الفصل السابع و العشرون

3.7K 91 2
                                    

هو يحكي مع جواد و تليفونو صونا..البوليسي لي فالسبيطار عيطلو و خبرو بلي المرا فطنت اذا حب يحكي معاها..
عُدي:جواد نوض معايا لسبيطار المرا لي لقيتها البارح فطنت...خلينا نشوفو حكايتها تاني واش
جواد:اوكي هيا نروحو.......خرجو ركبو فالطونوبيل عُدي يسوق و جواد قاعد حذاه شعل الراديو لقاو غنايا...جواد يغني معاها و عُدي يتفكر فيها وقت لي غناتلو صوتها الملائكي نابع من قلب حزين و تعذب بزاف..فيه لحنانة لي فقدتها و الامل لي عاشت معاه فيه الضعف لي كانت فيه و القوة لي رجعت بيها...صوتها عكس حياتها كامل.....حبس قدام السبيطار هبط هو و جواد شاف طونوبيلها حابسة قدام سبيطار معنتها
راهي هنا جات تشوف المرا...دخل طيارة قلبو ملهوف على شوفتها..دقدق الباب و دخل لقاها قاعدة عينيها منفخين باينة كانت تبكي...شعرها مخبل طايح على وجها لابسة روبة قصيرة جهد ما مغطية فخاضها خزر فيها من فوق لتحت..تنهد و في قلبو يقول واش تستنا من بنت ليل غير تعري و تفضح لحمها للذيابا لي كاينين..لهفتو لشوفتها راحت فاللحظة لي شافها لحمها كامل عريانة..
جواد:مدام لمياء؟؟هكا مانيش غالط..
لمياء:ايه سي جواد
جواد:البارح تعرضتي للضرب و الاعتداء بالسلاح الابيض...شكون عمل فيك هذا الكل
لمياء:ماعلاباليش يا ولدي ماعرفتهمش
عُدي:احكيلنا واش صرا بالضبط...وين كنت و كيفاش صرالك هكذا
لمياء خزرت في لينا تسأل فيها بعينيها اذا تخبرهم بالحقيقة ولا لالا...هزتلها راسها بلالا ماتقول حتى حاجة...عُدي لاحظ الخزرات لي بيناتهم دخلو الشك..عاود سقساها واش صرا
لمياء:كنت فالسوق نقضي و كي عدت راجعة للدار حبو يسرقولي دراهمي و كي قاومتهم ضربوني و طعنوني بالسكين
عُدي دور خزر في لينا.._متأكدة مدام من لي قلتيه😦😦....لينا تفرفشت و دورت وجها عليه ماقدرتش تواجه خزرت عينيه
لمياء:ايه هذا لي صرا😥😥
عُدي:مليح...ااه لينا هنا تعرفتي عليها مدام
لمياء:يكثر خيرها جات طلت عليا....لينا
جواد:القضية راح تتسجل على انها سرقة و محاولة قتل...حنا نديرو لي علينا باش نلقاو لي عمل فيك هكذا..ربي يجيب الشفا مدام...عُدي هيا نروحو
لينا:مسيو عُدي اذا ماكانش مشكل نقدر نستقبل المدام لمياء في داري حتى ترتاح و ترجعلها صحتها
عُدي:🙀🙀 امم...اذا هي حبت حنا ماعندناش مشكل...المهم وقت لي يكون الجديد في قضيتها نلقاوها موجودة
عُدي خرج من البيت و عقلو مازال يخمم فلي شافو الداخل..كاين حاجة بين لينا و لمياء
جواد:لينا عندها قلب حنين باش تخلي مرا ماتعرفهاش في دارها😐😐
عُدي:ههههههههه لينا تعرف لمياء..و انا متأكد
جواد:O.o O.o واشنو😕😕😕
عُدي:كيما سمعت😒...و حكاية السرقة مفبركة ..لمياء كذبت علينا يا جواد
جواد:اصبر عليا مانيش فاهم عليك...علاش لمياء تكذب علينا؟؟
عُدي:🙀لينا....وقت لي سقسيت لمياء واش صرا خزرت في لينا..و لينا اشرتلها براسها باش ماتحكيش..يعني الحكاية لي قالتها لمياء كذب
جواد:و هذا يعني لينا تعرف لمياء من قبل و تعرف كيفاش تضربت...معنتها من لمياء نقدرو نعرفو شكون هي توبة
عُدي:صحييييت هاك فهمتني😃...و ضرك لازم تعرفلي كلش على لمياء كل حاجة ماتخلي والو
جواد:ااااااه يا صاحبي واش حشرنا في الطفلة هاذي باش نقعدو ننبشو في ماضيها و نتبعو الناس لي تعرفهم😩😩
عُدي:ماعليش صاحبي في خاطري كمل معايا للخر...اوكي😐
جواد:😰😰اوكي على خاطرك كلش يهون يا خويا العزيز...بصح بشرط مهما كان واش نلقاو عليها ماعادش نتدخلو في حياتها
عُدي:ههه ساهلة اعرفلي عليها كلش و كل واحد في طريقو هي ماتعرفنا و حنا مانعرفوها.
بعد ماخرجو الضباط من بيت لمياء قعدت معاها لينا شوية...هدرت مع الطبيب لي طمنها على حالة المريضة و خبرها بلي بعد يومين تقدر تخرجها من السبيطار...بصح لمياء كانت خايفة يعرف كمال بلي مازالت عايشة و يرجع يبعث لي يقتلها..حرّصت على لينا تخرجها اليوم قبل غدوة..و لينا مالقات مادير غير تخرجها و تخدم فرملية تلتها بيها حتى ترتاح...
رجعت للدار مع لمياء لقات منى و نجية مقلقين عليها و يرعشو من الخوف عيطولها الف مرة و ماردتش عليهم..منى من كثرة الخوف رجعلها زعاف و ضيقة...يستناو فيها على نار بعد ماخرجت من الدار فالحالة هذيك
نجية:اففف...الحمد لله على سلامتك يا بنتي علاش تخلع فينا هكذا علاش
لينا:ماتقلقوش عليا..مايصرالي والو
منى هنا طرطقت و خرجت كامل زعافها في لينا لي قعدت داهشة و ماقدرتش ترد عليها بحتى كلمة
منى:ههه..مانقلقوش عليك؟؟؟شفت روحك وقت لي خرجت ولا مشفتش😬..اه قولي تراش شفت قداه من مرة عيطنالك ولا ماشفتش..جاوبني لينا....ماعندكش واش تقول؟؟مالا مانقلقوش عليك؟؟ههههه سمعتها نجية قالتلك ماتقلقش عليا...ايه لينا ناصر تعرف واش راهي دير و ماهيش محتاجة لي يخاف ولا يتقلق عليها...لا انت ولا انا نعنيولها....ايه ماعندناش حق نتقلقو عليها خاطر حنا والو في حياتها..نجية الخديمة و منى الطفلة لي شافقة عليها و معيشتها معاها..مش هكذا لينا؟؟هههه سامحنا يا لالة تفقعت مرارتنا من الخوف عليك

توبة فتاة الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن