5- إن كان الموت سيبعدنى عنك فليكن

229 15 0
                                    

  بارت 5 من اللعبه :

وصﻻ لإحدى الفنادق البعيده ليآخذا غرفه ويصعدا بها خرج سوك ليحضر بعض الطعام لتدخل اماليا وتآخذ حمامآ بينما زوجه اﻵب تجلس على السرير مثبته نظرها على باب الحمام فتح الباب لتخرج اماليا وهى ترتدى تيشيرت طويل يغطى مؤخرتها ذو حمالتين سميكتين بينما شعرها المبلل يغطى اطراف وجهها وتمسك بالمنشفه التى تستخدمها بفرك خصﻻت شعرها التى اصبحت جانبآ لوجهها إبتسمت زوجه اﻵب لتنهض وتمسك بالمنشفه مما جعل اماليا تنظر لها بتفاجؤ لتردف زوجه اﻵب بينما تسحبها لتجلس بين قدمها على السرير : انا سآجففه لكى
كانت اماليا تشعر بالغرابه من تصرفات زوجه ابيها
إنتهت زوجه اﻵب من تصفيف شعرها لتجعله كآذنى فوق رآس اماليا
اماليا بهدوء : هل إنتهيتى امى ؟
شعرت اماليا بأنفاس زوجه والدها على رقبتها لتردف زوجه اﻵب : رائحتك جميله
إبتسمت اماليا بتوتر وهى توجه وجهها للجانب كى ترى زوجه والدها إﻻ ان عيناها إتسعتا بصدمه عندما شعرت بشفتا زوجه اﻵب وهى تتﻻمس مع رقبتها بينما يداها على باطنها نهضت اماليا بفزع بينما تصرخ : ماذا تفعلين امى ؟
نهضت زوجه اﻵب لتبتسم بسعاده وتردف : انتى مثيره للغايه
توسعت عينا اماليا بصدمه لتبتلع ريقها بصعوبه وتردف بينما تتراجع للخلف : اامى لﻻ ييجب ان تتفعلى هذا
امسكت زوجه اﻵب بيدها لتسحبها وتدفعها على السرير ثم تعتليها وتردف : بل هذا ما يجب ان يحدث اما انتى لى صغيرتى
اماليا وهى تنظر بعينا زوجه اﻵب بصدمه وتردف : كوك ؟
تعالت ضحكات زوجه اﻵب لتردف : يبدو انك عرفتينى حبيبتى
اماليا بغضب : ما الذى فعلته بأمى كوك ؟
إقترب وجه زوجه اﻵب من وجه اماليا لتدير اماليا وجهه فى اﻵتجاه اﻵخر فتهمس زوجه اﻵب بصوتها مندمجآ مع صوت كوك : إنه العقاب اما
حاولت اماليا إفﻻت يديها وقدميها من تحت جسد زوجه ابيها لكنها فشلت لتشعر بآسنان زوجه والدها وهى تتآكل برقبتها مما جعلها تصرخ طالبه النجده بينما تحاول دفعها بعيدآ إبتعدت زوجه اﻵب عن اماليا قليﻵ لتنظر إلى عينى اماليا وتردف : من انتى اماليا ؟
اماليا من بين شهقات بكائها : اماليا جوهين
مزقت زوجه اﻵب تيشيرت اماليا لتردف بغضب : من انتى اماليا ؟
اماليا وهى تبكى بشده : اماليا جوهين
صفعت زوجه اﻵب اماليا بشده لتنقض على شفتيها بكل شراهه
..........
دخلت ايليت المنزل ببرود لتصدم بذلك الرجل الذى يتناول اﻵفطار مع والدتها تقدمت منهم لتردف : من انت ؟
نظروا لها لتردف جيﻻ بسعاده : ايل واخيرآ عدتى حبيبتى
ايليت ببرود وهى تنظر للرجل : من انت ؟
نظر لها الرجل بإبتسامه سعيده : مرحبآ ايل انا جين والدك المستقبلى
تحولت مﻻمحها للغضب لتنظر إلى والدتها وتردف : امى ماالذى يقوله هذا الرجل ؟
جيﻻ بتوتر : اايل اانا ..
قاطع كﻻمها ضحكه ايل المستهزئه لتسعد بعدها إلى غرفتها فتسقط جيﻻ على المقعد بحزن
جين بإبتسامه هادئه: حبيبتى ﻻ تحزنى ستعتاد على هذا اﻵمر
نظرت له جيﻻ بغضب لتنهض وتذهب خلف إبنتها طرقت باب الغرفه لكن ﻻ رد لتفتح الباب وتشاهد ايليت مستلقيه على السرير إقتربت منها لتردف : إبنتى أانتى بخير ؟
نظرت ايل لوالدتها بغضب لتردف : حقآ امى تريدين الزواج ؟ ايضآ ما هذا الرجل انا ﻻ احبه
تنهدت جيﻻ بحزن لتردف : حبيبتى انا ﻻ استطيع تغيير قرارى
ايليت بمﻻمح غاضبه : لن اقبل هذا الزواج امى لن يحدث ولو على جثتى
نهضت جيﻻ لتخرج من الغرفه وتغلق الباب خلفها تاركه ايليت الغاضبه
امسكت ايليت هاتفها لتتصل بتيكيون لتجده مشغول مما جعلها تزداد غضبآ وتلقى بالهاتف بجانبها على السرير وهى تردف : ذلك الغبى ﻻبد انه يتحدث مع فتاه سآقتله عندما اراه
..........
دخل سوك ليصدم بوالدته وهى تقبل اخته بالغصب مما جعله يسرع ويبعدها عنها بينما يصرخ : اجننتى امى ؟
نظرت والدته له بغضب لتردف : اتريد الموت ؟
اماليا وقد نهضت لتختبئ خلف سوك وتردف : ااخى إانها ليست امى إنه كوك
تعالت ضحكات زوجه اﻵب لتقترب منهم بينما هم يتراجعون للخلف ثم تصرخ بصوت ممتزج بصوته : انتى ملكى اما سآقتل كل من يحاول إبعادك عنى وهذا ينطبق على ذلك الوغد
بدآ كل شئ بالغرفه يتطاير ليتطاير مجموعه من اﻵدوات الحاده التى كانت ملقاه ارضآ وبداخل اﻵدراج متجهه إلى سوك مما جعلها تطلق صرخه عاليه إمتزجت بضحكات زوجه اﻵب المستمتعه
.........
نزل من سيارته بعد ان انهى مكالمته ليدخل إلى ذلك الملهى الممتلئ بالآشخاص الثملين إبتسم وهو يشاهد الفتيات التى يتراقصن على المنصه وبعض الرجال الذين يقبلون ويمارسون مع بعض العاهرات الشباب يتمايلن مع اﻵصوات الصاخبه مكونين رقصتهم الخاصه رائحه الخمر التى تعبق بالمكان وتلك اللمسات التى يشعر بها من كل فتاه تحاول إغرائه كان يتلفت بحثآ عن شخص ما وما إن وقعت عيناه على تلك الفتاه الثمله التى تستلقى وفوقها احد الرجال يقبلها حتى تحولت مﻻمحه للغضب ليتجه إليهم فيبعد الرجل ويآخذ الفتاه متجهآ للخارج وضعها بالسياره وصعد لينطلق كانت الفتاه ترتدى فستان قصير للغايه ذو فتحات من الظهر والبطن بدون حماﻻت كانت مغمضه العينين وكآنها نائمه نظر لها مره اخرى قبل ان يتنهد بعدم رضا ويردف : لما اصبحتى هكذا مين
رن هاتفه للمره المليون لينظر إلى المتصل فيظهر إسم ايل بيبى ليرد فيتلقى صراخها الغاضب : لما ﻻ ترد ايها الغبى ؟ اكنت تتحدث مع فتاه ام انك لم تعد تهتم ﻵمرى يا اخبرنى الحقيقه هناك فتاه اخرى اليس كذلك لهذا تريد اﻵنفصال عنى لما ﻻ تجيب
تنهد تيكيون بإنزعاج ليردف : وكيف سآجيب وانتى ﻻ تعطين لى فرصه للكﻻم
ايليت بغضب : حسنآ سآصمت تحدث اﻵن
كان تيكيون ان يتحدث عندما تأوهت مين عندما اصطدم رآسها بالباب مما جعل ايليت تصرخ بغضب : اتخوننى ايها الوغد انت تحدثى اثناء ممارستك مع فتاه سأقتلك تيكيون تحضر لموتك
كاد ان يتحدث إﻻ انها اغلقت الهاتف بوجهه لينفخ بغضب بينما ينظر إلى مين التى ما زالت نائمه تحت تآثير الخمر ويردف : ياإلهى لما يجب ان يدخلنى ذلك الوغد بمشاكله
..........

توسعت عيناهما بهلع بينما يشاهدان تلك الأدوات تتجه إلى سوك لتسرع اماليا بسحب سوك خلفها فتصبح هى امامها مباشرتآ مما جعل زوجه اﻵب تطلق صرخه عاليه ممتزجه بصوت كوك الغاضب ثم تسقط فاقده للوعى بينما يظهر كوك امام اماليا مباشرتآ فيسقط كل شئ ارضآ كان ينظر فى عينيها بغضب ليهمس بصوت مبحوح حاد : تريدين الموت بدﻵ عنه اما ؟
كانت اماليا تتنفس بصوت عالى من الخوف والفزع لتردف بغضب : إن كان الموت سيبعدنى عنك فليكن
شعرت بأصابعه التى تتسلل لشعرها فتشده بقوه مما جعل وجهها مقابﻵ لوجهه مباشرتآ ليهمس بين انفاسها : ﻻ شئ يستطيع تفريقنا اما حتى ولو كان الموت
انهى كلماته بتﻻمس شفتاه مع شفتاها لتشعر بجسدها يرتفع لﻵعلى ثم تسقط فاقده للوعى
.........
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
Any  

the gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن