باارت 11

98 15 6
                                    

بسرعة قمت بتغيير ملابسي و قمت بتحضير حقيبة السفر الخاصة بي ففي الغد موعد عودتنا الى الوطن ااه كم اشتاقكي يا أمي يا بلسمآ من الحنان كم أتشوق لأن استنشق رائحة حضنك الحنون ... أبي واخوتي كم احبكم كانت سنة طويلة جدآ...

أجه الصبح بسرعه أخذت دوش و لبست ملابس السفر الي تكون مريحه طبعآ سبورت جينز ازرق و قميص وردي طويل فوق الركبه لأنني محجبه طبعآ و شال ازرق وحذاء وجنطه وردي المهم نزلت وشفت الأستاذ مصطفى شكد ضايجه منه درت وجهي رأسن ما اريد اشوفه كان نادم طبعآ  ...  وكانو كلهم هنا صديقاتي والشباب واخويه كلنه متحظرين للسفر اجت سيارة كبيرة حتى تاخذنه للمطار صعدنه بيها ورحنه ع المطار طبعآ هناك تفرقنه لأنو كل واحد طيارته تطير بوقت محدد و لغير بلد
بقينا احنه العراقيين بس .... أن و انا و مصطفى و اخي علي و أمير واحمد و مصطفى صديق احمد و امير

طبعآ فادي ونور رجعو قبلنا للعراق وهذا اكثر شي مريح شكد اكرههم هههههه  احنه هم تفرقنه،  مصطفى و أن طيارتهم لأربيل و احنه طيارتنا  لبغداد بقينه اني اسيل هههه مصطفى و اخوي و أمير و احمد .... طبعآ اني ويه اخوي نمشي سوا اشترالي موطه وحلويات وجبس وتالي بيتزا طبعآ اهم شي الأكل ههههههه  فترة الترانزيت ( أنتظار الطائرة) 4 ساعات ممله بشكل ف شفت محل إكسسوارات سحبت علاوي حبيبي من أيده وخليته يشتريلي كومه أساور وخواتم  ههههههه فديته أحلى اخ ما يكول لا ... تالي اجه مصطفى يمنه لان كان يفتر ويه الشباب جاب  ويا عصير الي ولعلي ... كتله اليوم راح انفجر من الأكل هوا و علي ضلو يضحكون علي عابتلهم ... تالي تمشينا بالمطار طبعآ مطار السويد يخبل  وكلشي صار البارحه نسينا لأن دوم نتعارك وننسى ثاني يوم .. وأخيرآ صار موعد اقلاع الطيارة صعدنه بسرعه و لسوء الحظ كان مكاني بعيد عن اخوي و مصطفى
راد مصطفى يبدل مكانه ويايه مقبلت و كعدت يم العجوز الي شيبت راسي ...

(مو عبالكم تكعد يم ولد وكذا لا يم عجوزه هههه )

كانت عجوز سويديه تخبل بيضه وشعرها ابيض قصير تجاعيد بوجهها هوايه و شكلها يخبل  بدت السلام هي طبعآ اني طبعي مو اجتماعي ما اعرف احجي ويه ناس ما اعرفهم لذلك بقيت ساكته لحد ما هي بدت الحديث سلام وكذا تالي ضلت تحكيلي عن حياتها و شبابها و اولادها وبناتها و خوالها وعماتها والعشيرة كلها بحيث 3 ساعات بس تحجي اني نسطرت سطر شلون بهاي البلوه ههههههه هي تحجي و اني اهز براسي لحد ما نعست و نامت حقها تنام من الحجي الحجته يبووو شكد تحجي ....

طبعآ علي ومصطفى ما شالو عينهم عني وتالي ضلو يضحكون علي ههههههه
أحمد و امير  كعدو بمقاعد بعيده علينا وأيضآ ما اقتربو من يمنه بسبب مشكله امير ويه مصطفى

***

اخيرآ وصلنا الى العراق أستنشقت رائحه بلدي
اه كم أشتقت اليه .. بغداد احبكِ كثيرآ فرحآ كبير ينتابك عند العوده الى الوطن كدت اقفز من الفرح و كأن روحي كانت تقفز فرحآ هنا أنا هنا أنتمائي هنا أهلي هنا منطقتي هنا أعيش هنا تربيت و هنا أكتسبت كل ما أملكه الأن

لكل قلبً حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن