" قلبــُكِ لــي وحدي " (مكتملة)

" انا جمبك "

خلينا نروح لعند مكه نشوف بتعمل ايه
مكه بعد يومين راحه من الجامعه قررت ترجع تاني صحيت مكه الساعه 6 لتحضر حالها وتروح ع كليتها وخلصت ونزلت
وصلت ع الجامعه ودخلت خلصت محاضرتها وخرجت واستغربت انها مشافتش رحمه خالص قررت تتصل بيها
مكه : الو سلام عليكم يارحمه
رحمه بنبره صاحيه من النوم : عااو وعليكم السلا
مكه : ايه ياوليه ده انتي لسه نايمه يخربيت كده
رحمه : ايه اللي حصل مين اللي مات مين اللي اتجوز
مكه بضحك : هههههههههههه يا هبله قومي يابت من النوم مجتيش الكليه ليه ؟
رحمه : مكه حبيتشي وحشاني..  اكيد راحت عليا نومه عشان كده مجتش
مكه : ماشي ياخت..  قطع كلام مكه صرخه
مكه حد مسكها من ايدها جامد جداً
مكه بصراخ : ايه ده انت ميين
محمد : بقولك ايه اخرسي احسنلك
مكه : سيبني يا...  ... انتبهه لصراخها شباب الجامعه وكلهم راحوا لينقذوها وراحوا كلهم وقفوا قدامها كحمايه وقدامهم محمد
محمد بغضب : انتوا مجانين دي خطيبتي
بصوا لمكه ف بصتلهم بكسره واشارت براسها علامة الرفض
شخص من شباب الجامعه : انت اللي مجنون لو كنت بتعمل كده ف خطيبتك وتبقي اكتر من مجنون لو بالاصل كانت دي واشار ع مكه وكمل كلامه خطيبتك نزلت دمعه من مكه ع كلام الشاب وفرحت ان لقت حد وقف معاها
الشباب شدوا محمد وخدوه يطلعوا لبرا وهو ماشي قالها : ماشي يا مكه بس اقسم بربي م هسيبك
كلهم طلعوا وكان في شاب واقف معاها
الشاب وسيم جدا وطويل ومفتول العضلات وعنده لحيه مزينه وجهه واسمه حزيفه
حزيفه : انتي تمام؟
مكه بتوتر : انا تمام شكرا جدا مش عارفه اشكرك ازاي
حزيفه : لا شكر ع واجب ده وجبي خدي بالك من نفسك
مكه : شكرا
لفت مكه وكان موبايلها وقع من اللي حصل شالته ولقت 60 مكالمه اكيد من رحمه واتفاجئت برحمه قدامها
رحمه بتلتقط نفسها بالعافيه : مكه انتي كويسه وبدات تمسك مكه وتلمسها
مكه ولسه متوتره : اهدي بس انا تمام جيتي ليه
رحمه : نعم ياختي عاوزاني اسمع صوتك ف التلفون بتصرخي واقعد عادي
مكه حضنتها جامد : ربنا يخليكي ليا وبدات تبكي هي كانت محتاجه للحضن ده
رحمه بحزن : اهدي بس يا حبيبتي وعرفيني حصل ايه
بدات مكه تهدا وبعدت عن حضن رحمه وقالت : خلينا نطلع من هنا الاول
~~~~~~~~~~~~~~~~
عند عمر ومراد بالشركه كان عمر هيقول لمراد ع فكره تخلص مكه من محمد بعد رفض باباها
عمر : انت تكلم مكه وتخليها تروح تكلم باباها وتحكيله ع اللي حصل كله وباباك بيحب مكه ومش ممكن يكسرها
مراد : تمام هتصل بيها كده واشوف .... خرج الموب واتصل عليها
مكه كانت حكت لرحمه كل اللي حصل
رحمه : يانهاار ده ايه الواد اللزقه ده انا مش عارفه هيحل عنك امت...  قطع كلامها تلفون مكه وكان صوتها باين عليه انه كانت بتبكي
مكه : السلام عليكم
مراد وقلق ع صوتها : وعليكم السلام..  مال صوتك يا مكه
مكه : مفيش يا مراد في حاجه؟ كنت متصل ليه ؟
مراد بقلق اكتر : انتي فين يا مكه
مكه : انا ف الكافيه اللي قدام الكليه انا ورحمه
مراد وهو بيقوم : خليكوا مكانكم متتحركوش انا جايلك  ... وقفل
عمر وهو قلقان : ايه اللي حصل يا مراد مالها مكه
مراد : تعالي معايا وهنشوف في ايه
وراحوا الكافيه وكانت رحمه ومكه قاعدين ورحمه بتكلم مكه بس مكه متاثره جدا باللي حصل ومش عارفه ترد خالص دخل عمر ومراد
مراد : ايه اللي حصل في ايه
مكه بابتسامه باهته : مفيش ممكن نمشي
مراد : هنمشي بس عرفيني اللي حصل
مكه مقدرتش تتكلم ف عمر سال رحمه اخته ع اللي حصل وحكت رحمه كل اللي حصل
مراد بغضب: قومي يا مكه لازم نكلم بابا حالا
مكه بتوتر : انت عارف ان بابا عمره م يوافق يخليني افسخ الخطوبه
مراد بصراخ : يلاااا
وقامت مكه وراحوا المكتب لباباهم
عمر : بابا انا مش هسيب اختي تتمرمط مع الحيوان ده اكتر من كده لحسن وعزة جلال الله م هسيبه ع وجهه الارض لحظه كمان
سالم : انت اتجننت بتكلم ابوك كده متبجي تاخدلك قلمين احسن
مكه : انا اسفه يا بابا خلاص مراد ميقصدش
مراد : لا اقصد والله يا بابا لو م اتصرفت معاه لاتصرف انا فاهم ؟ وخرج من الغرفه
مراد مقصدش اللي بيقولو بس كان متعصب جدا عشان مكه
سالم : بتعلي صوتك عليا يامراد
فجاه سالم حس بشعور غريب وكانه هيقع وقلبه انقبض جامد راحت مكه بسرعه سندته
مكه : انا اسفه يا بابا يا حبيبي تعالي ارتاح
بس مكه ضعيفه ومش عارفة تسند باباها لوحدها وفجاه باباها فقد الوعي بدات مكه تصرخ
مكه بصراخ مختلط بالعياط : بااااباا ...  مررررااااد الحقني ياا مررراااد
نزل مراد بسرعه شديده ودخل الغرفه وشاف باباه بالشكل ده جري بسرعه عليه وشاله ودخله العربيه وركبت مكه وراحوا ع المستشفي بسرعه
جاءت الممرضات واخذوه ع السرير المتحرك ودخلوا بسررعه للغرفه
وجلست مكه بالخارج تبكي بانهيار وكان عمر مشي عشان يجيب فلوس للمستشفى ويسجل البيانات وكان عمر اتصل فيه ليتطمن ع مكه وعمر اخبره بانهم بالمشفي راح عمر للمشفي بسرعه ودخل لقي مكه بتبكي وخدودها حمرر وباين عليها الارهاق الشديد راح لعندها وهي كل ده مش حاسه بوجود حد وحلس جمبها ووضع يده ع كتفها بصت مكه بعيون مليئه بالدموع وجدته عمر
مكه بصوت متقطع بالبكاء : عاوزااه يكون ككويس يا عمر انا محتجاه
عمر مسك بايديها وبصوت حزين هامس وفيه كل الامان : متخافيش هيكون كويس  ... مكه انا جمبك وهفضل جمبك ع طول
وكانها منتظره هذه الكلمات منذ زمن بدون قصد ارتمت بحضنه وبكت ضمها عمر اليه بشده
عمر : متخافيش
مكه : خليك جمبي متسبنيش ابدا
عمر : انا ليكي لوحدك وهفضل ع طول معاكي
قطع الحضن ده صوت غرفة العمليات يفتح ويخرج الطبيب
فزعت مكه نهضت بسرعه تجاه الطبيب...
ويتبع. ...
££££££££££££
مستنيه ارائكم
وتوقعاتكم
حبكم 😘
#zainab