باارت 12

102 15 6
                                    

عندما ذهب مصطفى عدت الى غرفتي و أنا أشعر بتأنيب الضمير فهو لا يستحق ما حدث لكن ليس بيدي حيله ولن أحطم مستقبلي من إجل أحد يجب أن أكمل دراستي و هو سينساني بالتأكيد .... حملت الهاتف و قررت أن اتصل به .. كي أجدد أعتذاري قلت لنفسي لا بد من فعل هذا أنهُ غاضب الأن وسيسامحني قريبآ كما هي العاده لكن هذه المره ....

أنتظرت كثيرآ جوابآ منهُ لكن لا حياة لمن تنادي فهاتف مصطفى مغلق الأن قررت أن اصبر و أتناسى الأمر ..

قمت أطبخ الغداء كي الهي نفسي عن التفكير و بعدها أنتهيت و ذهبت الى غرفتي أتصلت ب صديقتي ديما ورحت أحكي لها ما حدث معي ، وانا اتحدث سمعت صوت باب بيتنا يغلق بقوة فتركت هاتفي وذهبت راكضه لأرى ما حدث وأذا بي وجدت إبي بحاله يرثى لها ...

_بابا شبيك شنو صاير
_مصطفى ااا
_شبي؟؟
_أنتحر
_شنووووو شلون معقوله ليش
_ لا تخافين بابا بعده عايش بس حالته خطره
_صدك عايش الف الحمدلله وينه هسه ؟
_بالمستشفى اجيت اخذج حتى نروح نشوفه
_يله بس ابدل بسرعه واجي ...

••

غيرت ملابسي بسرعه دون اكتراث لمظهري
جلست قرب أبي اللذي قاد سيارته بسرعه كبرى مما دعاني لأن أصرخ كي يخفف السرعه قليلآ
وصلنا الى المستشفى اللتي لم تبعد كثيرآ عن بيتنا سرت خلف إبي وهو يدخل المشفى سأل إبي عن غرفه مصطفى ذهبنا الى الطابق الثالث غرفه رقم 15 عندما دخلت في بدايه الممر وإمام الغرفه وجدت عمي بحاله يرثى لها وهوا يبكي ويتكىء على الحائط عندما رأى أبي أحتضنه و أخذ يبكي بين احضان اخيه و بعدها نظر بأتجاهي وأنا أبكي و قال ...

_عمو لا تبجين
_عمو كلشي صار بسببي أسفه
_ بنتي أنتي ما سويتي شي ما اريد تحجين هيج بعد

لكن فجأه انقضت علي زوجه عمي تصرخ بوجهي وتقول

_هذا الي بي ابني كله بسببج يا حقيرة ليش هيج ليش تردين تموتي وترتاحين
_عمه اني ما سويت شي ليش تتهميني حرام عليج

و بهذه اللحظه دون ان ترد على كلامي قامت بتوجيه صفعه قويه على وجهي فأبعدها عمي وصرخ بوجهها .. و قام بلأعتذار نيابه عنها انا اختبئت خلف والدي اللذي كان يغلي من الغضب لكنهُ أمسك اعصابه لان الوقت والمكان غير مناسبان ...

بعدها بقليل خرج الطبيب قال انهُ بحاله جيده لكنه دخل غيبوبه بسبب فقده الكثير من الدماء
لأنهُ قام بقطع اوردته لكننا أستطعنا أنقاذه في اللحظه الأخيرة أدعو له بالشفاء العاجل والأن بأمكانكم زيارته في الغرفه لمده لا تتجاوز الخمس دقائق شرط ان يدخل كلن منكم على حدا ...

لكل قلبً حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن