2-الم تشتاقى إلى صغيرتى ؟

302 16 0
                                    



البارت الثانى من اللعبه :

اﻵربعاء 2014 /4/ 12

الساعه 12:15 بعد منتصف الليل

إستيقظت على صوت الرياح القويه لتنهض ويغلق النافذه برعب ثم تعود وتستلقى مره اخرى شعرت بنسمه هواء تضرب جسدها لترتعش وتهمس برعب : ممن آانت ؟
شعرت بشفاه بارده تﻻمس رقبتها لتبتعد فزعه بينما تهمس برعب مره اخرى : ممن أانت ؟
شعرت بتلك اليدين الباردتين تمسح على ذراعيها بينما تلك اﻵنفاس الساخنه تضرب اذنها وجزء من رقبتها لتسمع صوته يهمس : الم تشتاقى إلى صغيرتى ؟
توسعت عيناها برعب بينما لم تستطع النطق او الصراخ فقط جسدها إرتجف بشده ليعود ويهمس : يبدو انكى خسرتى مره اخرى صغيرتى
سالت دموعها ليهمس مره اخرى : لقد إشتقت لرائحتك كثيرآ أما
واخيرآ حررت لسانها لتهمس بضعف : ماذا ستفعل ؟
لم تسمع شئ فقط فتحت النوافذ على اخرها لتهاجم الرياح الغرفه وتسقط اماليا ارضآ بإنهيار
........

الآربعاء 2014/ 4/5

الساعه 4:28 فجرآ

الظﻻم مازال يخيم المكان بينما سيارتين تغلقان ذلك الزقاق الضيق والهدوء يسود الآجواء
كانت تقف وخلفها عصابتها وبين ايديهم بعض اﻵسلحه امامها هناك مجموعه من الشباب الذين يبدون غاضبين
ايليت بإبتسامه جانبيه : هيا ارونا ما لديكم ايها الرعاع
ضحك احدهم بخبث ليردف بصوت لعوب بينما يمسح بيده شفتيه : سترين كيف ستصرخين وانتى تحت هذا الراع مطالبه بالمزيد ايتها المثيره
قطبت ايليت حاجبيها بغضب لتصرخ بغضب بينما هى تبدآ الهجوم : طفح الكيل ايها الوغد كيف حتى تفكر فى هذا اﻵمر معى
انهت كﻻمها بتلك اللكمه التى جعلته يتراجع قليﻵ للخلف ثم يعود ليهاجمها بدآت العصابتين تلتحمان بمشاجره عنيفه إنتهى اﻵمر بهم فى قسم الشرطه حيث امسكتهم إحدى الدوريات فى هذه المنطقه
ايليت بغضب : يااااه انت اخبرتك ﻻ تدخل امى فى هذا اﻵمر
الشرطى بغضب : إن لم تصمتى ايتها الوقحه سآلقى بكى فى السجن
نظرت له ايليت بغضب وشر لتردف : لست انا من يهدد ياهذا اتريد الموت ؟
الشرطى بغضب : ايها الحراس خذوها للحبس
اوقفه صوت جيﻻ الغاضب : هل جننت ؟ اتريد إلقاء وريثه عائله ﻻفيرن بالسجن ؟
توسعت عينا الشرطى ليبتلع ريقه بصعوبه وهو يشاهد المرآه الغاضبه امامه و الذى بجانبها رئيس المحافظه والوزير واربع محامين عالمين
الشرطى بتوتر : للم ااكن ااعلم سيدتى
ايليت بغرور : هيا امى ﻻ اريد البقاء هنا ولو لثانيه اخرى
نظرت لها جيﻻ بغضب لتردف : شكراً لك سيدى الوزير وسيدى المحافظ على قدومكم معى
الوزير بإبتسامه لطيفه : ﻻ داعى سيدتى لقد كان واجبنا
بادلته جيﻻ اﻵبتسام ثم عادت مﻻمح الغضب وهى راحله وخلفها ايليت
الوزير بغضب : هل جننت ايها الشرطى لقد اصبحت الدوله فى فوضى بسبب ما فعلت اﻻ تعلم من هى عائله ﻻفيرن ؟ لقد حدثنى رئيس الدوله مباشرتآ ﻵحل هذا الوضع
الشرطى بخوف : آاسف سسيدى
الوزير بغضب : إن حدث هذا اﻵمر مره اخرى فلتعتبر نفسك مفصول من العمل
انهى كﻻمه ليرحل مسرعآ
........

الآربعاء 2014/ 4/5

الساعه 6:30 صباحآ

كانت اماليا تسير بالجامعه بهدوء عندما شعرت بإنقباض قلبها حاولت تدارج الآمر لكن فاجئها ذلك الصوت مره اخرى بالتردد فى رآسها : يجب ان تهربى اﻵن بسرعه كوك علم مكان الجامعه وهو فى طريقه لهنا
سقطت الكتب من يدها اثر الخوف ليتردد صرخته داخل رآسها : اسرعى
جمعت كتبها مسرعه لتركض إلى خارج الجامعه بينما ذلك الصوت يخبرها باﻵتجاهات التى تذهب إليها
ظهر كوك بالجامعه ليسرع إلى اقرب شخص قابله ويردف : مرحبآ الشاب وهو ينظر لكوك : مرحبآ اتريد شئ ؟
كوك : هناك طالبه اسمها اماليا جوهين فى قسم التشريح اريد ان اعلم اين هى ؟
الشاب وهو يبتسم : اوووه اماليا نعم إنها معى فى الصف تعال معى ﻻبد انها اتت اﻵن
إبتسم كوك بسعاده وإتبع الشاب حتى وصﻻ للصف لكنه كان فارغآ ليردف الشاب بدهشه: اماليا لم تآتى بعد !!! انظر هذا شئ غريب ففى العاده آاتى يوميآ واجدها هنا تجلس وحدها كغريبى اﻵطوار اتعلم اظن انها مجنونه لكنها مثيره للغايه ال.....
قاطع كﻻمه إنكسار زجاج النوافذ بقوه وإندفاع الرياح القويه من النوافذ ليتراجع الشاب بخوف بينما يصرخ : لنخرج بسر.....
توقف عن التحدث عندما إلتفت لتتقابل عيناه مع عينين كوك الغاضبه والتى تجعله يرى الجحيم صرخ كوك غاضبآ : مجنونه ؟ مثيره ؟ انت ايها الوغد تنظر لفتاتى بطريقه خاطئه وتقول عنها هكذا ؟ يبدو انك تريد الموت لكن قبل ان تموت سآعذبك اشد عذاب سآبيع روحك لإبليس سآجعل منك طعمآ للنار سآريك من تكون اماليا
انهى كﻻمه بإختراق يده جسد الشاب وقبض يده على قلب الشاب بينما يغمض عينا ويردف بصوت مرعب : بحق النار وبحقك والدنا إبليس انا عبدك المطيع اقدم لك روح هذا اﻹنسى كقربان لسماحك لى بالحصول على إحدى اﻹنس
جحظت عينا الشاب برعب عندما بدآ يشعر بشئ يحتل جسده وقد إشتعل المدرج بالنار ليختفى كل من كوك والشاب وسط النار
........
وصلت منزلها برعب لتختبئ فى غرفتها منذ ذلك اليوم لم تعود للجامعه لم تخرج من غرفتها فقط تغلق على نفسها كل شئ تتناول الطعام الذى يتركونها لها امام الباب مضى اسبوعآ كامﻵ حتى اتى ذلك اليوم مره اخرى اليوم الذى يجدها به كانت تفكر فى كل شئ وهى على اﻵرض لتسمع اصوات صراخهم فى اﻵسفل فتسرع لهم بخوف وقلق
..........
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
Any  

the gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن