12- إن كنت حقآ تحبنى فلتوقفه

167 13 0
                                    

الساعه 2 بعد منتصف الليل مازالت تنظر لتلك البقعه المظلمه امامها بينما ضوء القمر يتساقط على جسدها الممتد على السرير الخوف والحزن والغضب والكثير من التردد تلك المشاعر التى لا يهتم بها احد تقتلها ببطء ماذا إن فقدت الجميع مره اخره هى لن تستطيع لن تتحمل رؤيه اختها وهى تموت بتلك الطريقه البشعه للحظه فكرت فى الآستسلام وقتل نفسها لكن ماذا إن إنتقم كوك وكاى من عائلتها قاطع شرودها صوت الهاتف معلنى عن وصول رساله فتحتها لتقرأها بعيناها 

(اماليا انا لآننى ارسلت بهذا الوقت المتآخر لكن لم املك الشجاعه لآخبرك من قبل ولا اعلم إن كنت سأملكها مره اخرى لآعترف لكى بحبى واايضآ لآخبرك اننى اعلم عن هؤلاء الشياطين فأبى من اكبر المشعوذين المعروفين وقد اخبرنى كل شئ عندما رأكى لقد تحدثت معه كى ييساعدك وقد وافق لذا اخبرينى بقرارك 

تشانيول )

توسعت عينا اماليا بصدمه ممتزجه بالآمل لتغلق الهاتف وتتحول ملامحها للغضب ما إن شعرت بذلك الخيال المظلم الذى حجب عنها ضوء القمر لتصبح الغرفه معتمه 

وضعت الهاتف تحت الوساده لتنهض بينما تردف هامسه  بغضب : لما اتيت بعد ان خيبت املى  ؟

رد بهدوء : اعلم انك غاضبه لكن هذا ما يجب ان يحدث انتى لا تعلمين ماالذى مر به ليستطيع التجسد والزواج بكى كبشرى وليس كجنى 

اماليا بغضب ممتزج بالسخريه :  هه ايجدر بى السعاده اﻵن ؟
تنهد كاى ليردف بغضب : توقفى عن اﻵستخفاف بأخى اﻵن
اماليا وهى تصرخ بغضب : تبآ لك انت واخيك انتم مجرد مسوخ غبيه وماذا اﻵن اتظن اننى سآخضع لآخيك الغبى لن افعل سآفضل الموت على ان اخضع لمسخ غبى قتل عائلتى
كاى وقد توهجت عيناه بضوء احمر بينما عﻻمات الغضب إرتسمت على وجهه لتتراجع اماليا خطوه للخلف بخوف بينما اسرع كاى ليرفعها من رقبتها بينما عيناه مرتكزه على عينى اماليا التى تحاول جاهده ان تآخذ انفاسها بينما يهمس بغضب : اماليا نحن لسنا مسوخ نحن فقط شياطين وإن تقبلتى اﻵمر ام ﻻ فلتعلمى جيدآ انك متزوجه من اخى وهو يملك القوه الكافيه لآخذك إلى عالمنا لكنه ﻻ يريد اتعلمين لماذا؟
كانت تسعل بقوه مطالبه بالهواء بينما هو لم يهتم ليكمل بغضب : ﻵنه يريد الحصول على قلبك الغبى هذا
انهى كﻻمه وهو يؤشر بيده اﻵخرى على مكان قلبها توقف جسدها عن التحرك ليتركها من يده مسرعآ مما جعل جسدها يسقط ارضآ تراجع للخلف خطوتين بذعر ليسرع فى حملها ويضعها على السرير بينما اغمض عيناه محاوﻵ سماع دقات قلبها شعر بدقات قلبها الضعيفه ليحملها ويختفى
                    :::::::::::::::::::::::
كان كوك يقف امام  ذلك الرجل ذو اللحيه و الشعر اﻵبيض الطويل مﻻمح وجهه الغاضبه تدل على عدم رضاه بما يحدث ليتحدث بصوته الخشن الغاضب : اتظن ان ما تفعله صحيح انت هكذا تضع رقبتك تحت قدمى إبليس اتريد ان تقوم حرب بيننا ؟
كوك وهو يرفع نظره من اﻵرض لتتﻻقى مع عينا والده ليردف : اسف ابى لكن هذا ﻻ دخل له بمملكتك او بك انت واخى انا فقط اريد المساعده احتاج للقوه الكافيه كى احصل عليها
إزدادت عينا العجوز إشعاعآ ليصرخ بغضب : كنت تستطيع فعل اى شئ اخر إﻻ هذا الآمر اتظن اننى سآقف واشاهد ابنى وهو يموت !
عاد ليخفض صوته بينما يلتفت ليعطى ظهره إلى كوك : تعلم جيدآ انك تعديت الحدود وان ما تفعله اﻵن لن يجعلك تحصل على شئ سوى الغضب والجنون تلك البشريه لن تنظر لك ابدآ وذلك القلب لن ينبض ﻵجلك يومآ كما انك اخطآت عندما جعلت من إبليس وليك ﻵنه فى الوقت الذى ستتوقف فيه عن إرضائه سيآخذ كل شئ منك واول فريسه له ستكون تلك البشريه
توسعت عينا كوك قليﻵ بخوف ليبتلع ريقه ويردف : وماالذى افعله اﻵن ابى ؟
نظر له العجوز ليردف بحزن : ﻻ اعلم كل مااعلمه اﻵن اننى سآتجهز ﻵى شئ فقد يكون هناك حرب قريبآ
نظر كوك لﻵرض بحزن
                :::::::::::::::::::::::::

the gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن