الاخيـــرة
وجدت فيها عدة صور لها مع شخص اخر فى وضع غير لائق ، الآن اكتملت الصورة لديها لقد صفعها بسبب تلك الصور الا يثق فيها لماذا لم يتفاهم معها ..... ، لكنها اخذت الصور ثم صعدت الى غرفتها وهى تبكى ولكن فجأة قررت ان تصل ب عائشة علها تعرف حل هذا المأزق ، ليلى ببكاء : السلام عليكم
عائشة : وعليكم السلام مالك يا ليلى
ليلى : ....................
عائشة : قومى امسحى دموعك و انا هجيلك علشان نشوف حل للموضوع ده
ليلى : ماشى
لم تتمالك ليلى من البكاء فهو الشئ الوحيد الذى تخرج به كل حزنها ، الى ان جاءت عائشة وطرقت الباب ثم دخلت قائلة : كل دى دموع الفيلا قربت تغرق
ليلى بضيق : مش وقتك خالص
عائشة : والله انا قصدى تفكى من النكد اللى انتى فيه
ليلى ببكاء : ازاى هو مش عارف ان سالى ممكن تعمل اى حاجة
عائشة بتفكير : معتقدش ان سالى هى اللى بعتت الصور لحسام هى فى السجن اصلا
ليلى : ممكن تبعت اى حد يعملها
عائشة : لا هى لو عايزة تأذيكى مكنتش وقع بينك وبين حسام كان بعتت حد قتلك او كدة
صمتت ليلى وهى تفكر فى هذا الشخص المجهول الذى بعث بالصور لحسام ، ثم فجأة قالوا فى آن واحد : معتــز
عائشة : ايوة صح ازاى مجاش على بالنا اكيد هو الوحيد اللى ليه مصلحة فى كدة وبعدين اختفاءه بعد القبض على سالى دى حاجة مكنتش مطمنانى
ليلى : طب وهنعمل ايه دلوقتى
عائشة : مش عارفة
ظل عائشة تدور فى الغرفة الى ان اتذكرت شئ ما .... ، فصاحت فى ليلى قائلة : بسرعة البسى وانا هعمل تليفون واجى
ليلى : طيب عرفينى هتعملى ايه
عائشة وهى تعبث فى هاتفها : هكلم سلمى
ليلى : سلمى مين
عائشة بتأفف : اسمعى الكلام وانا هتصرف
ثم اتجهت نحو البلكونة الموجودة داخل الغرفة ، واتجهت ليلى الى خزانة ملابسها لتأخذ ملابسها وتبدأ فى ارتدأها ، اتصلت عائشة بسلمى ثم انتظرت عدة ثوانى حتى اجابت سلمى قائلة : الو سلام عليكم
عائشة : وعليكم السلام ازيك يا سلمى
سلمى : الحمد لله اخبارك ايه
عائشة : كويسة بقولك معلش مش جوزك بيفهم فى فبركة الصور والحاجات دى
سلمى : اه ليه
عائشة : محتاجاه يشوفلى صور هو موجود دلوقتى
سلمى : اه موجود
عائشة : طيب هجيلك انا وليلى دلوقتى
سلمى : تنورى يا حبيبتى
عائشة : سلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام
انهت ليلى ارتدأها لملابسها ثم ذهبت الى عائشة قائلة : ها عملتى ايه
عائشة : بصى يا ستى فاكرة سلمى اللى كانت بتحفظ معانا فى المسجد
ليلى : اه
عائشة : جوزها هو اللى بيعرف فى الصور المتفبركة و الحاجات دى وهيتصرف
ليلى : ماشى ،انا رايحة اقول لمروان
ذهبت ليلى الى غرفة مروان واخبرته بما حدث فاخبره بمكان ستجد فيه حسام بعد ان تتأكد من فبركة الصور ، ركبت عائشة ليلى السيارة ثم ذهبوا الى شقة سلمى ورحبت بهم سلمى كثيرا واعطت الصور ل( مالك ) زوجها الصور ليرى عمله معها ، ثم قال مستفسرة : ايه حكاية الصور دى يا ليلى
ليلى : ..................
سلمى : ان شاء الله تطلع متفبركة
بعد تلك الجملة وجدوا مالك يخرج من الغرفة قائلا : الصور دى متفبركة وببساطة قدرت اجيب الصور الحقيقية ، نظرت ليلى للصور ووجدت سالى فى تلك الصور ، اذا من زور الصور شخص يعرف سالى ولكن هل يعرف معتز سالى لكن المهم ان انا لست فى هذه الصور وسيعرف حسام هذه الحقيقة ، هذا ما قالته ليلى لنفسها ، ثم شكرت مالك وسلمى ورحلت مع عائشة ثم امرت عائشة بالتوجه الى النيل ، وبالفعل توجهت عائشة الى النيل ثم نزلت ليلى ورحلت عائشة ، وبالفعل وجدت حسام هناك كما اخبرها مروان فقالت وهى تنظر للنيل : مروان قالى انك هتكون هنا
لم ينظر لها بل قال بقسوة : انتى ايه اللى جابك
مدت له ليلى يدهابالصور ثم قالت : علشان اوريك دول
امسك حسام بالصور ثم رأها وقال لها : مقدرتش استحمل لما شوفتك فى الصور كان هو ده الحل الوحيد
ليلى : غلطان كان المفروض نتفاهم مش كدة ، ثم اكملت ضاحكة : بس انت مطلعتش اليف خالص
نظر لها ثم قال : خلاص بقى ميبقاش قلبك اسود
ذهبوا سويا الى الفيلا وحكوا لهم كل ما حدث ثم اكمل حسام قائلا : وفى حاجة كمان فرحنا يوم الاربعاء اللى جاى مروان ضاحكا وهو ينظر لعائشة : يعنى هى جت علينا احنا كمان فرحنا يوم الاربعاء اللى جاى انا رايح اكلم عمى رأفت .
يـــــوم الفرح :
كانت ليلى متألقة وبالتأكيد عائشة و لكن الغريب ان ليلى كانت مرتدية حجابها على الرغم من اصرارها قبل مقابلتها لعائشة ان تكون دون حجاب يوم عرسها ، ولكن الامور اختلفت الآن فأصبحت ليلى فتاة بالحجاب تزينت .
تمـــــــــت بحمد الله
بقلمى / بسمة محمد