خلينا نسترجع الاحداث كده مع بعض طبعاا مكه ده كله مفكره ان عمر زي باقي الرجال وانه بيلعب بيها بس مش اكتر ورحمه حاولت تقنعها بس مفيش فايدة ،، خلينا نكون متفقين اللي مكه مرت بيه ف حياتها مش قليل وان ده غصب عنها لانها اتضرت كتير وكان الحزن اكتر من الفرح ف حياتها ف طبيعي تكون خايفه من اي حاجة ممكن تحصل او بتحصل او حتى هتحصل حتى انها رافضه الدخول ف اي علاقه بسبب الخطوبه اللي فشلت وانها اتخدعت ف انه ممكن يكون كويس واي شخص لو حط نفسه مكانها هيحصل نفس الشيء .. مكه لما بتحب حد بتعطي كل قلبها للشخص ده ف لو كسره وخان ثقتها دي هتكون حاجه صعبه عليها جداا ،، مكه فقدت باباها ومامتها وتقريباً كانوا اغلى من اغلى حاجه ف دنيتها ف محدش يكون متضايق من تصرفاتها لان ده طبيعي ...
***-***
← بالنسبة لرحمه .. رحمه هبله وتتحب بسرعه وهي ممكن تكون بتحب حد لدرجة الجنون بس مبتعرفش تبين مشاعرها بسهوله او بمعنى مبتعرفش تقول اللي ف قلبها بس عنيها بتفضحها واكتر حد فاهمها من عنيها مكه وهيكون شخص كمان وهتعرفوه بس شويه .. وعمر اخو رحمه يمكن بعيد شويه عنها بسبب الشغل بس دايما حاسس بيها وممكن يعمل اي حاجه عشانها هي اقرب حد ليه وبيفهمها زي مكه م بتفهمها بالضبط اخوها بقاا ...
***-***
تعالوا نبدا البارت بس كنت بفكركم باحداث قديمه عشان تبقوا معايا ع الخط ، البارت اللي فات مراد وصل رحمه لعند البيت وطلب منها انها متبكيش تاني وكانوا هاديين لاول مره ف حياتهم 😂😂
↓↓↓↓↓↓↓↓↓بداية يوم جديد ع الكل صباح السعاده 😃
نشوف مكه ↓
استيقظت مكه بنشاط وحضرت الفطور لها ولاخيها مراد وجلست مع اخيها لتناول الافطار قبل ان يذهب هو لعمله واراد ان يفاتح مكه بموضوع معين
مراد : احم احم امكااه
مكه : خيير
مراد : لا هو خير ياحبي ... في حد طالب ايدك
مكه خجلت قليلا لكنها تعودت ع هذا ف اجابت بسرعه : وايه الجديد يامراد انت عارف رايي
مراد : وانتي هتفضلي ترفضي كده لحد امتا يا مكه
صمت قليلا ثم اكمل : مكه انا مش ضامن عمري عاوز اطمن عليكي ياحبيبتي بقا ،،
مكه ع وشك البكاء بصوت غاضب : مرااااد انت ايه اللي بتقوله ده متكلمنيش تاتي يا مراد
وقامت بسرعه لغرفتها وهي تبكي واغلقت الباب متذكره ما حدث لوالديها ،، حاول مراد انا يتحدث معها لكنها اغلقت الباب ولا تريد التحدث معه بعد ما قاله لها فهي تعشقه ولا تحب ابدا ان يقول لها احد غالي عليها هكذا...
مراد لم يدري ماذا يفعل هو خائف عليها قرر ان يتحدث مع عمر ليرسل رحمه فهي من تستطيع تهدئتها لا احد آخر
مراد : الو عمر عامل ايه
عمر بصوت شبهه نائم : عاااو اهلا امرااد
مراد : اصحى وفوق كده معلش وابعت رحمه لمكه لانها مش راضيه تكلمني وحالتها زفت ومش مستحمل اشوفها كده ومش قادر اعمل حاجه
فزع عمر من مكان وبصوت مرعوب : مالها مكه يامراد؟؟؟
مراد : انا بس ضايقتها ف ابعتلي رحمه بس عشان مش راضيه تكلمني
عمر بصوت غاضب : ليه كده يا مرااااد بس ضايقتها ليه يا اخي !!!!!
مراد باستغراب شديد : في ايه يا عمر
عمر استعاد وعيه قليلا : ولا حاجة هجيب رحمه واجي مسافة السكه واغلق الخط
مراد : ماله ده !!
