سيا بارت siya's part
"كيف وصل الحال بي الى هنا؟ ما الذي فعلته لاستحق كل هذا؟ لماذا؟؟؟ "
تجلس سيا قبالة افخم فندق في مدينة بوسان
كانت حياتها مثالية قبل عدة ايام مع الشخص الذي تمنته عائلتها لها.
ظنت في بادئ الامر انها لا تريد ان ترتبط، فالزواج ليس لعبة وهي لازالت صغيرة.
حسنا ليست صغيرة كثيرا لم يتبقى سوى عدة ايام لتصبح 22 من عمرها.
كانت لتكون من اجمل ايام حياتها، لانه سيكون اول عيد ميلاد تقضيه معه. لكن الان أصبحت تمقت كل لحظة قضتها معه، و كل ابتسامة،.... كانت تنتظر و تحسب كل دقيقة متى ياتي اليوم الذي ستقضي عيد ميلادها معه. لكن الآن هي سعيدة لان ذلك لم يحدث.
كانت لتكره نفسها اكثر."لماذا فعلت بي هذا؟ لماذا فعلت بعائلتي هذا؟ لقد وثقو بك و اعتبروك جزءا من العائلة"
بدات الدموع تنهار من عينها و الحزن و الندم يقتلانها.
بدات تمطر بغزارة لكنها لم تشعر بشئ.
كانت سيا ترتدي سروال جينز مع قميص ازرق و حجابها من نفس اللون و صندلها.لكنها لم تشعر بالبرد. لم تستطع ارتداء حذائها، فهي تريد فقط ان ترتاح. ترتاح من كل شئ.
ارادت ان تذهب الى مكان اخر لكنها لا تعرف احدا في بوسان ستكون محظوظة اذا.....**يا آنسة هل أنت بخير**شخص سألها بالكورية لكنها لم ترد التحدث لذا لم ترد.
هزها الشخص من كتفها و سالها:
**يا آنسة هل انت بخير؟؟ الطقس سيئ يجب ان ندخل. انت تقيمين هنا صحيح؟؟**لم تستطع سيا ان تتحمل فوقفت وبدأت تتمشى من دون ان تنظر الى وجه ذلك الشخص.
إنها تعلم انه تصرف سيئ، لكن ماذا تفعل لم تعد تستطيع التحدث ما حدث فوق طاقتها.
كان المطر يهطل بغزارة لكنها لم تكترث ارادت ان تبتعد عن كل شيئ يذكرها به. و الفندق يفعل ذلك تماما. كيف لا و هو المكان الذي كانا سيقضيان فيه شهر العسل.كانت سيا تتمشى من دون ان تعرف الى اين هي ذاهبة و الناس ينظرون اليها بغرابة.
فهي تتمشى وحيدة وسط مدينة كبيرة و المطر يهطل بقسوة و هي لا ترتدي ما يحميها منه.
فجأة بدأت تسمع اصوات اقدام تقترب منها و صراخ مجموعة من الفتيات كانهن يلاحقن، ام العكس.
اشتد فضولها و ما بدأت تدير وجهها حتى شعرت بيد شخص يمسك بيدها و يجرها اليه.
أنت تقرأ
حكايتي مع اكسو
Romanceسيا فتاة يخدعها زوجها من اجل مطالبه الخاصة و يتركها و حدها في مدينة بوسان،كوريا تظن ان هذه هي نهايتها لكن من هنا تبدا قصتها الحقيقية قصة تقربها من اكسو،اشهر فريق في كوريا بل في العالم. لكن من سوف يعلمها المعنى الحقيقي للحب،الذي كانت و لا زالت لا تث...