بتذكر انا وصغير لما بلشت اوعى على هالحياة بعمر ١٣ ... بلشت افكر اتزوج ... كنت دايماً بتخيل اني متزوج اربعة ... و انا قاعد على كرسي العرش بالنص ... وتنتين من النسوان حاملين سعف نخيل بهووني ... ووحدة بتدلكلي برجلي ... ووحدة بتحطلي اللقمة بتمي ... وطبعاً انا عايش ملك ....
واكبرت وهالمنظر ما بيطلع من خيالي ... طبعاً كل ما اكبر احلامي بالزواج بتكبر ... لانه ادراكي بيتفتح اكتر ... ومفاهيمي بتتغير ... الا هالمشهد كان الحجر الاساس للزواج من وجهة نظري ...
دخلت الجامعة وبلشت حملتي التفتيشية عن عروس .... كنت مُصِّر ما أضيع هالأربع سنين هباءً منثوراً ... لازم اتخرج واحمل الشهادة بإيد والعروس بالإيد الثانية ...
خلال اول سنتين اعملت مسح ضوئي عكل بنات دفعتي ... وما عجبتني ولا بنت ... كنت متخيل مرتي بكل تفاصيلها ... وحلمي هاد لازم يتحقق عالاقل بمواصفات العروس ... لحد سنة تالتة ... اخدت مادة نظام اسلام متطلب جامعي اختياري ... دخلت بنت اول محاضرة ... كانت هي ... هي نفسها ... نفس عيونها مناخيرها نظام لبسها ... نفس البنت اللي متخيلها ببالي ... فرفكت عيوني منيح ... والله ما بحلم هاظ حقيقة ...
بعد كم محاضرة عرفت انه اسمها ماسة ... وبلش كونان اللي جواتي يفصفص كل المعلومات عنها .... نشرت جواسيسي بالجامعة وعرفت تلفونها وتلفونات صحباتها ( للاحتياط ) وعنوان بيتها ... وتخصصها وبأي سنة ... واهم شي عرفته انها مش مرتبطة ... يا سلاااام ...
أنت تقرأ
ليل وكوخ وشتاء
Romanceلا ادري كيف احببتها ومتى .... هذه حقيقة ..لم ادركها الا متأخراً .... الان تريد ان تتركني ... وانا لا استطيع الرفض ... احبها ... ولاني احبها سأتركها ولو كان هذا القرار ضد ارادتي ...