6-هى ملكى فقط .لكنها تكرهك

226 13 0
                                    


  بارت 6 من اللعبه :

فتحت الباب لتدخل غرفتها فتفاجئ بالنيرات تآكل كل ما بالغرفه خرجت مسرعه لتجد المنزل بأكمله يحترق النيران تشتعل وترتفع بلونها البرتقالى واﻵحمر الكتب تحترق والفراش والستائر النيران تتمسك بالحوائط كانت تتلفت حولها بهلع وصدمه بينما النيران بكل مكان حولها شعرت بشخص ما يضمها من الخلف وانفاسه الملتهبه تتصادم مع رقبتها سالت دمعه من عينيها لتسقط على يده التى إلتفت حول خصرها ليهمس : اليس منزلنا جميل حبيبتى ؟
اغمضت عيناها مستسلمه للدموعها التى تسيل لتشعر بيده تمسك ببطنها فتفتح عينيها فجآه وقد كانت حمراء كالدم مثل عيناه مباشرتآ
فتحت عيناها فجآه لتنهض بفزع بينما تصرخ : ابتعد عنييييييييى
اسرع سوك إليها ليحضر لها كآس ماء
كانت ترتعش من الخوف والتوتر امسكت كآس الماء بين يديها المرتعشتين لتشربه ثم يآخذ سوك منها الكآس كانت تتنفس بسرعه واسرعت لتحتضن سوك بقوه وتطلق عنان بكائها وصراخها
مر بعض الوقت حتى هدأت لتبتعد عن سوك وتردف : سوك اين امى ؟
سوك وقد تنهد بحزن : لقد وضعتها بقبو الفندق بعد ان قيدتها
اماليا بحزن : يجب ان نفعل شئ اخى ﻻ يجب ان نتخلى عنها هكذا
اومآ لها سوك ليردف : لقد سمعت عن كاهن متخصص بتلك اﻵشياء لذا سآذهب له اليوم كى احضره
اومآت له اماليا لتردف : جيد اسرع واحضره اﻵن اخى فﻻ نعلم متى سيعود مره اخرى
تنهد لينهض ويتجه للباب بينما يردف : اعتنى بنفسك إلى ان أاتى
اماليا بإبتسامه : حاضر
.........
جيﻻ وقد صاحت بغضب : اجننت جين إنها ﻻ تقبل بك وانت ذهبت واعلنت عن زواجنا ؟
إبتسم جين بينما يجلس على الكرسى امامها ليردف بهدوء: ومادخلى انا جيﻻ لقد إنتظرتك طويﻵ بما يكفى ﻻ استطيع اﻵنتظار اكثر ام انك تريدين رؤيه ابنتيكى يموتان على يد هؤﻻء الجن
إبتلعت ريقها بصعوبه لتردف بحنق : استظل تهددنى هكذا ؟
جين بإبتسامه لطيفه: ليس كثيرآ حبى فاليوم سنتزوج وستصبحين لى
كانت جيﻻ تحاول التحكم بغضبها لكنها بالنهايه إنفجرت فها هى تلقى بكل ما امامها ارضآ وتكسر كل شئ امامها لمعت عيناها لرؤيه قطعه الزجاج الساقطه ارضآ لتنخفض وتمسكها بينما تستمع له يردف ببرود : اانتى من نوبه غضبك حبيبتى ؟ اﻵن تجهزى للزفاف
نهضت وهى تمسك بقطعه الزجاج الحاده لتقترب منه ببطئ وما إن اصبحت خلفه حتى رفعت يدها محاوله طعنه بكل ما لها من قوه إﻻ انه تفاداها مسرعآ بينما مﻻمح الصدمه والدهشه على وجهه وما هى إﻻ دقائق لتتحول نظراته للغضب ليصرخ : تريدين قتلى جيﻻ حسنآ انتى من اخترتى لذا يجب ان تدفعى الثمن انتى وابنتيكى انهى كﻻمه واسرع بالهروب من المنزل لتسقط الزجاجه الملطخه بالدماء من يد جيﻻ التى اصبحت مجروحه بشده والدماء تتساقط منها بدآت جيﻻ تصرخ بغضب بينما هى تبكى بشده
............
إبتلعت اماليا ريقها بصعوبه وهى امام ذلك الباب الخشبى الصغير مدت يدها لتفتحه فتصدم بزوجه والدها وهى مستلقيه على السرير فى وضعيه غريبه حيث ان جسدها مثنى للخلف رآسها على قدمها بينما يدها تلفها 360 درجه لﻵعلى واليد اﻵخر تحت جسدها بينما شعرها على وجهها وعيناها فتحت على اخرهم مثبته على اماليا
