PART4: الجلسة ألاولى

80 12 16
                                    

"دارك هل انتي هنا؟"

قالت مادلين بينما تنظر للغرفة الفارغة لا تظهر سوى البياض مع زهرة

التوليب الصفراء لقد بهتت مثلها تماماً

"أجل ، في الشرفة"

خرج صوت مصدره من الشرفة فأتجهت مادلين نحوها

اجل فرغم انها مشفى إلا أنها تعتبر من الأماكن العالمية

اي انها مشفى عالمي تحت شعار" معاً لحماية حقوق الإنسان "

"اذا فالتجهزي نفسك فسيأتي الممرضين معك لاخذك لغرفة
الفحص الطبي "

قالت مادلين بينما تتجه نحو زهرة التوليب

"لقد بهتت"

همست مادلين بخفة و هي تتلمس الزهرة الباهتة

و همت بالخروج بعد سماع همهمه دارك و اتجهت نحو السطح

و هي متسائلة عن سبب هدوئها المفاجئ بعد أن

كانت كلماتها تلسع مثل النحل البارحة

فأخذت تتكلم مع أحد الأطباء على هاتفها

لكن لا رد لكنها لم تمل بل اتصلت خمس مرات متتالية إلى أن رد الطبيب

عليها مجيباً

"من الاحمق الذي يتصل بهذا الوقت ؟"

"ايها السخيف المختل من الاحمق هاه ، انا الحمقاء اطلبي المساعدة منك !"

ردت مادلين بنبرة غضب متصنع قليلاً

" اوه اسف اسف مادلين مرحباً ، كيف حالكِ؟ "

بعد أن صدم الآخر بردها علم من المتصل انها مادلين .

" بخير ، لكن الم تستيقظ للان هاه احمق يجب أن تأتي بسرعة

لدي شيء جديد لك أنه بقمة الروعة و فيه الغاز عديدة! "

قالت مادلين بينما تتجه نحو حافة السطح لكي تصعد عليها

"حقاً ، جيد يأتي بأسرع سرعة في الكون لكن من صوتك يبدو
انكِ فوق السطح؟! "

" اجل أنه شيء رائع!"

أجابت بينما تتبع خطواتها واحدة تلو الأخرى

"ايتها الغبية ، هل تريدين الموت اعلم انني قد علمتكِ كيف تتخطين خوفك

من المرتفعات لكن لا أن تصبحي مجنونه مرتفعات"

"لا يهم الان وداعا و تعال بسرعة لنرى النتائج"

أجابت بينما ما زالت تتمشى فوق حافة السطح

"حسنا انا اتٍ وداعا "

"وداعاً~~~~اااااااا"

بينما كانت تودعه خطت مادلين خطوة خاطئة مما جعل توازنها يتلاشى

لكن استعادته بعد الهرولة الهوائية تلك! .

MADLIEN POV.

حسناً الان انها أما مكتئبة أو مختلة أو لا اعلم

ايش كم انني حمقاء يجب أن أنتظر ذلك الاختبار لكي
اتعرف على النوع الجديد من العابي ............تحمست بشدة

__________________________________

اهلا ! كيف حالكم ؟🌸😋

لقد عدت بعد مدة طويلةةة جداااااااا✨🌈

حسناً 😁 ما رائيكم بهذا الجزء !؟👱

حسناً اريد رائيكم جميعاً و بصدق 🌚

وداعاً لقد كانت معكم ڤانتاي🌈✨

المريض ١٠١حيث تعيش القصص. اكتشف الآن