اعملت طوش بالبيت عشان ماسة ... وماسة لسا ما بتعرف .... ويمكن ماسة ما بتعرفني شخصياً ... لا تضحكوا علي ... بعمري اصلاً ما حكيت معها ... ولا لساني خاطب لسانها ... فكرت وفكرت ... ولقيت احسن حل ... لازم اقلها عالاقل تستناني هالثلاث سنين ...
كنا طالعين من المحاضرة وناديت عليها بصوت ملائكي : آنسة ماسة
( اتطلعت عليّ من تحت لفوق وحسيت كأنها ما عرفتني )
كملت : ممكن احكي معك بموضوع جدا مهم ...
( اتطلعت عليي وكانوا صحباتها وراها )
قلتلها : انا بصراحة كنت بدي اجي اخطبك ... بس صارت ظروف عنا بالدار ... وما بقدر اجي هسا ...
(حسيتها فرطت ضحك وكاتمتها ... وحتى صحباتها بيتضحوكن )
قالت : طيب ...
قلتلها : يعني عادي اجيكي بعد ثلاث سنين بتستنيني ...
( وهي كانت فارطة من جواتها ... بعد الكلمتين ما قدرت تخبي الضحك والصهونة... هي وصحباتها واللي تحكي للثانية .. " ماله هاد مجنون " والثانية تحكيلها " لا اهبل " ... وسمعت هيك لفيت والا صحابي بيتضحوكوا عليي ... تمنيت ما ينشروني بالجريدة ... لانه واحد فيهم اذاعة منتكارلو ... والثاني مغرفة الحارتين ... وانا هالعار مش قادر امحيه ... يمكن هاد اغبى قرار بتخذه بتاريخي كله ... الله لا يعيدها من ايام)قررت اعطل اسبوع عن الجامعة ... لانه اكيد ما حقدر ... ابين وجهي بعد هالموقف ... بوقتها ما كنت متخيل من ماسة ... غير انها تقلي : "اكيد بستناك وخمس سنين كمان تجيني على الحصان الابيض ... بحبك يا اسامه بحبك" ( يا بيّ شو كنت غبي يعني من وين لوين بدها تحبني وتستناني )
رحت بعد هالاسبوع عالجامعة ... وكانت الجامعة مطبولة بخبري طبل ... الكل يتطلع ويتصهون ... وانا كان نفسي بوقتها اكون نعامة ... عشان ادفن راسي باول حفرة الاقيها .... ( ذكريات مخزية ) ... ومن يوميتها كرهت الزواح وسنينه ولما حدا يجبلي سيرته ... أرج متل اللي صايبته شورت كهربائي ...
تخرجت واشتغلت ... وصارلي خمس سنين بالشغل ... واهلي صارو يوجعولي راسي بهالسيرة ...
امي تقلي : يما بدي اشوف ولادك قبل ما اموت ...
وابوي ...: يابا بدك تظلك قاعد متل البيت الواقف ... بعدين امك بدها تنجلط اذا ما اتزوجت ...وانا ما اهتم اصلاً من ايام ماسة كرهت جنس حوا وجنس ادم وكرهت حالي ... وبطلت بدي اتهوى ولا حد يغسلي رجلي ... خلص بولع المروحة وبغسلهم لحالي .. واللقمة بحطها بايدي ... يعني طول عمري باكل لحالي ... هسا بدي حط يحطها بتمي ...
أنت تقرأ
ليل وكوخ وشتاء
Romanceلا ادري كيف احببتها ومتى .... هذه حقيقة ..لم ادركها الا متأخراً .... الان تريد ان تتركني ... وانا لا استطيع الرفض ... احبها ... ولاني احبها سأتركها ولو كان هذا القرار ضد ارادتي ...