مسافةة السكه ووصلوا خبطوا ع الباب فتح مراد بسرعه ودخلت رحمه وهي تهرول بسرعه شديده لتصل لغرفة مكه
رحمه بصوت باك : مكه حبيبتي انا رحمه ممكن تفتحيلي
مكه بصراخ شديد : سيبوني بقااا خسرت كل اللي لياا خسرت كل حاجه حتى اني خسرت نفسي، كفايه بقاا ارجوكوا انا تعبت اآااه
سمعت رحمه صرخة مكه صرخت رحمه : مككككههه اسرع عمر ومراد للغرفه
مراد وعمر : في اييييه
رحمه بهلع وبكاء : اكسروا الباب بسرررعه
قاموا بتحطيم الباب بكل قواهم ليجدوا مكه ملقاه ع الارض وانفها يسيل بالدماء
كلهم بآان واحد : مكااااه
دخل عمر وحملها بين زراعيه ونزلوا سريعا للسياره وباقصي سرعه وصلوا المشفي كان عمر سيجن من الخوف عليها وكان عند الاداره بيسجل بيانات لان مراد كان لا يقوى يقف ع رجليه حتى وكان جالسا وراسه بين يديه يبكي
مراد : انا السبب ف كل حاجه حصلت ف حياتي انا السبب ف موت ابويا وموت و...
رحمه ربتت ع كتفه بسرعه وببكاء : متقولش كده يا مراد ده قدر حرام عليك اهدا عشان خاطري
قام ليقف : انا السبب ياا رحمه
رحمه ربتت ع ضهره برقه وهي تبكي وكانه وجد الفرصه لبركان ينفجر وارتما بحضنها ودفن راسه برقبتها وظل يبكي لم تدري رحمه ماذا تفعل فهي تفاجات من هذا الحضن لكنها ظلت تخفف عنه حتى هدا قليلا ورجع عنها ونظر لعينيها نظرة خوف لكن سرعان م احتضنت عيناها عينه وجعلته يطمئن قليلا وخرجت الممرضه فاسرعوا اليها
مراد : مكه كويسه
الممرضه : هي كويسه بس تحملت الكثير ففقدت سيطرتها وكالعاده بسبب مرضها الذي يوجد بالقلب فقدت وعيها لكن بفضل الله سيطرنا ع الامر هي هتفوق كمان نص ساعه
رحمه : ينفع ندخلها
الممرضه : اه اكيد بس بلاش ازعاج عشان تفوق كويسه
عاد عمر بسرعه بعدما انهي تسجيل البيانات واسرع لرحمة ومراد وسالهم عن حالتها وطمئنوه ثم دخلوا للغرفه ليجدوا مكه نايمة كالملاك البرئ وانفها ووجنتيها حمراوان بشده وتشبه الطفله
اسرعت رحمه لجانبها وامسكت بيديها بينما دخل مراد ليجلس مقابل رحمه بجوار مكه وظل عمر بمكانه يتامل ملامحها الطفوليه وفي عقله يقول : (انها رائعه) 😍
فاقت مكه واتكلموا معاها لكنها تجاهلت مراد لانها غاضبة منه
مراد : مكه انا آسف ... غصب عني والله متزعليش مني
مكه : خلاص هصالحك بس صدقني لو قولت كده تاني م هكلمك ابدا
رحمه : اه صحيح نسيت اسال انت كنت مزعلها ليه اصلا يا.... * خلاص بلاش اشتم كنت مزعلها ليه
مراد تجاهل رحمه : ربنا يخليكي ليا ي مكه ويديم وجودك جمبي
ابتسمت مكه : ويخليك ليا يا حبيبي
رحمه شعرت بالاحراج من عدم رد مراد عليها ف انزلت راسها بهدوء وصمتت لاحظت مكه فداعبتها
مكه : الا يا رحمه مجوعتيش
رحمه : هااار اسووح ازاي ماكلتش بقالي 3 ساعات ده انا احرقكوا هنا
مكه : خلاص انزل يا مراد هات اكل لرحمه
بيبص لقي عمر نايم ع الكرسي الي جنب سرير مكه
فبص لرحمه وسالها : هتطفحي ايه
رحمه بصتله من تحت لفوق ومردتش عليه (بتردهاله يعني)
مكه : رحمه هتاكلي ايه
رحمه : انا هنزل انا عشان عاوزه حاجات كتير
مكه : خلاص يامراد انزل معاها ومتسبهاش لوحدها ونزلت رحمه ومراد يشتروا الآكل
نظرت مكه ع عمر النائم وف نفسها( بريئ اوي وهو نايم تشه) ثم نظرت بعيدا ثم ارجعت نظرها مره اخري واقتربت منه قليلا وقرربت يدها من وجهه ولمسته بلمسات رقيقه حتي صدمت من يد تمسك يدها ...
ويتبع...
**********-----*************
اااسفه كتيييير ع التأخير بس انا 3 ثانوي ف صعب افتح واكتب بارت وكده
اسسفه بجد
ارائكم بالبارت وطويل اهه
يلا بااي
#zainab
أنت تقرأ
" قلبــُكِ لــي وحدي " (مكتملة)
Romance''' الحب كنجومِ السماء جميلة وهادئه ولكن ان اقتربت ستحترق '''.. "لا يعلمان انهما يحبان بعضهما كل منهما كبريائه يمنعه من قول الحقيقه او حتي مصادقة نفسه بها .. تعالوا نشوف الابطال ازااي وايه رايهم بالحب "