تقدمت اماليا منها ببطء بينما تردف : امى اانتى بخير ؟
تعالت ضحكات زوجه اﻵب وهى ما زالت على وضعيتها لتردف بصوت مبحوح : واخيرآ اتيتى اما
إقتربت اماليا بتردد من زوجه اﻵب بينما تردف : اارجوك ااترك اامى واخرج من جسدها
تعالت ضحكات زوجه اﻵب ليغلق باب الغرفه عليهم فجآه مصدرآ صوت قوى وتغلق الآضواء لتصبح الغرفه معتمه شعرت اماليا برجفه فى كامل جسدها لتردف : امى
بدآت الرؤيه تصبح اوضح فى جزء من الغرفه والذى كانت به زوجه اﻵب منخفضه وتآكل مجموعه من الحشرات بنهم لتنظر إلى اماليا وتعود لتآكل مره اخرى
تراجعت اماليا للخلف بصدمه بينما دموعها تنساب على وجنتيها بغزاره لتشعر بلمسه تلك اليد التى تمسح دموعها عن وجنتيها فتتسع عيناها برعب ما إن رآت تلك العينان الحمراء كالدم للحظه رآت ذلك المنزل المشتعل وزارها كامل الكابوس مره اخرى فى تلك العينين لتهمس برعب : ابتعد عنى
تعالت ضحكاته المستمتعه فى ارجاء الغرفه مخترقه كيانها ليخترق عقلها صوته الحاد : كما تريدين حبى سآبقى بجسد تلك المرآه حتى تموت
تعالت ضحكاته مره اخرى ليختفى كل شئ ويعود الضوء كما كان ويفتح الباب ليدخل سوك وخلفه الكاهن الذى ما إن دخل الغرفه حتى صرخ : اخرجا انتما اﻵثنين بسرعه
اسرع كل من سوك واماليا بالخروج ليغلق الباب خلفهم مباشرتآ وتنهض زوجه اﻵب لتنظر إلى الكاهن بغضب وتردف : ارحل من هنا إن لم تكن تريد الموت
الكاهن بهدوء : من انت ؟
زوجه اﻵب بغضب : انا من سيقتلك ياهذا
الكاهن ببرود : لما انت بهذا الجسد ؟ ماذا تريد ؟
تعالت ضحكات زوجه اﻵب لتردف : اماليا
لمعت عينا الكاهن بصدمه وهلع وهو يرى زوجه اﻵب تلتهم لحم جسدها ليردف : ولما تفعل بوالدتها هكذا ؟
نظرت له زوجه اﻵب ونصف وجهها ممتلئ بالدماء بينما عظم يدها ظاهر لتردف بغضب : لقد حاولت قتلها لهذا تعاقب
الكاهن بصوت عالى : من تكون اماليا بالنسبه لك كوك ؟
إهتزت الغرفه بقوه ليظهر صوته الحاد : اماليا هى حياتى حبيبتى زوجتى هى كل شئ وهى ملكى فقط
تعالى صوت الكاهن : لكنها تكرهك وتريدك ان ترحل عنها
إشتعلت الغرفه بالنيران ليظهر كوك الغاضب امام الكاهن بينما يصرخ بغضب : اماليا تحبنى فقط ملكآ لى كل شئ بها ملكى ولن نفترق ابدآ وانت إبنتيك وزوجتك سآجعل منهما طعامآ ﻹبليس وانت ستموت على يدى اليوم إن لم ترحل عن هنا وتتركنى وشآنى
الكاهن وهو ينظر لكوك بتحدى : انت ضعيف كوك انت مجرد شيطان ضعيف انا إنسان اعبد ا...
قاطع كﻻمه يد كوك التى امسكت برآسه كان يتآمل عينا كوك الحمراء كالجحيم حتى إختفى كوك وفتح الباب ليدخل كل من سوك واماليا الذين صدموا بذلك المشهد فها هو الكاهن يخترق بيده معدته ليخرج امعائه وكبده وباقى محتويات جسده حتى وصل لقلبه ليخرجه ويسقط فاقدآ الحياه بينما زوجه اﻵب ما زالت تآكل لحمها حتى اصبحت يدها ونصف صدرها بدون لحم فقط عظامها واضﻻعها ظاهره لتمد يدها وتكسر ضلوعها لتلقى بهم ارضآ ثم تخرج قلبها وتآكله وما إن انتهت من اكله حتى سقطت فاقده الحياه هى اﻵخرى كان كل من سوك واماليا يضمون بعضهم ويصرخون بفزع حتى سقطت اماليا فاقده الوعى
.........
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
Any  

the gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن