5

10K 631 791
                                    

الواتباد غريب يا الله نص الجابتر الكتبتة حذفة و كمان نشرتة البارحة و ما نشرة ع العموم اقرو هذا و انشاءالله عن قريب انزللكم جابتر

وبالناسبة فديييتكم ع الاخلاق الي عدكم و الاسلوب الحلو طبعا كل شخص ضاج من كلامي الي بالبارت السابق و اجة علق تعليقات مو حلوة حضرتة لان هذولة همة الي ميقبلون يتفاعلون فصفيت هواية منهم

باااي 😘 حبيباتي


انه نائم " صباح الخير حبيبتي " قلبت عيني على اللقب ، صوته مليء بالنعاس " هل من الممكن ان نتقابل لنتحدث ؟" سألته

"اوه ، بالطبع " قال بسرعة و حماس " هل يناسبك بعد ساعة من الان ؟" اقترحت عليه " بالطبع ، لكن اين ؟" سأل " هنا في شقتي " قلت له ليصمت برهة

" اذا لما بعد ساعة استطيع ان اصل بغضون عشر دقائق " تسائل هو " لانني سوف اقل داني الى منزلع و ري الى امي " قلت له وهو " حسناً إذا سوف اكون عندك بعد ساعة " قال هو واغلق الهاتف

" هيا حبيبي هل ارتديت ملابسك" سألت داني وهو صرخ من داخل الغرفة " اكاد انتهي " " حسناً " قلت له و ادخلت ري الى الحمام لكي يستحم " بسرعة ري لا تلعب بالماء " قلت له ولكن هو استمر بسكب الماء هنا وهناك حتى انني تبللت بسببه

" ري لا تفعل ... " قلت ولكن لم اشعر الا وانا انزلق على ارضية الحمام ، صرخت بقوة " ضهري " قلت ببكاء و ري ركض لي " ماما " داني صرخ فوق رأسي

لا استطيع التحرك لا افعل شيء سوى البقاء بمكاني و البكاء من شدة الالم الذي اشعر به في عامودي الفقري ، تمالكت نفسي من اجلهم و حاولت النهوض بعد ربع ساعة لكن بمجرد المحاولة شعرت بأنني اتألم بشكل مضاعف

" ماذا علي ان افعل ... سوف اتصل بالاسعاف " قال داني " لا تفعل ، اتصل بهاري هو قريب من هنا " طلبت منه ولكن داني جعد وجهه

" حبيبي من اجلي افعل هذا الشيء ... من اجلي " قلت له بترجي وهو اوما لي و ركض خارج الحمام ، اما ري فهو يقف متصنم في احد زوايا الحمام لانه يعرف انه السبب بما حصل

لم اتكلم معه بقيت في مكاني مستلقية لا اتحرك لان كل جسدي متألم ، للاسف لم استطع ان اوقف سيلان دموعي ، جاء داني و جلس بجانبي " سوف يأتي في الحال " قال هو وانا ابتسمت له

" شكرا لك " قلت له وهو انحنى ليقبلني و يده الصغيرة تمسح على وجنتي " سوف تصبحين بخير انا اعدك " انه يكاد يبكي " انا بخير و لا اتألم" كذبت عليه

دق جرس الباب عدة مرات متتالية ليركض داني ليفتحه " هل هي بخير صغيري " صوت هاري " لا " اجابه داني و خطواته تقترب مني " هاهي " قال داني

" إلهي، جيسي طفلتي " صوته قلق جاء و ركع على ركبتيه بجانبي " هاري " قلت اسمه ببكاء " لا باس لا تبكي سوف اخذك الى المشفى في الحال " قال هو و لكن صوت بكاء مرتفع جعله يلتفت الى الخلف ... ري


" انه انا ... انا من فعل هذا بمامي ... انا كنت السبب هذا لانني مشاكس و غير مهذب " صوت بكائه و كلامه المتقطع جعلني انتحب بقوة انا الاخرى " لا يا الهي لا تبكيا " الموقف مضحك على الرغم من كل كا حدث هاري يحاول تهدأتي انا و ري

حملني بحذر شديد " خذني الى غرفتي اريد ان استلقي لا اريد المشفى ارجوك " طلبت منه " ولكن علينا ان نأخذ اشعة كاملة لجسدك " قال هو و لكن انا توسلت له انا لا يفعل لذلك وضعني على السرير بحرص شديد و جلس بجانبي بينما يحتضن ري الذي لازال يبكي

" داني " قلت اسمه بتعب " داني صغيري " رفعت صوتي اناديه " اين داني؟ ... داني " " حبيبي تعال " ناديته و اخيرا ضهر هو و وقف بقرب الباب " صغيري تعال الى هنا " فتحت له ذراعي

من الواضح انه كان يبكي بصمت احتضنني بحرص كم هو فتى ذكي " هل انت بخير حقاً ماما " قال هو وصوته مختنق " انا بخير احتاج للراحة فقط لا اكثر " قلت له لمحاولة جعله يهدأ

" انا اسف لانني لم اوقف ري عن افعاله " قال هو بأسف " لم تكن غلطتك حبيبي ، ها انا ذا بخير " قلت له و هو جلس بجانبي


" ارجوك هاري خذهما بدلا عني " طلبت منه بتعب وهو هز رأسه " لن اتركك هنا لوحدك ، سوف اتصل بالسائق ليقلهما " قال هو وامسك بهاتفه

" غير لهنري ملابسه انها مبللة " قلت لهاري بعد ان اغلق الهاتف " هنري " نادى عليه هاري بحزم " نعم دادي " قال بأنصياع " هيا لاغير ملابسك " قال هاري له و ري نظر لي ... انه يريد مني ان اغيرها له بدلا من هاري


هاري غاضب من ري كثيرا سمعته يؤنبه بينما يغير ملابسه " اسف انا لن اكررها " قال ري وهو يكاد يبكي ، نظرت الى هاري " لا بأس تعال ري " قلت له و هو سار نحوي


" ابقى عند جدتك هذه الليلة حبيبي " قلت له و مسحت على شعره " حاضر " قال و القى نظرة على هاري و خرج من الغرفة

اخرج هاري كل من ري و داني الى السائق ليقلهما ، اغمضت عيني بأرهاق لا اعرف اين اتألم بالضبط فكلما حركت جزء يؤلمني

دخل هاري الى الغرفة و جلس على طرف السرير ، امسك بيدي بحذر اسابعه تداعب مفصلي جعلتني استرخي قليلا " سوف اجلب لك كأس من الماء " قال بهدوء و ابعد غرتي عن وجهي



وقف و خرج من الغرفة ، عاد وهو يحمل الكأس بيده " هيا " امسك رأسي و رفعه قليلا لكي اتمكن من شرب الماء

ارتشفت قليلاً لكنه سقط سال على رقبتي ، مسح هاري الماء عن رقبتي و سارت قشعريرة في جسدي ، اغمضت عيني لكي اتجنب نظرات هاري هو قد لاحظ ما حدث


" تتألمين صحيح " سأل و يده داعبت وجنتي ، ارجوك ابتعد هاري " نعم ، كثيرا " قلت له وهو بقي يداعبني حتى شعرت بثقل في جفوني

_____________

600 كومنت

باي

 You're Mine 2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن