ليوم رنت علي عبير وانا فصلت .... وكانت امي قاعدة ... وسألتني : مين هاظ اللي بتفصل عليه ...
انا : هاي عبير ابصر شو بدها ...
امي : عزا وليش تفصل ...
انا : يما مشغول ...
امي : وبشو مشغول هيك قاعد مثل القرد بتحظر الفيلم ..
انا : طيب بدي احظر ...
امي : طيب شوف شو بدها ...
انا : يعني شو بدها غير اروح عندها واقعد معها متل كل الخاطبين ( بمسخرة )
امي : يا شحار الديار ... ولك ما تروح عندها يا مسخم.... ولك روح اقعد معها تعرفوا على بعض...
انا : يما مش جاي عبالي ...
امي : سخماط ... ولك زيك ما مرّ علي بشر ... ولك الشباب بيخطبن وحدة شبه عرباية القراقيش ... وبتلاقيهم بلزقوا تلزيق ... وانت متزوج ملكة جمال سبحان اللي خلقها ... وبتدكيش تطلع بخلقتها ... والله هالبنت صندلها بسواك ...
انا : يما ليش الغلط ... يعني شغل الحموات اللي قارفينا فيه ع دوري وقف ... بطل يشتغل ... عملولو عمل ... يعني لازم انا تشوفيني وما تصدقي ... حتى لو اني قرد ...
امي: قرد يلفك لف ... قوم ... ويللا البس وقوم وروح عليها ... وخذلك كيلو كنافة عكيلو هريسة ... واقعد معها ساعتين ... والله حرام عليك ...
انا : يما بديش ...
امي : اسمع والله لاغضب عليك ادا ما بتروح عندها ... ( وكالعادة بلشت دعاويها ... اللي طالت هالمرة ابو محمد مختار الحارة من كبرها ) ....
انا : خلص يما بروح ...
ما صدقت امي هالحكي وحملت هالتلفون ورنت عليهم واخدت موعد ... بعلمي ما بتعرف تشوف ... حتى عحظي صار نظرها ٦ ع ٦ ...و عملت زي ما حكتلي ... البست وتأنتكت ... واخدتلهم عالطريق الحلو ورحت عندهم دخلت الدار وقعدوا اهلها معي ... وبعدين هي اجت .... وكانت متزبطة ... يمكن هاي اول مرة بنتبه على شكلها .... وبصراحة حلوة ... طلعوا اهلها من الغرفة وضلينا لحالنا بالغرفة ...
عم صمت رهيب شي نص ساعة يعني لو رمينا ابرة كان سمعوا رنتها ... بصراحة ما عرفت شو احكيلها .... يعني الحكي اللي بمخي كله طار ... بعدين بصوت يا دوب طالع قالت : انت متى سفرك ...؟!
رديت وانا بطلع عالارض : الخميس ان شاء الله ...
عبير : تروح وترجع بالسلامة ... بس ليش ما بتطلع علي ...
انا : يعني مش متعود اتطلع عالبنات ... هاي اول مرة اوخذ واعطي مع بنت غير امي واختي وعماتي وخالاتي ...
عبير : يعني ما في بشغلك بنات ...
انا : رسمي رسمي ... ما عندي اوخذ واعطي ...
عبير : غريب ...
انا : مهو انا عندي عقدة من الحكي مع البنات ... ( وحكيتلها قصة ماسة من طقطق للسلام عليكم...وبس خلصت ضحكت عبير ... وصار بده مين يلمها )
قعدنا انا وياها ومروا اربع ساعات بدون ما احس ... واتطلعت عالساعة واتفاجئت ... استئذنت وسلمت عليها بالإيد ... وروحت ...اجا الخميس وسافرت على قطر ... وبلشت انبلش بالشغل ... بصراحة بقعد ايام بنسى اني خاطب ... لا برن ولا بسأل واحياناً مسجاتها بغطرش عنهم ...
أنت تقرأ
ليل وكوخ وشتاء
Romanceلا ادري كيف احببتها ومتى .... هذه حقيقة ..لم ادركها الا متأخراً .... الان تريد ان تتركني ... وانا لا استطيع الرفض ... احبها ... ولاني احبها سأتركها ولو كان هذا القرار ضد ارادتي ...