لاكسوس : اجل انها ميراجين !
ميراجين وهي متعبة و لاكسوس ممسكها من معصمها : لن تفتلوا بفعلتكم !
اقترب لاكسوس من وجهها وامسك ذقنها وقال : لست في موقف يسمح لكي بتهديدنا ، لا تنسي انني هزمتك قبل قليل !
{ معلومة : الذكور اطراف ذيولهم حادة جدا بينما الإناث اطراف ذيولهم ناعمة لذلك يستعملون الأسلحة للقتال }
بدأت عينا ميراجين الزرقاء تلقائيا بسكب دموع قليلة نزلت ع وجنتيها الورديتان ولكنها حافظت ع تعبيرها الغاضب فقال لاكسوس وهو يحدق بوجهها : سحقا لهذا الوجه الجميل (دفعها ناحية الحاكم ماكروف بقوة فسقطت على الأرض) انها لك ماكروف ساما .
^^^^^^^^^^^^^^^
مملكة فيري | غرفة العرش
الحاكمة جولي بصدمة : ماذا ؟! فتاتان مفقودتان ؟!
ايرزا بجدية : اجل ميراجين و جوفيا ، بحثنا عنهم في جميع انحاء المملكة لكن لا اثر لهن .
جولي بحزن : ايعقل ان مملكة تيل اخذتهن ..
ايرزا : هذا امر وارد ، بما تامريننا ؟
جولي : لا تقومو بأي شي ، فنحن لا نستطيع حقا فعل شي .. فنحن بمقارنة بالذكور
( ابتسامة هزيمة ) لا توجد لدينا أي فرصة للفوز .
في هذا الوقت ، كانت لوسي وليفي عند باب غرفة العرض لأنهما ارادا معرفة أخبار جوفيا ففاجأهما الكلام الذي سمعاه .
لوسي تقبض على يدها : تبا ! نحن لسنا ضعفاء ! هي حتى لم تحاول القيام بحرب !
ليفي بجد : لو تشان .. انا قررت .. انا سانقذ جوفيا تشان من عند مملكة تيل !
لوسي متفاجئة : ليفي .. ( ابتسمت ) هذا ما أردت سماعه منكي .
ابتسمت ليفي ثم توجهتا لخارج القصر .
ليفي وهما يسبحان باتجاه الغرب بعيدا عن الحوريات الاخريات : لو تشان سنذهب مباشرة الى قصر تيل !
لوسي وهي تسبح بجانبها و سيفها مربوط بخصرها : انها مخاطرة كبيرة هل انتي مستعدة للعواقب ؟
اومأت ليفي : اجل مستعدة ، فأنا السبب في اختطاف تيل لجوفيا تشان ، لو تشان .. انا اسفة لإقحامك في هذا ..
لوسي بابتسامة عريضة : لا تقولي هذا فقد وافقت بمحض ارادتي ( توقفت عن السباحة وقالت بمرح ) ثم انك لو لم تقترحي هذا الاقتراح كنت اقترحته بنفسي .. فقد مللت من الروتين اليومي الممل .
احتضنت ليفي لوسي بسعادة غامرة لانها وجدت من يقف معها في اوقات حاجتها : لو تشان ! انتي اررروع صديقة على الإطلاق !!
أنت تقرأ
فيري تيل البحر | ذكور × اناث (مكتملة)
Fantasyقصة قصيرة ~ في اعماق البحر .. عندما تقوم حرب بين الجنسين ، يبدأ خطر الانقراض بـالحوم في الأرجاء .. محاولة الصلح غير مجدية .. تفرق الأحبة .. تفرق الأهل .. تفرق الحكم .. عندها يقوم القدر بحبك قصة غير متوقعة لمجموعة من المشاكسات اللذين يتوقون لكسر الق...
