13 - اماليا تحتضر اﻵن

149 9 0
                                    

مر اسبوع منذ ذلك اليوم اماليا ﻻ تخرج من غرفتها ابدآ حتى انها ترفض فتح الباب ﻵحد يينما إيليت ﻻ تبقى فى المنزل فقط تعود لتغير ثيابها ثم تخرج مره اخرى جيﻻ خائفه وصامته امام كل ما يحدث لكن بالحقيقه هى تقابلت مع تشانيول ووالده وإتفقوا على خطه كى تحرر إبنتيها
::::::::::::::::::::::
فتحت اماليا عينيها لتقابلها عينا كوك التى تتآملها لتنهض وهى تردف ببرود : اﻻ تنام ابدآ ؟
إبتسم كوك ليردف :بالطبع انام لكن انا انام اقل منكى بكثير ففى اليوم انام ساعتين او ثﻻث
اومآت له لتآخذ مﻻبسها وتتجه للحمام اغلقت الباب ليظهر لها كوك بينما هى تغسل اسنانها ليردف بإبتسامه : اليست حياتنا جميله اﻵن ؟
زفرت اماليا اخر مياه فى فمها لتردف ببرود : ﻻ تتلفظ بصيغه الجمع رجاء
تنهد كوك ليردف بينما يتبعها وهى تتجه لتمﻵ حوض اﻵستحمام بالماء : اﻻ ترى اننا اصبحنآ شخصآ واحدآ كآى زوجين
اماليا وهى تستلقى فى المياه الدافئه : جيد انك تظن ذلك
زفر كوك بغضب ليردف : لما اصبحتى بهذا البرود أما ؟
لم تعيره إهتمامآ فقط اغمضت عيناها لتستمتع بدفئ المياه لم تشعر إﻻ وتلك الشفاه تلتصق بشفتاها لتفتح عيناها بصدمه فتتقابل مع عيناه المشتعله من الغضب احاطت يداها حول رقبته لتسحبه فيسقط فوقها بداخل المياه لتشعر بالمياه تزداد سخونه فتهمس : اطيعك بكل شئ افعل كل ما تريد لقد إستسلمت لك بالفعل لذا ﻻ تحاول كسر ذلك البرود كى ﻻ اجعل نيرانك تشتعل وتحرقنى هى
كوك وهو يتآمل عيناها بحب ليهمس : نيرانى لن تؤذيكى ابدآ أما حتى وإن قتلتنى لن تستطيع قتلك ﻵنك ملكتها حبيبتى
انهى كﻻمه ليعود ويقبلها برومانسيه ممتزجه بالقليل من الرغبه
::::::::::::::::::::::::::::

كالعاده تشرب وتستنشق الهيروين وترقص حتى تفقد الوعى ليظهر فارسها اﻵسمر ويآخذها معه
فتحت عيناها بضعف لتجد نفسها فى تلك الغرفه مره اخرى إعتدلت لتنظر إلى كاى الذى يقف ومﻻمح الغضب على وجهه لتبتسم بسخريه وتردف : اووه مرحبآ فارسى اﻵسود
كاى بغضب : ماالذى تحاولين فعله اﻵن الم آامرك ان تتوقفى عن تلك اﻵشياء ؟
تعالت ضحكاتها وهى تضع قدم على اﻵخرى لتردف بإستهزاء : اسفه موﻻى كنت فى مزاج جيد لمخالفه اوامرك الملكيه هه آانت احمق ام ماذا إيليت ﻻ يآمرها احد وتوقف عن التصرف وكآنك زوجى او ولى امرى انا لست ملكآ لك ياهذا ااه وبالمناسبه انا لست اماليا لست ممن اخاف على من حولى لذا إختصر على نفسك المحاوله هه
انهت كﻻمها بتلك اﻵبتسامه الساخره لتسير متجهه للخارج فيظهر امامها كاى لتقف وتنظر له ببرود لم تشعر سوى بيديه والتى تحيطان خصرها وترى تلك الجناحان ذا اللون اﻵسود الفحمى تحيطان بها مما جعلها تشعر بالحر الشديد وقبل ان تفقد الوعى سمعته يهمس : لقد حذرتك إيل واﻵن تحملى نتيجه ما فعلتى عزيزتى
::::::::::::::::::::::::::
خمسه اربعه ثﻻثه اثنان واحد واﻵن لقد بدآت التعويذه
ذلك مااردفه ذلك المشعوذ بينما ينظر لتلك البخور التى تتصاعد امامه لتتوسع إبتسامه تشانيول بينما يردف : واخيرآ اﻵن نحن نعطيهم الفرصه
جيﻻ وهى تنهض مسرعه : سآذهب ﻵحضرهم إلى هنا قبل ان يستيقظوا
اومآ لها تشانيول بينما اسرعت هى للخارج وصلت لمنزلها اسرعت إلى غرفه اماليا وطرقت الباب إبتسمت بسعاده ما إن رآت الباب يفتح واماليا تنظر لها من خلفه وعﻻمات الخوف على وجهها بينما تردف : امى ارجوكى ﻻ تصعبى اﻵمر على إن إستيقظ وعلن اننى خرجت من الغرفه سيغضب
جيﻻ بإبتسامه : اسمعينى جيدآ اماليا كوك وكاى اﻵن تحت تآثير تعوذه ستجعلهم نائمون لمده 3 ساعات ﻻ اكثر لذا اسرعى لقد وجدنا طريقه لنتخلص منهم
توسعت إبتسامه اماليا لتدخل وترتدى ثيابها وتتبع والدتها كانوا فى السياره منذ ساعه ونصف يبحثون عن إيليت فى كل مكان لكن ﻻ اثر لها مما جعل الخوف والغضب تمﻵ مﻻمحهم
توقفت سيارتهم بسرعه قبل ان تصطدم بتلك الماكينه التى قطعت طريقهم لينزل ذلك الشاب ويتجه نحوهم توسعت عيناهما بصدمه ما إن نزع الشاب الخوذه السوداء ليظهر وجه سوك المبتسم بسخريه وهو يردف : الم تشتاقى إلى اختى ؟
نزلت اماليا مسرعه من السياره لتضمه بقوه بينما تبكى وتردد انها اسفه لتردف جيﻻ : اركبا السياره اﻵن ﻻ نملك الكثير من الو....
توقفت عن الكﻻم ما إن رآت تلك الإبره تخترق رقبه اماليا لتسقط اﻵخرى فاقده الوعى بين يدى سوك الذى بدوره حملها ليضعها امامه على الماكينه ويسرع مبتعدآ مما جعل جيﻻ تصرخ به بغضب : اعد إلى إبنتى ايها الوغد
حاولت جيﻻ اللحاق به لكنها لم تستطع لتسرع إلى تشانيول ووالده وتسرد لهم ما حد بينما دموعها ﻻ تتوقف
:::::::::::::::::::::::::

كانت تصرخ بآعلى صوتها وهى فى تلك الغرفه المشتعله بينما جسد كاى ملقاه جانبها حاولت التحرك لكنها لم تستطع فالمكان ساخن للغايه ما جعلها تحتم بين جناحى كاى وهى تضمه بقوه وتبكى مردده : اسفه اسفه ارجوك استيقظ واخرجنى من هنا ﻻ اريد الموت ارجوك كاى ارجوك استيقظ واخرجنى اخرجنى ارجوك ارجوك
ظلتت تردد تلك الكلمات إلى ان إستسلمت للنوم
::::::::::::::::::
تشانيول وهو يصرخ بغضب : ماالذى تعنيه ان حياتها فى خطر ؟
جيﻻ وهى تبكى : سوك ليس اخيها الحقيقى كما انه خسر كل من احب وكل عائلته بسببها هو قال انه يكرهها ويتمنى ان تموت ظهوره اﻵن ﻻ يعنى سوى انه يريد ان يؤذيها ارجوكم ساعدوا إبنتى هى ليس لها ذنب ارجوكم
كانت تتوسل لهم بينما اردف ذلك المشعوذ بقله حيله : ﻻ احد يستطيع إنقاذها سوى كوك اﻵن فمما اعلمه ان كوك تزوجها بالفعل وانه يستطيع قراءه افكارها كما انه يستطيع الشعور بها
:::::::::::::::::::::::
فتحت عيناها لتشاهد ذلك المستودع الضخم والممتلئ بالآنابيب الضخمه نهضت من مكانها لتسير بترنح بينما تنادى على اخيها سوك والذى بالفعل ظهر امامها بينما يمسك ذلك المسدس بيده وعلى وجهه ضحكه واسعه ليردف بخبث : اتعلمين اختى اظن اننى افضل اﻵنتقام
انهى كﻻمه عندما اسرعت يداه بالتصويب على جانب اماليا مما جعلها تسقط بعد ان صرخت بقوه لتتعالى ضحكاته بينما يردف : ﻻ تخافى اختى لن تموتى هكذا فقط ستموتى مثلما مات الجميع موته بشعه وقاسيه ومؤلمه والمفاجئه هنا اننى قررت الموت معك لن تكونى وحيده بعد اﻵن لن ادعه يؤذيكى ابدآ او يؤذى اى احد احبه بل سآخذ حياته معى هه
كانت اماليا تبكى بشده بينما تردف بآلم ممتزج بالخوف : أاخى اارجوك فكر جيدآ فيما ستفعله انت لم تعد صغير يجب ان تتذكر جيدآ اننا اخوات بعد كل ش....
قاطع كﻻمها صوت سوك الغاضب : لسنا كذلك نحن ﻻ نقرب لبعضنا حتى انتى مجرد لعنه دخلت حياتنا لتقضى على كل منا ببطئ
إبتلعت اماليا ريقها بصعوبه لتردف : اسفه
توسعت إبتسامته ليردف قبل ان يطلق تلك الطلقه على احد اﻵنابيب المعلقه : يجب ان تكونى هكذا
إنفجر المكان بآكمله لتتعالى النيران فى كل اجزائه التى مازالت متماسكه
::::::::::::::::::::::

تشانيول بغضب : ماالذى تعنيه ابى كوك لن يستيقظ قبل ساعه من اﻵن وﻻ نعلم ماالذى سيفعله إن إستيقظ
تنهد والده ليردف بينما ينظر لذلك الرماد الذى إشتعل مره اخرى : ﻻ اعتقد اننا سننتظر فيبدوا ان الصله بينهم اقوى مما كنت اتوقع
تشانيول بصدمه : ماالذى تقصده ابى ؟
والده بهدوء : اماليا تحتضر اﻵن
توسعت عينا كل من جيﻻ وتشانيول بصدمه
::::::::::::::::::::::
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
1- رآيكم بالبارت ؟
2- تفتكروا اماليا ماتت فعﻵ ؟
3-لو ماتت كوك هيعمل ايه ؟
4- ايليت هتعيش وﻻ هتموت ؟
5- توقعاتكم للبارت القادم ؟
Any

the gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن