13

8.9K 348 3
                                    

لم تدرى ليلى بنفسها الاوهى تصفعه ثم نظرت له باشمئزاز ورحلت ، وضع معتز يده مكان الصفعة ثم قال والشر يتطاير من عينه : لا عاشت ولا كانت اللى تمد ايدها على على معتز بس والله لاندمها على اليوم ده

حاولت عائشة فهم ما حدث لكن امرتها ليلى بالصمت ، عائشة : طب ايه اللى حصل

ليلى : روحينى دلوقتى

عائشة : ماشى

وصلت ليلى الى الفيلا ورحلت حتى دون ان تودع عائشة ، وصعدت الى غرفتها سريعا ولم تنتبه الى حسام الذى القى السلام عليها وهى صاعدة على الدرج ،دخلت الى غرفتها ثم اغلقت الباب بعنف خلفها ثم بدلت ملا بسها واغتسلت وجلست على السرير ثم بدأت تفكر فيما حدث ، كيف تجرأ هذا المدعو معتز ليها لكن انا لا اهتم فأنا ليلى المرشدى التى لم يجرؤ احد على مضايقتها لكن هى لم تصمت بل صفعته نعم هى من انتصرت فى النهاية ، انتهت ليلى من محادثة نفسها ، ثم ذهبت الى غرفة مروان وقصت علي ماحدث

ليلى :.......................... بس هو ده اللى حصل

مط مروان شفتيه قائلا : انتى شفتيه قبل كدة

ليلى متذكرة : اه شوفته مرة او مرتين

مروان : طيب انا هاجى معاكى بكرة وهتصرف

ليلى : ماشى

ذهبت ليلى الى غرفتها ورتبت كتبها واشيائها الى ان جاءتها الخادمة لتعلمها ان الغداء جاهز ، نزلت ليلى ثم جلست ، وبدأت تاكل فى صمت حتى قطع هذا الصمت صوت مروان وهو يقول : عايزك معايا فى جماعة ليلى يا حسام فاضى ولا لا

حسام بدهشة : اه فاضى بس ليه هنروح

مروان : فى واحد ضايق ليلى

احمد : ايه اللى حصل يا ليلى

ليلى باضطراب : مفيش يا بابا ده مروان مكبر الموضوع

احمد : ماشى بس لو الموضوع كبر ابقى قولى يا مروان

حسام بتوعد : يقع تحت ايدى وانا مش هرحمه

دهشت ليلى من اهتمام حسام فهو عادة يتبع السخرية !

انهت ليلى الغداء ثم صعدت الى غرفتها وجلست لتذاكر قليلا حتى سمعت آذان المغرب فقامت لتتوضأ ثم ادت صلاتها وبعد خطر ببالها .... ، فجهزت المعدات اللازمة لذلك وارتدت العباءة والطرحة ثم نزلت وذهبت الى الحديقة ثم وضعت لوحة الرسم والالوان والمقعد وبدات ترسم حتى انها اندمجت وتناست كل ما حولها حتى انها لم تشعر بحسام الذى نادى عليها ، لكنه استغل الفرصة وراح يتأملها فكم كانت جميلة وبريئة خالية من شرور العالم الخارجى ولكن كيف لها ان تكون بشر مثلنا وكيف له انه لم يكن يطق الكلام معها ، انهت ليلى الرسمة ونظرت لها نظرة رضا ثم راحت تتأملها وتذكرت اول رسمة رسمتها عندما شجعتها والدتها على ذلك حتى ان بعض الدموع نزلت من عينها ، مسحت ليلى دموعها ثم بدأت تلملم اشيائها وفى اثناء ذلك انتبهت الى حسام الذى يقف ينظر لها فتنحنحت قائلة بخجل : حسام

انتبه حسام فقال بحرج :انا اسف بس كن عايز اسألك ايه اللى حصل بالظبط فى الجامعة

ليلى باستفهام : ممكن افهم انت مهتم اوى بالموضوع اوى كدة ليه

اجابها بصوت رخيم : هتعرفى بعدين

سردت ليلى كل ماحدث لحسام ، انخرط حسام فى الضحك فقالت له ليلى بغيظ : ممكن افهم ايه اللى بيضحك اوى كدة

حسام : انتى .... انتى يا ليلى ضربتيه بالقلم

ليلى بغيظ : اه ضربته بالقلم عادى يعنى

هدأ حسام قليلا ثم تابع بهيام : مكنش اتصور ان ليلى القمر تضربه

ليلى بخجل : عن اذنك

ظل حسام ينظر الى الفراغ قليلا ثم رحل ، صعدت ليلى الى غرفتها وهاتفت عائشة

ليلى : السلام عليكم ازيك يا عائشة

عائشة : وعليكم السلام اخيرا اتصلتى انا بقيت خايفة اتصل

ليلى : مش للدرجة دى

عائشة : ايه اللى حصل بقى

ليلى : ........................................... ثم اكملت قائلة : وحسام كمان ......................

ضحكت عائشة قائلة بخبث : مضربتيهوش زى معتز ليه

ليلى : والله مش فيقالك سلام عليكم

عائشة ضاحكة : وعليكم السلام

انهت ليلى المكالمة ثم ذهبت الى غرفة مروان وطرقت الباب ففتح حسام لها

فقالت بارتباك : نادى مروان علشان عيزاه

حسام بخبث : مينفعش انا

ليلى : لا انا عايزة حسام قصدى مروان

حسام : اديكى قولتى حسام اهو الله اكبر

ليلى : خلص بقى عايزة مروان

نادى حسام على مروان وقال ضاحكا : يا سى مروان تعلى ليلى عيزاك

جاء مروان ثم قال بابتسامة لحسام : خف يا عم روميو بدل ما تديلك قلم زى معتز

حسام بخوف مصطنع وقد وضع يده على وجه : لا يا عم انا لسة شاب وعندى طموحات

ضحكت ليلى بينما دخل حسام ، فقالت ليلى بحزم : تعالى نروح الجنينة علشان عيزاك موضوع يا مروان

فتاه بالحجاب زينتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن