4|النَّدبة

4.9K 652 253
                                    

لا تنسَ التعليقات المُجَزّأة والفوت 🙈
أذكر الله قبل لا تقرأ
*

نزعت قميصها بعد معطفها لتبقى بحمَّالةِ صدرٍ فقط، اتَّجهت لخزانتها وأخرجت منامتها الحريرية؛ فاليوم كان شديدُ الحرارة

همَّت بنزعِ حمَّالةِ صدرها لو لم يرنَّ هاتفها، قطَّبت حاجبيها فيما راحت تنظر إليه من بعيد، مكتبُ دراستها لم يكن قصيراً لذا لم تستطع رؤية شيء، عادت لتنزع الحمَّالة فأتت رسالةٌ أُخرى

" من ذا الذي سيُحادثني الآن؟! "

فتحت هاتفها لترى ثلاث رسائل

: بدِّلي ملابسكِ في الحمَّام

: اللعنة يا فتاة، ليسَ أمامي!

: افتحي هاتفكِ اللعين ولا تدعيني أرى نهديكِ أيتها الحمقاء!

وارَت فمها بأناملها، هربت صرخة خفيفة منها، راحت تتفحَّصُ ما يُحيطُ بها، أدركت أنها لا ترتدي شيئاً يُواري جزئها العلوي، ركضت باتجاه منامتها، أخذتها ودخلت الحمَّام

: أحسنتِ صُنعاً

*

: في المرةِ القادمة، لا تُراقبني وأنا أُبدِّلُ ملابسي

: ومن قال بأنني أفعل؟! لقد حذَّرتُكِ للتو وأنتِ من أرادَ الإكمال!

: أنا؟! لو أردتُ ذلكَ أيها الجاسوس الخبيث لكنتُ فعلت حتى بعد قراءتي لرسائلك

: مُثيرٌ ظهركِ، خاصَّةً تلكَ الندبة في منتصفه

: من أين حصلتِ عليها؟

: من مؤخَّرتي

: ياه! حسِّني ألفاظكِ!

: وأنت الزم حدودك وكُفَّ عن مُراقبتي أو أظهر نفسك!

: إذاً سلِّميني قلبكِ وسأفعل

: في أحلامك

_________
محد مات 🙂

كانت بتتفصخ قدامه 😐
😐 😐 😐

ما علينا
لسه ماراح يتقابلوا الحين 😂

توقعاتكم 😘
سي يو بيبيز 👋

أصمّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن