فتحت الباب قليلا بتردد لأنها مترددة في السماح لي بالدخول او غلق الباب في وجهي و العودة إلى كوب قهوتها لوحدها ...
ثم أخيرا " تفضل " قالت بصوت منخفض
دخلت الى شقتها الصغيرة و المرتبة جدا ، ولكن كانت هناك اللعاب ري في غرفة المعيشة ، سيارات !" نعم يبدو أنه قد ورث منك اشياء " قالت هي بينما تراني انحني و التقط سيارة الجاغوار الصغيرة بيدي ، ابتسمت ابتسامة جانبية و التفت لها
" ويبدو أن هناك أحد ما يكره هذا الشي " رفعت حاجبي بينما هي أطلقت زفير بملل بينما تجلس على الأريكة
" اذا ، جيسي كيف حالك " أدارت عينيها " بخير " مدت الكلمة و عادت لترتشف من كوب قهوتها
هي هي تتحداني !!!اقتربت منها لاقف أمامها مباشرتا ليضهر على وجهها الارتباك بينما ترفع رأسها لتنظر لي ، وضعت أطراف أصابعي على عضم وجنتها و على الفور انتشر احمرار خفيف فيها
حركت أصابعي قليلا على وجنتها الناعمة بينما هي مستمرة بالصمت " جيسي " قلت بصوت ثقيل فلم ترد سوى من فتح فمها بلطف وإطلاق نفس صغير منه
و هذه إشارة جيدة
انحنيت بطولي عليها و هي تراجعت إلى الخلف تسند ضهرها على الأريكة و اخذت كوب قهوتها من يديها و وضعته على الطاولة جانبا بينما اعاود وضع يدي على وجهها الجميل
الارتباك في عينيها واضح كالشمس و القمر في تمامه ، تحركت لاضع ركبة واحدة إلى جانب فخذها بينما اضع يدي الآخرى ضهرها على مسند الأريكة
نزلت بيدي إلى حلقها اتلمسه بأبهامي و انا أعرف كم هو نقطة حساسة بالنسبة لها ، سابقا عندما كانت ترفض أن تمارس الحب معي كنت فقط اكتفي بلثم حلقها و بالتالي تستسلم لي كلياً
انحنيت لها اكثر حتى وضعت شفتي على خدها الغض و اكتفيت بهذا دون أن اقبلها لاسمعها تنطق بضعف
" ارجوك " توسلت " ماذا تريدين " قلت بجانب أذنها " مارس معي الحب " نطقت بها و شرعت بتقبيل خدها نزولا إلى فمها و حلقها
فتح الباب بقوة لافتح عيني بقوة بينما لوي يقف بالقرب من الباب ، مسحت على وجهي بقوة ، الاهي متى ترحمني و تكف عني هذه الأحلام و التخيلات
جلست بصعوبة و الم في ضهري بسبب نومي على الأريكة الغير المريح " قهوة ؟" سأل لوي بعد أن اطال النظر في حالي و قد علم أنني لست على ما يرام
" لا ، سوف اذهب الى بيت جيسيكا " قلت بصعوبة " تعلم أنها سوف تطردك أو ربما هي في العمل أو اي شي اخر ، المهم انها سوف تكون قاسية معك كالعادة
لا تذهب انت من الأساس تمر بأيام لا يوجد فيها راحة فلما تزيد الطين بلة يا رجل"قال بغضب ، يبدو أن صبر اصدقائي علي بدأ ينفذ ، كيف لا وانا الذي كنت اركض لسنوات خلف جيسيكا حتى كدت أن ادمر حياتي و حياتهم معي
أنت تقرأ
You're Mine 2
Fanficهل لك ان تتغير الى هذه الدرجة لا تعلم كم من المسؤولية قد حملتها عندما رحلت لكن لا انانيتك و حبك لذاتك يمنعك من معرفة اي شي الجزء الثاني من رواية you are mine