"انسة دارك انا سأذهب الان واعدك ستشفين خلال مدة قصيرة"
قالت مادلين هذه الكلامات وادارت ظهرها وتوجهت نحو الباب وضعت يدها على مقبض الباب فقالت دارك:
"هه سنرى اذا يا ماد"
فردت مادلين:
"اعجبني الاسم وسترين"
وابتسمت ابتسامة جانبية ورحلت الى خارج الغرفة
بدأت مادلين بالمشي في ممرات المشفى وهي متوجهة الى غرفتها فتحت الباب واتجهت الى كرسيها وجلست عليه الى ان رن هاتفها فكان مكتوب "امي حبي"
فأبتسمت بخفة وردت قائلة:"امي كيف حالك"
:"بخير وانتي"
"بأفضل حال"
:"هل تعلمين ان عمك وعائلته سيذهبون في رحلة الى خارج البلاد"
"امي قلت لك عدة مرات لاتهمني اخبارهم فليذهبوا الى الجحيم اذا كانوا يريدون"
:"فقط اريد ان اقول لك"
"هه اذا لاتقولي فلا يهمني واعتذر عن قولي هذا وايضا وداعاً فلدي عمل كثير واحبك"
:"على راحتك وداعاً وانا ايضاً احبك"
واغلقت مادلين الهاتف فأغلت كلتا اعينها وهي تحبس دموعها ولكنها فشلت في فعل ذلك فأنهمرت الدموع من اعينها فأصبحت تقول:
"انا اشفي المرضى لكن من سيشفي لي مرضي وسأشفي دارك لكن....لكن...لكن من سيشفي لي جروحي والمي كله"
فبلرغم من طبيعة مادلين المرحة واللطيفة فهي لديها جانب حزين جداً تخفيه خلف قناع يدعى بالأبتسامة
البارت الثاني:تم
مع حبي
Ďàrķ