بعد مرور ذلك اليوم اتى واحدا اخر
فتحت مادلين عيناها وبدات بفرك رقبتها كونها لم ترجع الى منزلها بل بقيت تبكي الى ان غلبها النوم
مادلين:"صباح اخر ولم امت"
وبدات بتغيير ثيابها فهي تحضر ثياب احتياطية اذا بقيت في المشفى
"خرجت استنشق الهواء قليلا لكن قبل ذلك اخذت كعك بالكريما مع عصير الرمان من الكافيه الموجود في المشفى و مثل كل مرة اكل طعامي واعود الى قسمي الخاص المسمى ب"S.M" الذي يعني سوبر مادلين لانني عالجت 100 مريض في عام واحد قبل ان اضغط على زر المصعد رئيت الطبيب توميلسون انه حقا انه يعتبرني كأبنته فحييته
"مرحبا ابي"
فأجابني قائلاً
"اهلا بك ابنتي مادلين"
فقلت
"ابي كيف حالك"
فقال
"بخير وانتي"
"بخير"
ثم اتى الينا احد الممرضين قائلاً:
"ايها الطبيب نحتاجك بسرعة في غرفة العمليات"
فقال له
"حسناً يابني وانا ات"
فقال لي"وداعا ابنتي ارك لاحقا"
"وداعا"
ثم اتجهت مادلين نحو المصعد فضغطت على الرقم 30 اي الطابق الثﻻثون بعد وصولها الى قسمها اخذت تمشي وهي تدندن اغنية تحديدا اغنية SEE YOU AGAIN حتى وصلت الى غرفة مريضتها الجديدة المدعوة دارك ادارت مقبض الباب لتدخل فدخلت ووجدت ان دارك جالسة على احدى الكراسي الموجودة بالقرب من الشرفة وهي تتصفح كتاب وتشرب عصير البرتقال
"دارك هل أنت هنا؟!"
البارت الثالث:تم
مع حبي♡
ĎÀRĶ