" اعتراف "

8K 236 32
                                    

ارجعت يدها ولمسته بلمسات رقيقة ع وجه وجبينه ووجنتيه وهكذا حتي تفاجات بيد تمسك بيدها..
___________________
كانت يد عمر من امسكت بيد مكه بقت تنظر بعينان مصدومتان وحاولت سحب يدها لكن لا فائده وقام عمر من مكان فجاه واقترب من وجهها بشده وشعر بقلبه يدق بشده .. خفقان .. خفقان 😨
قال ببرود : ايه مالك ؟
قالت بصدمة وتلعثم وهي تنظر للاسفل بخجل  وقلبها يدق بسرعة غريبه : ع عممر انت ق قريب جداً
عمر ومازال ممسكا بيدها ونظر لها خجلة جداً قال بداخله ( هي خايفه مني ) ثم تركها وجلس باحباط وبقت مكه بصدمتها حتي تحدث عمر بنبرة مهتمه وقلقه : انتي كويسه؟  ... لم تكن مكه منتبهه بل ف عالم اخر ثم اعاد عمر : مكه انتي كويسه؟ 
مكه بعدما استفاقت : هااه ااه كويسه .. شكراً
عاد مراد ورحمه من الخارج وكانوا يتشاجرون كالعاده فدخلوا وضحكت مكه عليهم
مكه : اهدوا بقاا
رحمه ومراد بصوت واحد : هو اللي بدا .. هي اللي بدات
ثم نظروا لبعض بعداوة وشرر ولكن تذكروا ان مكه مريضه ثم اعتذروا لمكه وجلسوا ياكلون الطعام لكن لم ياكل عمر شيء وقام خارجاً بغضب يعتلي وجهه
مراد : ماله ده وبصوت واطي لكن مسموع : شبهه اخته كده
رحمه بغضب : هييي ملكش دعوه بيا انا واخويا فااااهم ؟
وظلا يتشاجران ومكه بالها مشغول بعمر ماذا يجري ليه قام بسرعه كده ده حتي ماكلش حاجة من الصبح انهوا طعامهم وشجار مراد ورحمه لم ينتهه حتي تكلمت مكه بصوت مهموم وحزين : عاوزه امشي !
فتوقفا كلاهما وذهبا لمكه وقال مراد : هروح اكمل البيانات ونمشي
رحمه بصوت قلق : مكه مالك انا ضايقتك او حاجه
مكه بهدوء : لا ابدا انا بس محتاجه ارجع البيت عشان ارتاح
رحمه : هو انتي ومراد اتخانقتوا
مكه بصوت خالي من اي شيء : لا
شعرت رحمه لاول مره بحياتها لم تفهم مكه ماهذا التغيير المفاجئ
دخل مراد واخبرهم بانه انها البيانات ويمكن ان يذهبوا لكنه تذكر ان سيارته لم تكن معه فهم اتوا بسيارة عمر فتوقف وتحدث الي عمر واخبره عمر انه قريب من المشفي وسياتي سريعاً ... نزلوا ينتظرونه حتى اتي وكانوا يركبون الا ان لاحظت مكه خيال شخص تعرفه جيدًا اجل فهو من كان السبب بكل ماحدث لها حتي توقفت فجأة وبدات دموعها تنهار وكادت تسقط الا ان امسكتها مكه ومراد جيدا
مراد بقلق : مكه انتي لسه تعبانه خلينا نطلع وتفضلي النهارده بالمشفى
لكن سرعان ما اومأت له بلا وكان عمر قد خرج من السياره بقلق شديد لكنه لاحظ نفس الشخص الذي لاحظته مكه ونظر لمكه تبكي وتتظر له ثم ابعدت نظرها بالم ... كاد ينفجر لانه لا يحبها ان تذرف ولو دمعة واحده ثم استدار واغلق الباب بقوه وذهب يستشيط غضبا ناحية الشخص الحقير الذي كان السبب بما جري لمكه وامسك بياقته ولكنه واسقطه ارضا كان الغضب يعميه عن كل شيء حوله ونظرت مكه بصدمه لما يحدث ولم تصدق عيناها وذهب مراد بسرعة ناحيتهم ثم كان عمر يضرب بهذا الشخص الذي كان خطيب مكه السابق ثم اخرج محمد (خطيب مكه السابق ) من جيبه سكين لم يلحظها سوي مكه واقربها من بطن عمر ثم ادخلها ببطنه
