لم يكن الامر بالسهولة التي توقعتها ، جيسي احبطت امالي بكل شي كنت اخطط لاجله منذ فترة طويلة
عنادها و قوة شخصيتها لم تكن هكذا ، اصبح كل شي صعب في شخصيتها ، لكن لا انكر انه شيء جيد ولكن ماذا افعل برغبتي العارمة السادية !
محيت الفكرة من بالي بينما انا ذاهب لاجل اني اجلب هنري لها علَ وجوده يخفف من حدة مزاجها
ان التشنج في عضلات ضهرها بدأت بالتحسن ، هذا جيد من ناحية وسيء من ناحية اخرى
الامور تصعب عليَ اكثر من ذي قبل ، كانت جيسيكا اكثر لطف و بساطة في التعامل لكن ليس وكأنني استطيع ان اشكو من الامر لانني انا السبب في هذا
فجيسيكا لطيفة مع الجميع عدايا انا فقط ...
طرقت الباب لتفتح لي المربية " اهلا سيد ستايلز " دخلت ليركض ري عندما رأني هناحملتة ليتعلق برقبتي " سوف ارى مامي اليوم ؟ اليس هذلك " قال بسعادة و شوق كبير لها
" نعم حبيبي سوف نذهب الى مامي اليوم " قلت له وهو بدأ بالرقص بين ذراعي بشكل مضحك
خرجت لاضع هنري في المقعد الامامي ليصفق بسعادة كبرا " ما الامر الان لما الحماس !" سالته وهو ضحك بشكل لطيف " لانك اجلستني الى قربك فمامي لا تسمح لي بذلك انها تجلسني في الخلف على كرسي ليس جميل "
لم استطع التحمل لاطلق ضحكة عالية عليه وعلى امه و على قدري الذي جمعني بهما ... بربك جيسي ما هذا الذي تفعلينة
كم هي جبانة ، جلست الى جانبه بعدما وضعت حقائبه في صندوق السيارة و انطلقنا الى المنزل بينما ري يغني اغني للاطفال قد حفظها من جدته
رأسي امتلا بصوته اصبح الامر مزعج " حبيبي ، بني هلا سكت قليلا فدادي راسه يؤلمه " قلت له بلطف وهو صمت
صمت لاقل من دقيقتين ليعاود الغناء فايقنت انه لا امل منه ، اه جيسي كيف تتحملين هذا يا طفلتي المشاكسة
وصلت الى الشقة وانا احمل ري علي ذراعي بينما هو يستمر بالتحرك ليسبب لي ازعاج كبير
فتحت باب الشقة لاضعه على الارض قليلا و انا ادعك اذناي باصابعي ... لقد الم رأسي هذا الصغير المزعج ...
اين نحن هو قد سال وهو يحدق في الشقة عيناه تجول في محجريهما بفضول " نحن هنا لاجل مامي " قلت له بعد ان نزلت لمستوى طوله
" حقا ! هل مامي هنا ؟" قال بصوت متفاجأ ومرتفع " نعم حبيبي ، لكن سوف اطلب منك شي هل هذا ممكن ؟" سالته
" بالطبع " اجاب هو " عليك بالهدوء قليلا حتة نرى ان كانت مامي نائمة ام مستيقضة ... حسنا" اوما لي و سار خلفي كاللص على اطراف اصابعه بصمت
انه يسير بشكر مريب ومضحك بذلك الحجم الصغير لجسده و حركات اللصوص خاصته ، جعلني اود الضحك بشدة
وقفت امام باب الغرفة و اشرت له بان يبقى ساكت ، فتحت الباب و ادلفت الى الغرفة و ري خلفي لاجد جيسي تدك قدمها بزيت او مرطب ما
" مامي " صراخ ري جعل كل مني و من جيسي نقفز من مكاننا "ري " ركض ناحيتها ليرمي بجسده على خاصتها " لالا هي تتالم " حاولت سحبه لانني اعرف من تعابير وجهها انها تتالم
لكن هي بقيت متمسكة به " لا بأس " قالت وهي تحتضنه
الموضوع ليس غريب عليَ لان جيسي لطالما كانت صبورة و تتحمل كل شيمن اجل من تحب ،فهي كانت تتحمل كل افعالي و تصرفاتي المزاجية ، لكن هذا اصدع داخ راسي فكرة انها لم تعد تحبني
لذلك هي لم تعد تتحمل وجودي معها ....
_____________________
هلو بنات البارت قصير ومتاخر كلش لانه من زمان ما كاتبة شي فمالي واهس اكتب فدا احاول ارجع قدرتي على الكتابة بالاضافة الى انه شغلي هالكني يعني من ٨ صبح ل ٦ العصردا اموت من التعب فاعتذر منجن ححاول انه كل اسبوع انزل بارت
باي

أنت تقرأ
You're Mine 2
Fanfictionهل لك ان تتغير الى هذه الدرجة لا تعلم كم من المسؤولية قد حملتها عندما رحلت لكن لا انانيتك و حبك لذاتك يمنعك من معرفة اي شي الجزء الثاني من رواية you are mine