27| فصل خاص: تشون هي ونامجون

2K 213 92
                                    


آخر فصل في الرواية 😢💔

عذراً على التأخير 👀🌚

استمتعوا بقرائته ❤️
+ تفاعلوا لو سمحتوا 🔥

*

لم تكن تشون هي مِمَّن يُفضلون أخذ قيلولة في فترة العصر، أو حتى قراءةِ كتابٍ أو ما شابه؛ لكنها كانت تتناوب ما بين العزفِ على البيانو أو مُراقبةِ نامجون وهو نائم

اليوم كانت ستخرجُ إلى حديقة منزل نامجون والتي بدأ قبل شهر تجديدها وإعادة إحيائها، لكنها قررت الذهاب لغرفة الموسيقى لتعزف قليلا

موزارت، بتهوفن وحتى شوبان قامت بعزف بعض مقطوعاتهم، والتي باءت بكثير من الأخطاء والعثرات!

تأففت واضعة رأسها على المفاتيح، فانسدل شعرها حتى غطَّى صدغيها، سرحت بأفكارها بعيدا، ولم تعد للواقع إلا على يديْن التفَّتا على خصرها وقبلة رست على رأسها

" هل قطتي سئِمَت العزف؟! "

قهقهت تشون وهي ترفع جذعها، نظرت من فوق كتفها وقالت:

" وهل مُشاغبي خان قيلولته المُعتادة! "

ابتسمَ نامجون باتساع، ورغمَ مرور الأيام على علاقتهما، إلا أن قلبه لا ينفكّ يخفق كل مرة تُداعبه تشون أو حتى تبتسمُ له!

ربَّتَ على خصرها لتُفسحَ له مقعدًا بجانبها، جلس باستقامة، فرقع أصابعه وموْضَعها على المفاتيح، أخذ نفسًا عميقا ثم بدأ يعزف بعشوائية تخللها ضحكة تشون الطفولية

نظرَ إليها وتساءل مُجاهدًا ألَّا يضحك:

" لمَ تضحكين؟ ألم يُعجبكِ عزفي! "

مرَّرت الأخرى أصابعها على ذقنها بينما تقول بتمثيل:

" بلى عزيزي، ألا تعلم أنك تعزف أفضل من بيتهوفن؟ لو أنني لا أعرفك لقلتُ بأنه تلميذك! "

" أيتها المشاغبة! "

نهضت مسرعة لتتجنب هجوم أصابعه على خصرها تحت مسمى دغدغة!

غادرت الغرفة قاصدة غرفة النوم للاختباء، وعندما أرادت وصدَ الباب دفعهُ نامجون بيده، وجرَّاء نوبةِ ضحكها، لم تكن لديها الطاقة الكافية لمقاومة الدفع لذا هربت إلى السرير واختبأت تحت اللحاف

سمعت صوت غلق الباب ونَفَسِ نامجون السريع

" تظنينَ اللحاف مانِعُكِ مني! ستريْن "

أصمّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن