خرجت الممرضة بغيظ تمسك رقبتها بكَفها بحَرج بينما تَتمتم :
- لعينة مجنونة..قفلت الباب خلفها لتترك لها العنان لتتنفس براحة..
طرق باب غرفتها بخفة و تسمح له بالدخول.
- الن تتوقفي عن عَصبيتُك تلك؟ضحك بينما يجلس امامها..
- لا لن اتوقف، هى التى تَبدأ بإزعاجى.
جعدت انفها ليضحك و يؤمئ لها..
تأملته لثواني لتهمس " أحبكَ "
التفت لها بينما يقول يحرج :
- لقد تحدثنا بهذا الموضوع من قبل و،،،قاطعته بضحكتها الذى يعشقها :
- لم اطلب منك ان تبادلنى المشاعر انا فقط اخبرك بالذى بقلبي كما اتفقنا. .- حسنا، متى ستخرجى على اي حال؟
سأل بينما يحدق بعيناها الزرقاء.- عندما تستقيل انت سأذهب او ربما سنذهب معا.
ضحكت ليبتسم رغما عنه و يقول:
- لماذا انت مازلتي هنا من الاساس؟ "- بسببك، ربما لا تحبني لكن انا متأكدة انك ستبادلني يوما ما.
ابتسمت بنهايتها و يري تلك النظرة بعيناها، نظرة الحب و الترجى التى تجعله يفقد صوابه..
________
لويس توميلنسون
أنت تقرأ
الحالة ٧٠٧ | case 707
Fanfictionسَدلَ الليلُ ظُلماتِه.. حالِك كحَالي ، تُداعب الأمواجُ قَدماي لا أُفرقُ لونها الذي يعكِسُ كُحل السماء فَوقي، تُذَكرني بأول ليلة كُنا بها معًا بلا قيُودٍ ، تمامًا كالأمواجِ التي يَقذفُها البَحر علي الشَط بوَتيرة غِير مُنتظمة كدَقاتِ قلوبَنا وقتِها. و...