مكه بصراخ شديد كاد يفقدها صوتها : عممممممممر
وركضت مسرعه ناحيته واخذ مراد يضرب بمحمد حتي افقده وعيه واتصل بالشرطه لياتوا والاسعاف ايضا من اجل عمر
اخذت مكه راس عمر ع رجليها وقالت وهي منهاره : ع عممر بالله عليك خليك معايا اوعي يحصلك حاجه لو حصلك حاجه مش هسامحك ابدا
ثم رحمه كانت تاتي متباطئه ف صدمه رات اخيها بهذا الشكل فقدت وعيها جعلت مراد يركض اليها بسرعه ويحاول ان يفيقها
ثم مكه تحاول ف جعل عمر مستيقظ
مكه ببكاء شديد : عمر متستسلمش ارجوك
عمر بصوت خافت : متخافيش
ثم اتت الاسعاف والشرطه اخذت محمد وقالوا لمراد انهم سيحتاجوا لافادة عمر حين يستيقظ، ثم ذهبوا واخذت الاسعاف كلا من عمر ورحمه وجلست مكه بوسطهم ممسكه بايديهم بشده وتبكي حتي وصلوا وادخلوا عمر غرفة العمليات ورحمه لغرفة الاستقبال ثم جلس مراد واحاط زراعه بمكه واتكات ع صدره مكه وظلت تبكي حتى خرجت الممرضه من غرفة العمليات .. ذهبا مسرعين اليها
الممرضة : المريض فقد دم كتير هو دلوقتي لسه ف البينج نص ساعه وهيفوق
مكه : طب امتا نقدر نشوفه
الممرضه : اول مايفوق
مكه : شكرا
مكه بداخلها (انا السبب يااارب قومهولي بالسلامه يارب )
وخرجت اخري من غرفة رحمه واخبرتهم ان هذا اثر صدمه وستفيق بعد دقائق وذهبا ليروا رحمه وجلسوا معها الي ان استفاقت
رحمه بقلق شديد : عمر فين عاوزه اشوفه وقامت لكنها فقدت توازنها فامسكها مراد بسرعه واجلسها
مراد : اهدي يارحمه هو كويس بس ارتاحي شويه
رحمه : لا عاوزه ارحله دلوقت
مراد ومكه : خلاص اهدي هنوديكي وسندوها لغرفة عمر وراوه بدا يستفيق وجلس مراد ورحمه يتحدثان معه ومكه تقف بعيدا لا تعم ماذا تفعل الي ان اتت ممرضه رحمه وطلبت ان تذهب لتاخد دوائها فقامت وفقدت توازنها مجددا فاسندها مراد
عمر : انتي كويسه يارحمه
رحمه بابتسامه : انا كويسه
وذهب بها مراد وهو يسندها حتي بقت الغرفه بها عمر ومكه .. مكه تنظر له بحزن ثم نظرت للارض
عمر بصوت دافئ : انتي واقفه هناك ليه تعالي
مكه وتوسعت حدقة عيناها وشعرت بالخجل : حاضر وذهبت جالسه بجواره
مكه بصوت شبهه غاضب : انت ليه عملت كده
عمر ببرود : عملت ايه
مكه : ليه اتخانقت معاه وحطيت نفسك بخطر
عمر ببرود : واناي متعرفيش السبب ؟
مكه : لا معرفش
عمر وهو يجز باسنانه : قولتلك مليون مره قبل كده لو حد قربلك انا هقتله
مكه بصدمة بالغه : هااه
ثم نظر عمر للجهه الاخرى وساد الصمت ثم قالت مكه : ليه ياعمر عشان بتعتبرني زي اختك؟  انا مقدره ده بس متعرضش نفسك للخطر تاتي بسببي . كادت تذهب الا انه امسك يدها
عمر بهدوء : او مثلا لاني بحبك ...
مكه وقد ماتت من الصدمة والخجل الشديد وكاد وجهها ينفجر وعيناها تخرجان من عينها وقلبها يدق بشده خفقان .. خفقان .. خفقان
مكه بتلعثم : انن انا؟  ا از اززاي ؟
عمر ببرود شديد : زي الناس يعني ايه السؤال ده ؟؟
________________________________
خلص البارت 😀
البارت الجاي هيكون النهايه لو لقيت تفاعل هنزله ع طول
بحبكم بااي 😗👋
#zainab...  ♥

" قلبــُكِ لــي وحدي " (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن