بارت 17والاخير من اللعبه :
(معلومه ليها جزء تالت هينزل اول رمضانه اسمه no name )
فتحت عينيها ببطء لتتذكر كل ما حدث وتشرع فى البكاء بغزاره بينما ما زالت داخل احضانه القويه إبتعدت عنه مسرعه لتصبح بآخر الغرفه مما جعله ينهض ويحاول الاقتراب منها بينما يردف : ايل انتى بخير ؟
ايليت بصراخ : وهل ترانى بخير ؟ امى ماتت واختى اختفت لا اعلم عنها شئ واتواجد فى الجحيم مع شخص اكرهه واكره حياتى معه ماالذى سيجعلنى بخير ها تقول انك تريدنى اليس كذلك ؟ إذا احضر لى امى واختى الان وقتها سآتقبل كونى ملكك فقط
تنهد كاى بحزن ليردف : يجب ان تهدئى ايل فهناك من يحتاجك معه الآن
انهى كلامه وهو يؤشر على الطفل النائم فى السرير الصغير
إتسعت عينا ايليت عندما سقطت على الطفل لتسرع إليه وهى تردف بخوف : ممن هذا الطفل ؟
كاى وقد سالت إحدى دموعه : إنه إبن اختك ولم يبقى له غيرنا لذا يجب ان تتقبلى الآمر
سالت دموعها بغزاره لتشعر بتلك الغصه فى حلقها وهى تردف : مماتت هى ايضآ ماتت وتركتنى
كاى وهو يضمها من الخلف : انا لن اتركك ابدآ اعدك
إزداد بكائها لتهمس : اعلم وهذا ما يؤلمنى
:::::::::::::::::::::::::
كان مكبل بتلك السلاسل المشتعله داخل تلك الزنزانه الناريه يتعالى صوت بكائه وصراخه الغاضب المتآلم والحزين للحظه بدآ يتذكر اول مره رآى فيها اماليا
Flash back :
ترك عالم الجن كعادته لينزل الى ذلك المنزل المهجور فى وسط الغابه المخيفه ليمارس هوايته فى إصطياد الحيوانات المتوحشه كان يتحرك بخفه دون خطوات بينما عينيه تتابع فريسته احد الآسود الكبيره وعندما كاد ان ينقض عليه تراجع بسرعه عندما رآى تلك الفتاه الصغيره تسير بين الآشجار متجهه لذلك المنزل المهجور ليقبض حاجبيه بدهشه ويتراجع ليتبعها وهو مختفى
كانت تسير بهدوء محاوله عدم اصدار اى صوت تلفتت حولها عده مرات بينما تكمل سيرها الى ان وصلت للمنزل كان الظلام حالك ومظهر المكان مخيف إقتربت الطفله من الباب ودفعته قليلآ ليفتح ببطء ويصدر منه صوت صرير قوى دخلت المنزل بينما تنير امامها بالمصباح الصغير بيدها إبتسم عندما رآها تصرخ لرؤيتها احد الحشرات الصغيره اكملت طريقها فى الدخول لكل الغرف والآماكن فى المنزل الى ان توقفت امام تلك المرآه الضخمه لتمد يدها وتنزع قطعه القماش المليئه بالاتربه وتنظر لنفسها بالمرآه مدت يدها لتلمس وجهها وهى تهمس : والآن لن اخاف من اى شئ سآكون اشجع فتاه فى العالم
إقترب كوك ليقف خلفها مباشرتآ ثم يضع يده على يدها التى على المرآه مما جعلها ترتعش بخوف وتركض مسرعه للخارج بينما تصرخ : إابتعد عنى
تعالت ضحكاته ليهمس بصوت تسمعه : انتى ممتعه حقآ ياصغيره تبدين جميله للغايه وانتى خائفه
ظل يتبعها إلى ان وصلت لنهايه الغابه ليهمس فى اذنها : إن كنتى شجاعه حقآ ستعودين لترينى
انهى كلامه ليتابعها بنظره الى ان اختفت عن ناظره ليهمس : جميله
End flash back:
إشتد بكائه ليردف بآلم : لم اخسرك آما انا لا استطيع خسارتك حبيبتى لما فعلت ذلك ابى لما ياإلهى ساعدنى
::::::::::::::::::::::::::::
دريد بصرامه : ماالذى قررتى ان تفعليه ايليت ؟
ايليت وهى تنظر للطفل بين يديها لتردف بحزن : سآبقى لآربى ابن اختى لن اتركه وحده هنا
كاى وهو يضمهم إليه : ابى منذ هذه اللحظه نحن عائله لكن ماذا سنسمى الطفل ؟
دريد وهو ينظر للطفل بحزن : لن نسميه هو لن يكون له اسم ابدآ
ايليت بغضب :ماالذى تقوله؟ اقل حقوقه ان نعطيه اسم
دريد بصرامه : لا نقاش فيما اقوله ذلك الطفل لن يعيش طويلآ على اى حال فلما نعطيه اسم ونعتبره مننا هو غير معروف طبيعته وسيحاول الكثيرين قتله إن لم تحمونه جيدآ
ثم نظر لآيليت بسخريه ليردف : هه ولا اظن انك تستطيعين حمايه نفسك من الاساس وكاى لن يصمد طويلآ
كاى بإصرار : حسنآ ابى كما تشاء لكن تذكر جيدآ اننى لن اسمح ان يصيب ذلك الطفل اى مكروه حتى وإن كان الثمن موتى
انهى كلامه ليضم كلا من ايليت والطفل ويختفيا تاركين دريد الذى تنهد بحزن ليهمس : وكآننى لا اتمنى ذلك
::::::::::::::::::::::::
ظهرا فى غرفتهم الخاصه ليردف كاى مسرعآ : ايل سآفعل ما بوسعى لآحميكما لكن تذكرى جيدآ إن حدث اى شئ فى اى وقت هذا الممر اسفل السرير هو باب سرى سيؤدى بك لمكان اخر سيكون الطفل بآمان به لكن تذكرى جيدآ انتى لا تستطيعين العيش بداخله إن ذهبتى هناك ستكون نهايتك لذا لا تستخدمى ذلك الممر إلا فى حاله الخطر فقط
اومآت له ايليت لتهمس : لقد تقبلتك كزوج فقط لآعطى ابن اختى العائله التى يريدها لذا سامحنى إن لم استطع ان احبك يومآ
كاى بإبتسامه متعجرفه : لا تقلقى ستحبينى كثيرآ فى المستقبل والآن يمكنك الذهاب للنوم
إبتسمت بسخريه لتهمس : وها قد ظهر غرورك
تعالت ضحكاته ليردف بثقه قبل ان يختفى : وإن يكن سآظل زوجك مهما حدث
:::::::::::::::::::::::::
البارت خلص والجزء الثانى خلص كدا إن شاء الله على اوى رمضان هيبدآ الجزء الثالث بعنوان no name اتمنى تتابعوه ويعجبكم شكرآ كتير للى حبوا الروايه واللى شجعونى انمنى تشجعونى دايمآ بحبكوا كتير
Any
أنت تقرأ
the game
Horrorتقرير روايه اللعبه the game: (الجزء الثانى من قلاده الدم السئ) ........: الا تريدين اللعب ياصغيرتى ؟ الطفله وهى تنظر له بسعاده : نعم استلعب معى ؟ اومآ لها ليردف : بالتآكيد لكن للعبه شروط اولها اننى من اقول انتهت اللعبه اومآت الطفله لتردف بتساؤل :...
