رجعت للدار لبست عدلت حطت الحطة و راحت للبار مع منى كي العادة بصح منى ماكنتش تعرف واش راهي تخطط....المهم دخلو قعدو في بلاصتهم منين موالفين عُدي يخزر فيها من بعيد....حسام مازال مابانش التوتر سيد الموقف كانت مقلقة و مش مرتاحة ناضت راحت لتوالات تعدل في ماكياجها حتى سمعت الباب تسكر تخطفت كي شافتو وراها
لينا:😨😨 واشبيك جاي هنا ماتعرفش بلي هذا توالات تاع بنات
عُدي:مش مهم...ركب هاذ الميكروفون باش نقدر نسمع و نسجل واش يقولك
لينا:😑 حتى هو مش جاي اليوم تقول علابالو
عُدي:يطول ولا يقصر يجيك...الكلب لي موالف ياكل من الزبالة يروح و يرجع ليها
لينا تنهدت قبلت تعاونو و مازال يشوفها حثالة و حقيرة علخر رجعت زبالة....ااااه يا قلبي قداش لازم تتحمل......احكم ركب الميكروفون
لينا:😒وين نحطو السما هذا؟؟؟
عُدي:ابعد تشوف انا نركبو.....قرب ليها لصق فيها فتحلها القفلة اللولة من الشوميز لي لابسة...ترعدت و خافت
لينا:هاااي واش راك دير..
عُدي:اااه يا ربي تفكيرك ديما خامج و منحرف....ماتخممش باش نركب الميكروفون برك.......ركب الميكروفون و عاود غلق القفلة و ركبلها جهاز بلوتوث في وذنها
لينا:و هذا علاش...كون يشوفو نروح في ستين داهية.......لاح يدو نحالها المساك من شعرها و خلاه مطلوق......شعرك مطلوق خير منو مربوط...ماتزيدش تربطو...بعّد عليها بعد ماحس بالنفس ضاق فيه قلبو ولا يرجف مشاعر مخلطة بدات ترويلو في حساباتو...بلع ريقو و دور خزر فيها و قالها:هكذا مايقدرش يشوفو...هيا ماتعطلنيش
هي كانت في عالم آخر عالم من التناقضات قربو ليها فيه خوف و امان..حب و كره....قوة و ضعف...رغبة و نفور....احاسيس مخلطة دوامة من المشاعر المبعثرة و المفرقة...نفسو سخون في رقبتها و هو قريب هكاك دخلها في حيط خلاها تسرح بأفكارها و خيالها...بصح كلامو ديما في وذنها انت بنت ليل قداش من واحد رقدت معاه..كلام ديما تتفكرو هو مستحيل يخزرلها كفتاة عادية هي بالنسبة ليه بنت ليل لا اكثر ولا اقل...خليها تكمل واش بدات و تبعد عليه ماهو من مقامها ماهي من مقامو.
رجعت حذا منى شافت حسام داخل للبار..غير شافها جاها كي الكلب المسعور....مش قلتلك الكلب لي موالف بالزبالة يروح و يرجع ليها هاو جا(هذا كان صوت عُدي في جهاز البلوتوث لي في وذنها)...
حسام:لييييينا..على سلامتك علاش غايبة علينا
لينا كون جات الموت بيدها تطلقها عليه..بصح لازم تكون ممثلة فالقمة تكون سيسة معاه و تحاول تجبدو بالحديث و تعرف كيفاش تستخلص المعلومات منو
لينا تضحك في ضحكة صفرا:ههه حسام يظهرلي توحشتني و ماقدرتش على فراقي..هاني جيت على جالك
منى تشوكات من جوابها اما حسام ماعرف يفرح كي سمع كلامها ماعرف يتعجب منو اول مرة ترد عليه هكا ديما مزيرة وجها معاه ماتخليلوش فرصة باش يعبرلها على اعجابو اما اليوم هههه راخفة روحها زعمة واش صرا؟؟؟
لينا:واشبيك حسام كلامي ماعجبكش؟؟
حسام:لالالالا...هههه شكلك اليوم مريڨلة
لينا(وقفت و قربت ليه قريب لصقت فيه)هاك انت هنا علاش ماتكونش مريڨلة..و غمزتو
حسام ذاب في قشو و حس السخانة طلعتلو باش يحرق الاخضر و اليابس...بلع ريقو و رخف الكرافات شوية حسها رح تخنقو...
حسام:احم احم..ههه كلامك اليوم معسول
لينا:كي شفتك تفتحتلي الشهية و تشهيت العسل......جاها صوت في وذنها...ها لالة كولو و هنينا من تمعشيقك بيه و هنينا منو خير ماتعمل...تنرفزت و حبت ترجعلو بصح حسام واقف قدامها ماتقدرش تفضح اللعبة من نهار الاول.....ههه واشبيك حسام ماتعرضنيش على حاجة نشربوها
حسام:ههههه بيان سور نشربو حاجة و نريڨلو الليلة و تكون احلى ليلة
تدخلت منى(ههههه قريب نسينا عليها بلي حاضرة)....ماعليش سي حسام عندي هدرة مع لينا...وحدنا
حسام:ااه هاني نستنا فيك فالطابلة الحقني لينا و تقدر تجيب صاحبتك معاك....حسام راح و منى دورت ليها بوجه كحل مايتفسرش
منى:يا زفتة واش حكايتك مع الهم هذا؟؟؟؟واش خداك حتى تحكي معاه هكا
لينا:منى مانيش طايقا روحي ماتزديليش انت 😤😤...تعمل مزيا هاك مفتاح الطونوبيل و ارجع للدار و ماتسنانيش
منى:😨😨هبلتي واقيلا؟؟؟رجلي على رجلك
لينا:منننننى ماتهبلنيش قلتلك روح تروح
منى 😡😡😡😡حكمت المفتاح و خرجت كلمة ماقالتهاش تتهز و تتحط من القنطة لي حكمتها
أنت تقرأ
توبة فتاة الليل
Lãng mạnتوبة او لينا هي فتاة يتيمة عاشت في ظلم و نهب من طرف عمها و زوجته لتكبر و يصبح اهم اولوياتها الانتقام من عمها الذي سلبها طفولتها و حرمها من والديها و لم تفكر يوما في الحب لكن القدر كان له مخطط آخر منى و هي صديقة لينا المقربة ، منى ايضا يتيمة عاشت عند...
