كُل عَام و أنتُم بخَير و بصحة
رمضان كَريم شَهر العبادة و العَودة إلي الله 🌙تأخرت فالنشر عارفة بس أمُر ببعَض الظروف تَمنعني من استلهام افكاري كاملة و مع إقتراب الاختبارات كذلك.
اتمني ينال الفَصل إعجابكم ❤️
_________________
١٤ من ديسَمبر ٢٠٠٩ | العَاشِـرة صباحًـا
أغلَقت الحَقيبة الثَانية و رَفعتها عن الفِراش لتَضعها على الأرضية بجانب الأُخرى و بدأت بتفَقُد الطاولات و الخزانة مَع جابريالا للمَرة الأخِيرة لتتأكد أنها لم يَسهُو عَنها شئٍ و تتبعَت جابريالا لخارج الغُرفة و إحدى الحقَائب في يدها تَسحبها خلفها و وقفت للحظات.. عينيها تتفحص الغُرفَة للمرَة الأخِيرة قَبل أن تُغلقها خَلفها.. للأبد.
توجهَا للأسفل حَتى الإستقبَال حَيثُ يَقفُ هارى و نايل.. و لوى ،اقتربا مِنهُما و تركت جابريالا الحَقيبة لنايل قَبل أن تلتفت لإيميرالد بإبتسامة :
- سأشتاق لكِ آنسة إيميرالد.. حقًا.قالتها بصفاء لتتبسم إيميرالد بصِدق و بدون مُقدمَات تقترب منها و تحتضنها لتُبادلها جابريالا و تستطيع الشعور بلوي و نايل يبتسمان، هَمست جابريالا بينما يفصلا العِنَاق :
- لكن أتمنى ألا أراكِ هُنا مُجددًا..ضحكت إيميرالد و هى تَتمنى من أعمَاق قلبِها ألا تَعود لهُنا بالفِعل ، ولا حتى لزيارة أحدهم. أقترَب منها نايل يضمها يحثها على الذهاب لكن هُناك ما لَم تُوَدعه بَعد.. لوى. ابتعدت عن حُضن نايل لتقترب من لَوى تَقف أمامه بينما هو ثابت، يضع يده في جَيبه و يُزين وَجهه إبتسَامة هادئة و لا تَستطيع أن تَشعُر بشئ إتجاهه الآن سِوى الإمتنَان. مَدت يدها لتُصافحه بعيدًا عَن رَغبتها لضَمه :
- شُكرًا لكْ ،بدونك رُبما لم أكُن سأصل لهُنا الآن.- إنه عَملى، لا تشكُريني على شَئ.. المُهم أنكِ بخَير.
أردف بهدوء و مازال يَبتسم ،لم تَجد شيئا لتقوله لتَعلم أنه قَد حان وقت الذهاب. توجه لوى مَعهم للخارج و حتي السيارة، لم تَستمع إلى ما يقولونه فَقط تُحَدق به و أدركت الآن كَم ستشتَاق إليه الأيَام القادِمة و يَجب أن تَجد حَلًّا.أغلق هارى باب السيَارة بَعد أن دخلت و توجه لمِقعَده بعد توديع لوي و بدأ بالقِيادة بعيدًا عن المَبنى حتي البوابة الخارجية، ظَلت تُتابع لوى و المَصحة حَتى إختفيا و تتمنى مُن أعماق قلبها ألا تأتي لهُنا من جديد ولا لأوستيا مم الأساس. الرحلة للمَنزل طَويلة و بَدت مُملة لصَمت نايل و هارى و وجود شُحنَات سَلبية بينها و بين هارى لذا قررت أن تُرخى رأسها قَليلًا حتى الوصول قَبل الإستقبال الحافِل من والدتها و شَقيقتيها و لكن خَطر ببالها أمر ستيفن.
أنت تقرأ
الحالة ٧٠٧ | case 707
Fanfictionسَدلَ الليلُ ظُلماتِه.. حالِك كحَالي ، تُداعب الأمواجُ قَدماي لا أُفرقُ لونها الذي يعكِسُ كُحل السماء فَوقي، تُذَكرني بأول ليلة كُنا بها معًا بلا قيُودٍ ، تمامًا كالأمواجِ التي يَقذفُها البَحر علي الشَط بوَتيرة غِير مُنتظمة كدَقاتِ قلوبَنا وقتِها. و...