"اهلا ايتها المجنونة"
دخل بينما ضرب الباب بقدمه و صرخ عالياً
"احمق غبي مارك الم تسمع عن شيء يدعى طرق الباب؟!"
اجابت مادلين متذمرة من مارك
"لايهم الآن ما قصة الدمية الجديدة؟!"
دخل مارك وجلس امام الكرسي المقابل لمادلين
"قصة اطول من أطول شخص في العالم"
قالت مادلين و هي تخفض الملف عن وجهها
"اشرحي لقد تحمست للغاية"
أجابها مارك بحماس الاطفال للشوكولا.
"حسناً؛ في البداية اسمها دارك لكن اسمها
الحقيقي هو ميرزا سميث دالتون
تم إدخالها البارحة و قد كانت فظة في كلماتها
و كانت تصرخ و بدأت
بالبكاء عند الفجر كما قال أحد الممرضين و اليوم صباحاً كانت
مسترخية و تبتسم و هادئة حسب كلام والدتها
فلقد كانت تبتسم وتفرح
و تتصرف بحماس لكن بلحظة واحدة تكتئب و تبدا بالبكاء و الصراخ"
قالت مادلين مكتفة يداها و قالت .
"اجل انها حالة غريبة لكن اظن انني علمت السبب ! "
أجابها مارك بهدوء
"هل ما افكر به صحيح ؟! "
" نعم"
أجابها
" اكتئاب ثنائي القطب "
قالا و بوقتٍ واحد سوية
"اجل ؛ أنه هو كم احببت الدمية الجديدة "
أجاب مارك بحماس
"لكن ، يجب علينا انتظار التحاليل و الصور و الأشعة "
قالت مادلين و هي تحمل هاتفها وتضغط على اسم ذلك الشخص
" اجل لكن بمن ستتصلين ؟! "
