في احضانه شعرت بأنني أمتلك الدنيا لم أشعر هكذا من قبل...
حب....
حنان ....
أمان....
وكتله من المشاعر لا تترجمها الكلمات تمنيت لو أنني أبقى هنا طوال عمري لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن...***
ابعدها عنهُ بلطف وكان يتمنى لو يبقيها هنالك طوال حياته اللتي لن تطول حاول أن يظهر لها أنهُ أصبح ذو قسوة وليس ك السابق حاول تجاهل تلك المشاعر .. لكن عندما يرى أبتسامتها ينسى كل شيء يتفتح وجههُ كبرعم صغيرآ يتيم .... أنزل يداه عن كتفيها و أبتعد قليلآ و تنفس بصعوبة وضع يده اعلى شعره كي يرتبه وارتدى نظارته الشمسية و خطى خطوتان وقال أسيل الوقت تأخر الأن أنا لا أفكر بك الا كأخت لذا أرجوكِ حاولي أن تنسي تلك المشاعر ستزول عن قريب وبعدها فتح باب سيارته وقال هيا تعالي لنعد الى المنزل ...
لم تجبهُ هي بقيت تفكر ما اللذي يجب فعلهُ
قالها مره أخرى هل تأتين؟؟
قالت .لا أريد !
لم يفكر بالأمر فقط جلس على مقعد القيادة واغلق بابها بغضب وانطلق مسرعآ .. وتركها هناك جالسة على مسطبه قرب البحر تفكر ما اللذي عليها فعلهُ مع هذا العنيد كيف تقنعهُ دون أن تجرح مشاعره أثناء أنشغالها في التفكير رن هاتفها رفعت سماعة الهاتف أذا بها الممرضه نجود
قالت لها أن تأتي بسرعة هنالك حالة خطره واليوم جمعة ولا يوجد طبيب أعصاب غير الدكتور جواد .. و يحتاج لمساعدتك ...اغلقت الهاتف بسرعة وأسرعت بأتجاه الشارع العام لحسن الحظ وجدت سيارة أجره أقلتها
بسرعه.(عمو حباب لمستشفى اليرموك بسرعه استعجل)
_تدللين عموو
ذهبت أسيل تجري بسرعة نحو غرفة العمليات
وأرتدت الملابس المعقمة الخاصه بالأطباب وقفت قرب صنبور المياة ويداها ترتجف الماء ينهمر على يديها والصابون يرسم خارطة على يديها الصغيرتان ترتجف خوفآ ورعبآ ستدخل غرفه العمليات و لازال إمامها سنتان كي تكتسب الحق في الدخول لغرفة العمليات بصفتها دكتورة وليست مجرد متدربه ... نفضت المياة من يديها واخذت المنشفه المعقمة قامت بتنشيف يداها وارتداء القفازات المطاطية والأسراع للألتقاء بالطبيب جواد ... طلب منها الطبيب أن تراجع له
الملف الخاص بالمريض .. تناولت الملف و قرأتهُ و اذا بحدقه عينيها تتسع مااذا !!_ دكتوور هذا المريض يعاني من كتله بالدماغ!
_أي يا دكتورتنا اليوم راح تشاركين بعملية يحلم بها الي بعمرك ..
_بس بس نسبة نجاح العملية قليل جدآ !!
_بنتي الأعمار بيد الله و احنه واجبنا نسوي عسى ولعل الله يكتبله حياة جديدة .. يله استعدي بسرعة ما عدنا وقت ...
أنت تقرأ
لكل قلبً حكاية
Romanceكلً منا لهُ حكايتة تلك اللتي تُعرض علية كـ فيلم البعض يراه حُلم جميل والأغلب يرونه قاسي ومليء بالمأساة كانت وحيدة وهي على وجه بدء حياة جديدة غافلها صوت أنثوي لتلتقي بفتيات يصبحن صديقات في الغربه ..وعلى مسرح الحياة بدأت قصتهن..... *************...