و ملامح متألمة
حملته بسرعة وهي تنفست الصعداء ارى صدرها يعلو و يهبط بصعوبة تنفسها بطيء ، وضعت ري على الارض و جثوت امامها
وضعت يدي على جبينها " لا بأس سوف يذهب الالم فقط اهدئي حبيبتي " قبلت جبينها وهي اعمضت عيني وهي تتنفس بصعوبة
" ضهري يؤلمني " قالت بصوت متألم " اعلم لكن لا بأس سوف يذهب الالم بعد قليل ...لا بأس " نظرت لي اطلنا النظر لعيون بعضنا حتى جاء ري و قفز على ظهري ليقطع تلك الفرصة
كدت ان اغضب ولكن قهقهت جيسي و ري اوقفتني الاثنان يسخران مني الاول معلق كالقرد في ضهري و الاخرى تغطي وجهها و تضحك على منضرنا
سحبت ري الى حضني وانا اجلس على الارض و بدأت بدغدغته " هذا عقابك يا شقي " كانت اصوات ضحكهم تملا المكان
كان هذا كافي علي لكي اكون سعيد .. لو ان الامر يستمر هكذا لكن المشكلة انه لا يوجد شي ثابت في الحياة .
استلقت جيسي بشكل جيد على السرير و غطت نفسها ، انها تغلق عينيها " هل تشعرين بالنعاس ؟" سألت " نعم ، انه تأثير الادوية التي اتناولها "اجابت بصوت منخفظ و ناعم
" حسناً اذاً ، سوف اخذ ري بنزهة سريعة و انتِ نامي بعمق سوف اوقظك عندما يقترب موعد العشاء ، هل تفضلين ان تأكلي شيء معين ؟" تكلمت معها بينما حملت ري المشاكس على ذراعي
" نعم ، اريد سلطة يونانية و اريد بعد ذلك ان اشرب القهوة التركية " قالت وهي تنظر الى الاعلى نحوي انا و ري " حسناً سوف ابلغهم بذلك " قلت و هي اكتفر بالايماء لي

أنت تقرأ
You're Mine 2
Fanfictionهل لك ان تتغير الى هذه الدرجة لا تعلم كم من المسؤولية قد حملتها عندما رحلت لكن لا انانيتك و حبك لذاتك يمنعك من معرفة اي شي الجزء الثاني من رواية you are mine