عاد بعد طول انتظار باباي 👀
أمزح 🌚 🙄
أذكروا الله 📿
التعليقات والفوت رجاءً 🙏🏼*
حدَّق بها نامجون بصدمة، وبعدها ارتخت ملامحه، قال مُتسائلاً:
" وهل تجيدين التقبيل؟"
نظرت إليه من أسفل دون أن ترفع رأسها وقالت:
" لا "
" إذاً أُتركِ هذه المهمة لي "
وقبل أن تنطقَ بشيء اقتربَ منها ليُقبِّلها!
صعودٌ وهبوط، عناق، فراق يليه عناق، صراعٌ حنون، رياحٌ تهبُّ أثناء الفراق وترحل أثناء العناق، ومن ثمَّ نهاية عنوانها الابتعاد
لم تقوى النظر في عينيه بعدما حصل، أطرقت رأسها ومسحت ما تسلل من دموعها إلى عنقها، بينما الآخر يُراقبها بابتسامة صغيرة لاحمرارِ وجهها
نهضَ ومدَّ يده لها، لم تنتبه له فقال:
" هيَّا انهضي، تبقى الكثير من المنزل لم تريه "
نظرت ليَده لبضعِ ثوان، وضعت أناملها فيها فبَسطَ أصابعه أكثر ليحتضن يدها كامله؛ فهوَ يعلم بأنها لاتزال تحت تأثير القبلة
رغمَ لطافةِ وجهها آنذاك إلا أن نامجون لم يُحدِّق بها كثيرا، بل اكتفى بجرِّها خلفه والخروج من غرفة الموسيقى، ذهبَ إلى نهاية الممر، تحديداً آخرُ غرفةٍ فيه، لم تكن مُغلقة بالمفتاح، لذا هو فقط أدارَ المقبض لتنكشف محتويات هذه الغرفة، وكانت مكتبة!
تُضيئها أشعة الشمس، عكس غرفة الموسيقى، تركَ يد تشون ودفعها بخفة مع كتفها لتتقدم، كانت الخزائن على مدارِ الغرفة، وكلُّ خزانة تحوي خمسة رفوف بعضها فوق بعض
وفي وسط الغرفة، مكتبٌ صغير مع كرسيٍّ أسود للقراء، وفي الزاوية، بالقرب من النافذة يوجدُ كرسي هزَّاز، بحجمٍ كبير يكفي شخصين متوسطيّ الوزن
تخصَّر نامجون وقال:
" سنجلس هنا قليلاً ومن ثمَّ نُكمل الجولة لاحقاً، حسناً؟ "
نظرت له لثواني، وأومأت بعدها مُوافِقة
*
يُخلِّلُ يده في شعره دون أن يبعثره، يطرقُ الأرض بمشطِ قدمه، أخرجَ نفساً طويلاً وأغمضَ عينيه، حادثَ نفسه قائلاً:
' اِهدأ، لتأخيره سبب فلا تغضب '
لكنه بالفعل كان غاضباً!

أنت تقرأ
أصمّ
Fanfictionأنا الأصم، والعمى لغيري - **لا أسمح بنقل أي شيء منها ولا أبيح فعل ذلك 🚫 بدأت 4/9/2016 انتهت 5/9/2017