باارت 19

136 17 29
                                    

أسيل*

بعد الحادث أنتشلني الناس من الطريق كنت لا ارئ وفاقدة للوعي تمامآ كل ما أتذكرة هو بصيص ضوءآ صغير وصراخ في كل مكان و من ثم لا شيء ،،،
{كعدت من النوم بس أحس بثقل بجسمي درت عيوني بالمكان بتثاقل لگيت نفسي داخل المستشفى و ماما يمي وعيونها متروسه دموع مصطفى شكله صاير يخوف
صاير ازرگ وبابا تعبان و القلق مبين على وجهة تقريبآ الأهل كلهم جايين أني حاولت ارفع نفسي من السرير بس ما كدرت حسيت نفسي كلش ثقيله ومتكسرة تحسست جسمي وصرخت من الآلم و ضليت أبچي لأن ما أگدر احرك رجلية فـ بقى مصطفى وماما يهدوئني وگالو مابيچ شي بس وحدة من رجيلج مكسورة والثانية بيها رضوض.. بعدها حاولت اكون هادئه علمود ماما وطلبت منهم ابقى وحدي حتى أنام طبعآ ماما ما قبلت وگالت ابات يمچ بس مصطفى كلهم كلكم تروحون للبيت واني ابات يم اسيل حاولت ماما وياه بس بدون فائدة فهو عنييد عنيييد والي براسه يسوي
راحو الكل وبقى مصطفى يمي بالغرفـة كان ساكت بدون ميحچي ولا كلـمة بعدين صفن على عيوني وگال الحمدلله على سلامتچ أسيل ونزل راسة للأرض وگال اسف كله بسببي بس ما گدرت اجاوبة بقيت ساكته وعيوني تمطر دموع وامسحهن بسرعة حتى ميشوفني بس ما شال عينه مني واقترب من يمي بعد اديه عن وجهي و ضل يمسح دموعي وقال......

"أحُبكِ وأنتي تعلمين هل يا ترى غيري تفضلين؟ هل عندك شك إنني أستبدل الماس بــالطين ؟ هل تسمعين نبض قلبي الحزيناه حقآ نسيت بإنكِ لا تشعرين ؟ ودائمآ مشاعري تدمرين "

من بعدها أني ضليت ابچي بالزايد
و ما حچيت ولا چاوبته حاولت أبعد يداه عني بس ما گدرت ..
"كان يبكي مثل بلبلً حزين , يالهُ من مسكين يحاول أن يسعدني ولا يعلم أني بسعادته أستعين كي أفرح قلبي المسكين يملئني أحساس هجينً بإن الفراق قريبآ سيحين"

بهاي اللحظة أستسلم هو ...
وحضني بين أديه لحد ما صرخت من الآلم وگال أسيل كلشي تردينه راح يصير
ترديني أسوي العملية مو ؟ خلاص بس تطيبين أسويها ...بهاي اللحظة أني ردت أطير من الفرح وضليت اهوس بجذعي الاعلى ع السرير لان ما گدرت اطفر مثل العادة وبدون شعور حضنت مصطفى اووف خجلت متت من الخجل بس ما خلاني أبتعد بقى هو حاضني ويبچي او هيچ حسيت ..

المهم خلصت إسبوعين كاملات على هالحال
مصطفى يجي يبات يمي من المغرب وتروح ماما ويروح مصطفى الصبح بعد ما تجي ماما ...طبعآ بهلفترة كولش تعب و صار وجهه إصفر بس يبقى على العناد وميقبل يروح يرتاح ..طبعآ المواقف المضحكه كومة صارت ..من يجي الدكتور الصبح يقيس النبض من  يلمس معصم ايدي مصطفى ينفجر من العصبية مصطفى يصير وجهة احمر ومره دفع ايد الطبيب وكله خلي الممرضه تجي تقيس النبض ما نريد نتعبك ههههههه وكومة مواقف .....

لكل قلبً حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن