جهزت ميلا نفسها ولبست لبس المدرسه وضربت راسها فى مزهرية زجاج وجفافت جرحها وبانت الكدمات وجرحت نفسها بسكينه عند الفم وضمدته لين نشف دمها وبعدها قصت لبس مدرستها من الجوانب وأسفل اللبس وسرحت شعرها وشوشته وتركت اللبس المدرسة وسخ غبار وشعرها نفس الشئ وبعدها لبست اللبس المدرسى وشفايفه فيها تورم ولبست العبايه القديمه متغطيه وصلو للحي ولما كانو آخر ركعة صلاة من صلاة الضهر فى الشمس قام سامر قال حبيبتى احنا مراقبين الوضع بعطيك إبرة تخدير وتنامين على اساس مغمى عليك افتحى فمك فتحت فمها وأعطاها ابره ونامت وخرجوها متفقين معا ابو ميلا يطلع اول واحد من المسجد ولما طلع وحقيبتها مرميه بجانبها والملف المدرسى فى الحقيبه بعدها أبوها شافها وبكى وركض بنتى ياناس رجعت وشلها ودخالهاوناس طالعين من المسجد متفاجين سامر شافها من بيت وهي فى يدين أبوها ولما دخلها أمها فرحت فرح كبير وخواتها مذهولين ودهشة فى عيونهم أمها تبكى وتغسل وجها وهي مافاقت من البنج البنج كان التخدير وقته قصير فتحت عيناها وقالت اه راسى قامت أخت ميلا وجابت لها شى تشربه وهي أتاها وش صار وكلامها أبوها بنتى قومى الابسى عشان اوديك للمستشفى قامت أمها وجهزت ملابس لها ومنشفه وقالت تحممى ميلا وعشان تروحين للمستشفى تتحممت وخلصت قالت أمها لازم تاكلين انتى نحفانه يابنتى وكلت شوى ودها أبوها المستشفى و عالجو جروحها وقالو لازم ترتاحين وماتجهدين نفسك اخوات ميلا مهتمين فى ميلا يعطونا الاكل وأمها بس تضحك وفرحانه وقال أبو ميلا لازم نحتفل ميلا متواصلة معا زوجها على الابتوب وسماعات وتتصل من جوالها اللى عند أهلها وتفقل الباب حق غرفتها وأبو ميلا يشغل زوجته وبناته لأن عارف وسوا أبو ميلا حفله وعزم قرايب ميلا وصديقاتها وجيران وجات جيهان زوجة ابو ميلا وفرحانه برجوعها ميلا بغت تصفقه بس تمالكت نفسها وقامت ركبت جهاز تنصت بطارية الجهاز وستبشرت خير وهي على فراشها وتمثل انه تعبانه جيهان زوجة أبوها كيف لقوك ياميلا قامت وحده من خوات ميلا قالت ابويه جابها يقول لقيته مغمى عليها فى وسط الشارع ونا خارج من المسجد قالت حمدالله على سلامتك حمدالله انك حيه وبينا ياقلبى

أنت تقرأ
خطفونى
Chick-Litهلا ومرحبا بالقراء اسفه على التأخير يااعزيى وبعد ارتياح ميلا للخاطف سألت ليه عمل كل ذا قام سامر بمصراحه بحبه له وحمايتها هيه وعايلته ولارتباط بها بعد إمساك المجرمين الذين أردو قتل ميلا بكت ميلا وضربت سامر وقالت ابغا اهلى كذاب مناك عسكرى متوحش حقير...