في بيت رحمه استقبل باباها تليفون وكانت المحادثه كالتالى
الشخص : سلام عليكم
ابو رحمه : وعليكم السلام .. مين
الشخص : انا كنت حابب اتقدم لبنت حضرتك وكنت عاوز موافقة حضرتك والمعاد
ابو رحمه وهو بيبصلها : والله يابني المعاد اللى يريحك
الشخص : ماشي يا استاذ سالم انهارده اامغرب كويس ؟
ابو رحمه : كويس يابنى تنور.. وقفلوا
ابو رحمه بيبص لرحمه ويضحك : عريس لرحمه 😃
كلهم بصوا لرحمه وضحكوا ورحمه اتكسفت جدا ودخلت اوضتها
مامتها دخلتلها وقالتلها تتحضر عشان لما ييجوا
جه العريس واهله ودخلت مامة رحمه جابتها ودخلت سلمت عليهم وجه العريس يسلم وكانت المفجاه ده طلع احمد اللى وقفها ف الكليه اندهشت قالتله : اسفه مبسلمش .. احرجته وقعد تانى وهو متعصب
اتفقوا يشوفوا رايي العروسه وبعدين يقرروا .. ومشيوا ودخلت مامة رحمه لرحمه وحاولت تقنعها بفترة خطوبه يتعرفوا فيها وكده وافقت رحمه وهي مش مرتاحه بس عشان اهلها
في بيت مكه برده وافقت مكه عشان اهلها وضغطهم وزنهم عليهاا واتصلت ع رحمه تعرفها
رحمه بصوت باهت : الو يامكه
مكه بصوت حزين : ازيك يارحمه
رحمه : زي الزفت
مكه: مالك بس
رحمه : هتخطب بس
مكه : ودى حاجه تزعل مبروك يا قلب مكه مبروك ي حبيبتى احم احم انا كمان هتخطب
رحمه : لا بتهزري اوعي تقولى انه محمد اللى وقفك ف الكليه
مكه : هو برزالته
رحمه : ههههههههههههههه اووبا حتى انا احمد هو اللى جه وانا اصلا مبطقهوش
مكه : يعنى انا اللى واقعه ف دباديب زفت التانى ده
رحمه : خلاص نعمل خطوبتنا مع بعض بقا ع الاقل نهون ع بعض
مكه : وانا موافقه ... دخل مراد ع مكه وهي بتتكلم
مراد ؛ موافقه ع ايه هاا اكيد حد عاوز يخطبنى
مكه : ياشيخ اتوكس .. ده انا ورحمه قررنا نعمل خطوبتنا بيوم واحد اصلها جالها عريس هي كمان
قالت الكلام ده ونزلت الصاعقه ع مراد وف نفسه : ( رحمه هتتخطب يااه قلبي وجعنى ليه كده وانا مالى طب م تتجوز ولا تولع حتى لالا بعد الشر عليها ايه ده في ايه انا اتضايقت ليه انا شكلي حبتها ولا ايه لالا اكيد لا ... ) فضل تايه كده كتير
مكه لرحمه : الواد تنح كده ليه
رحمه فجاه حست انها اتقبضت وقلبها زادت نبضاته جدا فكرت فجاه ف مراد وهيعمل ايه وهي اصلا تفكر فيه ليه .. اساله كتير ملهاش اى اجابه .. قررت تقفل مع مكه لانها حست بنفسها انها اتضايقت فعلا
رحمه : انا هقفل ي مكه باي .. مستنتش الرد حتى وقفلت
مكه : مالها دى كمان
طلعت رحمه تتكلم مع مامتها ع موضوع الخطوبه اللى هيعملوها مع بعض واهي تنسا مراد شويه
عمر قاعد هو ومامته ورحمه طلعتلهم
رحمه : ماما انا ومكه قررنا الخطوبه تكون ف يوم واحد لانها هتتخطب هي كمان
نفس الصاعقه نزلت ع عمر بس اشد ( عمر مبيتكلمش مع حد ولا بيضحك الا صدفه ) فضل يسال نفسه ليه بيفكر فيها هى بالذات كده م بنات الدنيا كتير اشمعنى دى والسؤال ده مش لاقيله اى اجابه فهو حتى ميعرفش معنى الحب
مامة رحمه : يا حبيبتى الف مبروك ليها بنت طيبه وتستاهل كل خير .. خلاص نعملكوا الخطوبه مع بعض
يوم الخطوبه لبسوا فساتينهم وحطوا مكياج خفيف جدا لانهم حلوين اصلا من غير حاجه وكانوا متجمعين ف بيت مكه البيت كبير جدا ومكانوش عازمين ناس كتير الا قرايبهم بس
دخل عمر ومراد والاتنين كئابة الدنيا نزلت عليهم وقعدوا عشان العرسان هيلبسوا الدبل
محمد عاوز يلبس مكه الدبله ومسك ايدها فجاه وكان هيلبسها غصب عنها ف شدت ايدها وبصتله بقرف : انت اتجننت متلمسنيش ابداا لما نبقا نتجوز ابقا المسنى غير كده بيني وبينك مليون خط احمر
محمد بغضب : وده ايه ان شاء الله
مكه مردتش عليه
محمد : لبسينى دبلتى يلا
مكه :لبسها لنفسك
عمر متابع من بعيد واتعصب وقاد جواه نار اول م محمد لمس ايد مكه وكان نفسه يقوم ياخدها ويهرب بيها من كل الدنيا
جه دور رحمه واحمد
رحمه قالت لمامتها انها تلبسها الدبله هي لانها مش عاوزاه يلمسها وده اللى حصل فعلا
احمد لرحمه : يلا يا عروسه لبسينى الدبله
رحمه : اسفه لبسها لنفسك مش هينفع المسك
احمد ف نفسه : ده ايه اللى انا وقعت فيه ده
قامت مكه ودخلت البلكونه ودموعها نزلت غصب عنها وماسكه ايدها اللى محمد مسكها منها وحاسه بقرف شديد غسلتها 7 مرات ومفيش فايده لحد م احمرت
دخل عمر فجاه وهو متعصب غصب عنه مكنش شايفها وهى كانت طالعهة تغسل ايدها تانى خبط فيها وهي عنيها مليانه دموع بصتله وبصلهاا وعنيهم فيها كلام كتير اوى بس ...________________
خلص البارت
ياترا هيعمل ايه لما شافها بتعيط
بتمنى يعجبكم
رايكم بيكمل سعادتى
بحبكم
بااي
أنت تقرأ
" قلبــُكِ لــي وحدي " (مكتملة)
Romance''' الحب كنجومِ السماء جميلة وهادئه ولكن ان اقتربت ستحترق '''.. "لا يعلمان انهما يحبان بعضهما كل منهما كبريائه يمنعه من قول الحقيقه او حتي مصادقة نفسه بها .. تعالوا نشوف الابطال ازااي وايه رايهم بالحب "