خطفونى

مراقبه عن بعد

وكانت المباحث تراقب بيت أبو ميلا من بعيد وكانت تصور أفراد العصابه وهم داخلين البيت سامر كان فى غرفة المراقبة اللى متواجد فى الشقه وكانت ميلا تفكر وقامت دور سامر عشان تقوله انه تبغى تنظم للمباحث وتنظم معاه ما لقيت زوجها فيه باب غرفه مغلق وسط الصاله بغت ما تعرف وش فى الغرفه قامت فتحت الباب لقت شاشات ولقت سماعات ولابتوب استغرب سامر  بدخولها على سامر قال بغيتي شى حياتى قالت كنت ادور عليك قال هذى الغرفه للمراقبة عن بعد شوفى أفراد العصابه يدخلون عند زوجة ابوك بكت قالت وش لازم نسوى ابغى انقذ اهلى منها قال لازم تنظمين للمباحث عشان اطمن وعشان تدخلين الاستخبارات من خلال التواصل معى تعطنى أخبار زوجة ابوك ومين رئيس العصابة اللى تتعامل معاهم بس ابوك ما بيه يدرى بشئ قالت كيف قال أعلمك اسمعى حبيبتى راح نخليك تنظمين للمباحث بس بعد ما يرجع ابوك وراح نحط الكاميرا فى كل ملابسك من باب الاحتياط خوف أن أحد يخطفك الكاميرا تحدد موقعك وفيه جهاز تنصت وكمان نشوفك حسب التسجيلات اللى عندى زوجة ابوك ناويه تزوجك رئيس العصابه هديه منها عشان تصير يده اليمين فى كل شى وأبوك يقتل بكت ميلا لا ياقلبى لاتبكين راح احمى ابوك وكمان لازم تربطين الرحم عشان اخاف تحملين وانتى بعيده او أركب لولوب فيك وأنا ما راح أطول راح اخلى لك سواق يشتغل فى المباحث توه جديد محد يعرف هويته وخليه على كفلة ابوك عشان يعرف وين يرحون وين يجون وبكذه نعرف وين مكان العصابة الاساسى ومقر العصابه الاساسى