4-خسرتى آما خسرتى واغضبتينى

266 11 0
                                    


  بارت 4 من اللعبه :

دخلت اماليا الغرفه وخلفها كل من زوجه والدها واخيها كانت غرفه متوسطه الحجم ذات المظهر الآرستقراطى تنهدت اماليا وهى تضع حقيبه مﻻبسها ارضآ وتجلس على احد الكراسى
زوجه والدها بتذمر : يااااه لما علينا البقاء بغرفه واحده ؟
اماليا بحزن : اسفه امى لكن المال سينفذ منا قريبآ لذا فقط تحملوا اليوم وغدآ سآذهب للبحث عن منزل لﻹيجار
سوك بخوف : لكن ماذا لو وجدنا ذلك الشيطان
اماليا ومﻻمحها تحولت للخوف : ﻻ تتحدث عنه ارجوك
زوجه والدها بغضب : كل ذلك بسببك انتى كنا بخير قبل ان تآتى لتعيشى معنا اﻵن انا وابنى فى خطر بسببك
سالت دموع اماليا لتردف مقاومه للغصه بحلقها : ااسفه
.........
كانت السياره السوداء فى المقدمه وخلفها مباشرتآ سياره حمراء تسرع محاوله التقدم عليها بينما خلفهم الكثير من السيارات تتسارع محاوله الفوز تفدمت السياره الحمراء على السياره السوداء لتزيد السياره السوداء من سرعتها واخيرآ تتوقف السياره السوداء عند الكثير من اﻵشخاص الذين كانوا يشاهدون لتتعالى الهتافات واصوات الصفير والصراخ توقفت السياره الحمراء لتخرج منها فتاه سمراء البشره تضع ملمع شفاه احمر قاتم و شعرها كضفائر صغيره بينما ترتدى تيشيرت بنى وبنطال بيج لتقترب من السياره السوداء بينما يخرج كل من إيليت وتيكيون من السياره ليصافحاها
ايليت بإبتسامه جانبيه : احسنتى عمﻵ روك
روك بإبتسامه : شكراً لكى بوس
ايليت وهى تصيح : مرحبآ جميعآ انا ايليت ﻻفيرن اتمنى ان تكونوا استمتعتم بالسباق ايضآ اتشرف بإقامه حفل للجميع بعد 10 دقائق لذا استمتعوا
تعالت اصوات التصفيق والصفير
..........
اخذ يبحث فى ارجاء المنزل بغضب ليصرخ عاليآ : جيد اماليا اهربى كما تريدين سآجدك وستعاقبين فآنتى ملكآ لى فقط افهمتى
...........
إستيقظت بفزع ما إن سمعت صوته يتردد بداخلها لتنهض مسرعه وتغلق النافذه والشرفه ثم تعود وتستلقى على تلك اﻵريكه ضامه قدمها فى وضع الجنين من الخوف بينما تهمس : لما استطيع سماعه صوته يبدو غاضبآ للغايه اتمنى ان ﻻ يجدنى اتمنى ان ينسى امرى
تردد الصوت اﻵخر فى عقلها رادفآ بغضب : اماليا يجب ان تهربى اﻵن بسرعه كوك متصل بك اﻵن وقرآ افكارك عن مكان وجودك
نهضت اماليا مسرعه بينما صرخت : ككيف ؟
الصوت مره اخرى : لقد فات اﻵون اماليا إنه بالفعل هنا
ما إن انتهى الصوت من كﻻمه حتى فتحت النوافذ والشرفه فجآه لتهب رياح قويه جعلت كل من سوك ووالدته ينهضون بفزع اﻵضواء تغلق وتضيئ بينما دخان كثيف يتجمع امام اماليا مباشرتآ لتركض هى مسرعه للباب محاوله فتحه لكن دون فائده إنهم بالفعل محتجزين نظرت للخلف لتتقابل عيناها الخائفه مع عيناه الغاضبه والمخيفه تعالى صوت الرعد وبدآ ضوء البرق يعصف بالمكان بينما كوك يخطو خطواته إليها كل من زوجه والدها وسوك مثبتين بمكانهم من الخوف توقف امامها مباشرتآ لتشعر بآنفاسه الحارقه تلفح خصﻻت شعرها ليردف بصوت مخيف غاضب : خسرتى اما خسرتى واغضبتينى تريدين التخلص منى اما ؟
إبتلعت اماليا ريقها بصعوبه لتردف بغضب ممتزج بالخوف : انا اماليا ولست اما خاصتك بالطبع اكرهك واريد التخلص منك
شعرت بيديه التى إمتدت لتمسك ذراعاها بقوه بينما مﻻمحه إزدادت غضبآ ليردف بغضب : لن تتخلصى منى ابدآ ستظلين طوال حياتك اما خاصتى واللعبه ستظل مستمره حتى اوقفها بنفسى اما افهمتى واﻵن وقت العقاب
إختفى فجآه من امامها لتسيل دموعها بغزاره و تسرع لتضم اخيها بقوه محاوله البحث عن اﻵمان به
كانت زوجه والدها تضمهم بقوه ايضآ حينما تردد بداخلها صوته المخيف : اقتليها وعندها سآتركك انتى وابنك تعيشون
توسعت عيناها بصدمه لتفكر : ممستحيل
تردد صوته مره اخرى : إذآ خمس دقائق إن لم تقتليها سآجعل إبنك المحبب يتبع والده
نظرت لآماليا قليﻵ بحزن لتفكر : ايجب حقآ ان اقتلك لقد كنتى كآبنتى لسنوات لكن إن لم افعل سيموت إبنى اسفه اماليا انا احبك حقآ لكن ليس بمقدار حبى ﻵبنى
لمحت عيناها سكينآ لتتسلل وتمسك بها وتخبآها خلف ظهرها بينما تقترب منهم وما إن اصبحت خلفها مباشرتآ حتى رفعت السكين وجمعت كل قوتها لتنهال عليها بها
بمجرد ان لمست السكين جسد اماليا حتى ضرب البرق السكين لتسقط بعيدآ بينما تسيل بضعه قطرات الدم من الجرح الصغير الذى صنعته السكين بينما سقط كل من سوك واماليا فاقدين الوعى لترتجف بينما تشاهده امامها مباشرتآ ينظر لها بغضب بينما يصرخ بها غاضبآ : اتريدين قتلها لتنقذى ابنك ؟
إبتلعت ريقها بصعوبه لتردف بينما ترتجف رعبآ : اانت ممن ووضعنى ببهذا المموقف ماذا تتريدنى اان اافعل ااضحى ببإبنى لآجلها ؟
ضحك كوك بسخريه ليردف بينما عيناه تشع غضبآ : ﻻ احد يستطيع ان يحرمنى منها ﻻ احد وانتى ستكونين وسيلتى ايتها الغبيه
لمعت عيناها برعب ما إن شعرت بسخونه تتسلل من اظافرها لتتركز فى كبدها ثم تسقط فاقده الوعى هى اﻵخرى
............
الساعه 6 صباحآ
إستيقظت اماليا وهو تشعر بالدوار فتحت عيناها لتقابل عينا زوجه والدها التى تتآملها فتبتعد عن زوجه والدها التى كانت تضمها وتردف : امى ماالذى حدث البارحه ؟
إبتسمت زوجه اﻵب بلطف لتردف : ﻻ شئ حبيبتى
وقع نظر اماليا على سوك الذى فاقد الوعى على اﻵرض لتسرع له وتهزه بينما تصيح بإسمه
فتح عينيه لينظر إليها ثم يردف هو ايضآ : امى اماليا اانتم بخير ؟
اومآت له اماليا بسعاده لتضمه ثم تنهض مسرعه وتردف : حسنآ لنسرع يجب ان نرحل قبل ان يعود
زوجه والدها بهدوء : حبيبتى ﻻ داعى للتعجل هو لم يؤذى احدنا البارحه لذا ﻻ تقلقى
نظر كل من اماليا وسوك لها بصدمه لتعود اماليا وتردف بخوف بينما تجمع اشيائها بسرعه : لقد قال انه سيعاقبنى يجب ان نسرع
سوك وهو يسرع بجمع اشيائه : نعم اﻵضمن ان نهرب بسرعه
زوجه والدها وقد إتبعتهم مسرعه : لكن اﻻ تظنان انه سيجدنا مهما هربنا سيفعل ﻵنه يريدك اماليا
اماليا بحزن : اعلم كل ما تقولينه صحيح لكن ماذا على ان افعل إنه شيطان قتل امى وابى ﻵجل لعبه واﻵن يطاردنى كى يعذبنى فقط انا حقآ اكرهه وﻻ اعلم كيفيه التخلص منه كل مااعلمه هو الهروب
ظلت زوجه والدها تحدق بعيناها وكآنها تﻻمس روحها بالنظرات لتتوتر اماليا وتردف : هيا السياره فى اﻵسفل
صعد الجميع للسياره لتنطلق مسرعه بينما تضع زوجه اﻵب يدها على كتف اماليا وتسحبها لتضمها بقوه بينما تدفن وجهها برقبتها فتبتسم بسعاده وتغمض عينيها بينما تشعر بآنفاس اماليا التى تصطدم برقبتها لتهمس : احبك صغيرتى
إبتسمت اماليا بتوتر ودهشه لتردف : وانا ايضآ امى
زوجه اﻵب وهى تهمس مره اخرى : وانتى ايضآ ماذا ياصغيرتى ؟
اماليا بتردد : احبك
لمعت عينا زوجه اﻵب ببريق احمر ثم اغمضت عينيها بمﻻمح مستمتعه بينما يدها اليمنى تحيط جسد اماليا واﻵخرى تمسك بيد اماليا برفق
.........
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
Any  

the gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن