باارت 18

112 14 17
                                    

هلوو شلونكم اعتذر كومة على التأخير بس ظرووف ..شنو رأيكم بالغلاف حلو لو أسوي غيرة؟

انتهت لحظات الفرح و تم الزفاف على أكمل وجه رحل الجميع بعدما أوصلوانا الى الشقة الخاصه بنا لنبدأ حياة جديدة لا نعلم ما نهايتها ..

***
أسيل خائفة مثل أي فتاة في ليلتها الأولى تلك اللتي لا تهزم أنهمرت دموعها خوفآ من هذة الليلة
ليلة الخوف والمتعة و الفرحة
لكن لم تكن ليلتهما تعمر بالحب والعاطفه كانت ليلتهم ذات طابعآ خاص

لم تكن ليلتهما كاليالي العاشقين بل كانت إقرب إلى الموت الدفين , أن ترى حبيبك إمامك يصدر إنين لابد لقلبك أن يُدمع العينين وتضج روحك بإلمً دميم. .......

وإبتدأت ليلة الدخلة.. الدخلة على حياة جديدة و مسؤوليات عديدة هذا بالنسبة إلى الأخرين... إما هذان الزوجان لم تكن حياتهما كعطر البيلسان !

••

دخلت من بابا الشقة والتفتت اليه وقالت كل هذا مجرد تمثيل ! زواجنا على الورق فحسب لا تطالبني بحقوقك كـزوج

.. دون أن تسمع الأجابة ذهبت ناحية الغرفة الخاصة بهما و هو صفع باب الشقة عاليآ بغضب شديد وقام برمي سترته وارخاء ربطة عنقه و جلس على الكنبه داخل غرفة المعيشة ممسكٌ برأسه و هو يصارع الآلم والغضب معآ , أما هي فخلعت فستانها وأخذت حمام دافء وارتدت بجامة النوم الخاصة بها .. وبعد ساعتان  ذهبت ناحية المطبخ كي ترى مصطفى بحجة شرب الماء .أقتربت قليلآ بهدوء كـالصوص اقتربت ناحيته لترى ماذا يفعل لكنها لم تراه أقتربت أكثر و أكثر
لترى مصطفى ممددآ على الأرض دون حراكك ,جلست على الأرض تحركه لكنه فاقد للوعي أمسكت معصم يده تتحسس النبض و أنزلت رأسها ناحية صدره لتسمع نفسه المتقطع اللذي يأخذه بصعوبة وهنا تنفست الصعداء و بدأت بعمل تنشيط لنبضات القلب بواسطة الضغظ عليه بأستمرار ،

أسيل

أعشقك أنا أم هي الأنسانية !
هل يا ترى أتسمت بالأنانية حين قررت
أن اتزوجك و اعالجك رغمآ عنك هل هذة الأنا ,أم انه الحب اللذي أفتقدته من زمن
..لماذا شعرت بإنني سأفقد نفسي عندما أفقدك لمذا عيناي تدمع وقلبي يكاد أن يقف من شدةالوجع, أيها الشجاع سأقف الى جانبك رغمآ عنك ولن أتركك حتى أراك كما عهدتك ...
***

أفاق مصطفى بعد عشر دقائق من محاولات أسيل بأفاقته ..نظر الى عينيها الدامعتان نظرة توحي بكل الحب اللذي يخبئه داخل قلبه كي لا يؤذيها و قال لا تقلقي أنا بخير
(أمسحي عيونچ البيچي ما يلوگلچ)
وضع يده على كتفها وأتكىء كي يستطيع أن يترجل من على الأرض بمساعدتها خجلت هي حاولت الأبتعاد لكنه شد على كتفها نظرت اليه لا زال يمسك رأسه بقوة ساعدتة بالجلوس على الكنبة وأتت بالدواء الخاص بـه شرب الدواء وطلب منها أن يرتاح حاولت مساعدته لكنه رفض قائلآ انهُ أصبح أفضل .... ذهب هو ناحية غرفتهما ! وخلع قميصه واستلقى على الفراش. د أسيل خلفه تنظر مستغربة ويكاد قلبها أن يقف وقالت له
(أنت راح تنام هنا ؟أجابها بخبث .اكيد هذي غرفتي)
لم يكن حاله يسمح لها بأجابته فأومئت برأسها وأتت قربه وضعت يدها على جبينه
وقالت لا بأس حرارتك جيدة وقامت
بقياس ضغط دمه وسط تذمره ولكنها تسكته وتقول {هيي اعتبرني دكتورتك واسكت}و هو يقهقه كأنه طفلآ صغير
بعدما أنتهت من كل شي و تطمئنت على مصطفى التفتت لتخرج لكنه أمسك بيدها وقال

لكل قلبً حكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن