باارت13

104 17 3
                                    

أن :- روحي اشتكي علي
أسيل:-ماكو داعي يولي
منار :- انتي بس ناديني وانه اكفخه تكفخ
اسيل :-هههههههههه يمه فدييتج عاد اني ما قصرت انطيته كف يسوه عمره هههه

-------

عادت حياة الفتيات مثل ما كانت في العام الماضي لا شيء تغيير حتى ذلك اليوم

يوم: الثلاثاء

الساعه: 4:15 م

...: الوووو

أسيل: الو هلو حبي

أتاها صوت رجل يتكلم السويديا: العفو ماذا تقربين لصاحبه هذا الرقم

أجبت باللغه السويديا : أنا صديقتها ماذا حدث لها أجبني

....:-ااااا حسنآ لقد تعرضت لحادث سير وهي الأن في المشفى حالتها خطره جدآ.. وجدتك اخر شخص اتصل بها لهذا اعدت الأتصال بكِ

أسيل:-ماااااااااذا؟؟ هل أنت متأكد حسنآ اعطني العنوان بسرعه

سجلت عنوان المشفى على ورقه و أخبرت صديقاتي واتصلت بخاطب ديما كي يكون لهُ علم بما يجري جرينا بسرعه دون اكتراث لتساؤلات احد من خلفنا بقو يصرخون ما بكن لكن خرجنا من الفندق ولحسن الحظ وجدنا سيارة أجره أمامنا بسرعه اعطيت السائق العنوان و انطلقنا نحو المشفى لم يمضي الكثير من الوقت حتى إصبحنا داخل المشفى ..

نركض ثلاثتنا في الممرات كـ المجانين
دعوات تتساقط من الشفاه إمله من الله ان تنجو صديقتنا نتجه فورآ نحو قسم الطوارئ
سألت أن احدا الممرضات لتخبرها أين هي ديما
دلتنا على مكانها ذهبنات والخوف يملئنا قلوبنا ترتجف خشيه أن نخسر صديقتنا

توقفنا إمام غرفه الطوارىء دمعت عيناي لمظهر ديما انبوب يدخل فمها اعتقد لتسهيل عمليه التنفس ،، الأسلاك تملىء صدرها العاري اللتي تغطي نصفه ملاءه السرير يدها اليمنى مكسوره ويغطيها ضمادً أبيض يدها الأخرى يغرس بها المغذي وجهاز نبضات القلب بالقرب من رأسها
وجهها متعب جدآ تبدوا منهكه عزيزتي أتمنى من الله أن تعودي لنا سالمه  ما هي الا لحظات حتى أتى خاطبها حالته يرثا لها لا يختلف كثيرآ عن حالتنا فهو يبكي أيضا فهذه حلم حياته قد تغادر الدنيا في لحظات .. ذهب يتوسل الطبيب كي يسمع منه خبر ممكن أن يفرح قلبه
لكن :الطبيب هز رأسه بمعنى لا أمل ...

حينها كأن صاعقه حلت بنا هل يعقل أن تودعنا ديما بهذه السرعه؟! 

بكاء ..
خوف..
إلم....
حرقه داخل القلب تكاد تحطمهُ..
ندعوا الله من كل أعماقنا ..
نشكل ثلاثتنا زهره منغلقه  نحتضن بعضنا وتتصادم رؤسنا من الأعلى نشكل حلقه معنزله
ندعوا و نبكي من أعماق قلوبنا فجأه طرئت على بال منار أننا يجب أن نخبر عائلتها لا بد من هذا،، منار وهي تحاول أن تمسك نفسها من البكاء   قالت لـ مراد خاطب ديما أنهُ يجب أن يتصل بعائلتها ويعلمهم بكل شيء حتى يعلموا كل شيء وهذا يحق لهم  في الواقع ،، أخبر مراد أهل ديما بما حدث لها ...
حاولنا الدخول والأطمئنان عليها لكن لا فائده ممنوع لان حالتها حرجه جدآ لم يكن لدينا غير الدعاء والآيات القرأنيه نتمتم بها راجين من المولى أن يطيل بعمرها ساعتان مرت كأنها سنتان نحاول فيها أقناع أنفسنا بأن الدكتور يكذب وهي ستبقى على قيد الحياة ليس فقط لساعات بل لكثيرآ من الوقت أن شاء الله ...

لكل قلبً حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن